الأحد، 31 أكتوبر 2010

فقد المؤسسات

ظليس من عاقل يقر الحاله التي وصل اليها المجلس النيابي ولا حالة النكران التي يتحدث بها النواب عن مجلسهم الموقر حالة من الاتهاميه يستغربها أي طفل صغير فكيف يقنع المجلس الاخرين وكل يرمي الاخر كل يدرك ما ال اليه الاداء!!! ...
وهل مجلس بحال كهدا سيحمي نفسه من التغول عليه وإنتقاص دوره وهيبته وكيانه؟؟؟ ...
وهل استلاب دور المجلس يصب في مصلحة انسان مواطن؟؟؟؟ يبدو انه يجب التمييز حتما بين المجلس « المؤسسه » و الشكل المشهود من الممارسه والتوتير والتراشق التي لم نشهد لها مثيلا والكل يدعي وصلا بليلى والمصيبه ان ليلى « المدينه والقريه » بواد وهم بواد يستمتعون بالسفر وبالمنسف المميز !!!! ...
نعم للسلطه الرقابيه المحاسبه والمساءله لا لتخريب واتلاف الدور الاساس المنوط بالمجلس لا لمن انعدمت بوصلته حير واحتار!!!! لا للهؤلاء المحتاجون للتلقين حول مهامهم الاساس أما الدين وصلت اليهم نتيجه استطلاع الرأي ومفادها أنّ « 94% » من المستطلعين يرفضون ادائهم فاي برلمانيون هم ومن يضمن عدم تكرار النسخه في المرات المقبلة لنتحسر على النسخه الحاليه !! ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق