الأحد، 31 أكتوبر 2010

يحب حمارا!!!

لا تتفاجأ
تفطرت عيناي وتشققت حزنا
وانا في احدى حافلات النقل التي تسمى توابيت الموت ، باصات النقل الداخلي ، بكيت ، وبكيت ، فالمسجل وبأعلى
الصوت ، بضع اغنية ، بحبك يا حمار
وبلغت المعاناة اوجها ، لان  المطرب من الدرجة المليون تحت الصفر ، يغضب لان الناس يقولون عن حبيبه « حمار » كم
هو مسكين ؟؟
نعم كان يوما حزينا فلقد عانيت مرة اخرى وبباص اخر مع مطربة من نفس الدرجة مليون تحت الصفر فتحت بوقها لانها
سامحت حبيبها يا للمصيبة .
نعم يبدو انها سامحته وعلينا ان نتضامن معها ونستدعي منظمات حقوق الانسان للتضامن مع قضيتها المهمة جدا في تسامحها مع حبيبها والذي تمن عليه انها ليست من قبيل الضعف سامحته ولا غصبا عنها سامحته

يا للكارثة
ثم لتستمع الى مؤتمر صحفي في احد الفضائيات الممولة بثروات الامة لمعروف مدعي لا  يتمالك نفسه وقد اتلفت اعصابه
المخدرات يعلن العودة الى حضن دافئ
ليتمتع بملايين الثرى
الشهير مالك المحطات
لنقل يا امة ضحكت من جهلها
الامم
مرات ومرات
اعلام يحصرنا ويحاصرنا
يلهب ادمغتنا
ونستمع له غصبا
ويهدر وقت شبابنا
ولامن مغيث
كيف لهؤلاء الشباب ان نشرح لهم  موقع الامة ، الجيوسياسي ؟؟
كيف يمكننا ان نشغل عداد ضمائر اصحاب الفضائيات الذين حطوا السلوكيات
واحطوا ..
وقامروا
بالسمع والبصر والفؤاد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق