الأحد، 31 أكتوبر 2010

هتافات المندسين

اتصل بي صديقي من اوروبا الغربية وسألني ... عن احوالي فأجبته ... وعن ... وعن ...
ثم سأل ماذا يحدث في الأردن؟؟؟؟
استغربت سؤاله واجبته ان الأمور عادية ....
ولما ألح قلت له ... عم تسأل؟؟؟
حدثني عن محاولات سحب جوازات السفر قرأها على شبكة الانترنتفقلت له لا أعلم ...
وعن الفيصلي والوحدات فقلت له لا اهتم كثيرا بالرياضة ...!!!!!!
واكتشفت ان هنالك من يعمل من "الحبة قبة"ويستهدف ويتآمر ويشوه ويستغل وان هناك من يذر الرماد في العيون فلا هو يريد ان يرى الحقيقة ولا يريد ان يرى الحقيقة.
يريد ان يرسم الحقائق كما يريد ...
ويشوه الصورة كما يريد ... فدائما نعتذر عنه ويلعب العاب الخفة والفهلوة ويشوه صورة الوطن الذي لم يخطئ بحق احد بل هو صاحب فضل عظيم عميم حتى الذين روجوا ... وحاولا الاستهداف بدعوى الحقوق المنقوصة ... اعتذرنا عنهم!!!! ثم اشعلوا الشرار "الذي هو كنافخ الكير" لا بد ان يؤذي ويوجع ويؤلم، ويفسد الجو واختباؤا وظهروا وسمنوا ....
رحموا اولادهم ... ونسوا اولاد .... الفلاحين
وحين كتبنا عن "طارق الفتنة" المستفز هذا الذي يدق على بوابة "سد"حصين لو انفلت لجرف واخذ الغالي النفيس والصالح بالطالح.
هؤلاء الذين لا يجدون لهم دورا الا بالتصيد الاستهداف ... و .... ويلحنون كيفما اتفق. المهم انه نحن نشاز!!! فليس لهم لغة سليمة لنفهم عليهم!!!!
ولا منهجا سليما كي نسير معهم!!!! ولا يراعون البئر - التي يرمون بها حجرا بعد ان شربوا منها وارتووا ولا الثدي التي ارضعت
ثم نستميح لهم العذر، ونعذرهم ونقول انه مندسون و.... و ....
- ليست كل الأكلات زلابية - !!!!
أكل مره نعذرهم لجهلهم؟؟؟؟
فلا يستحون ولا يعلمون الى اين المسير ولا من اي مكان سيخرقون السفينة!!!!
فإذا كانوا قلة ولينعزلوا وليعاقبوا أما اذا كانوا ظاهرة مستمرة تسوق لاطروحاتها، "صبح مساء"....، وتدفع لردود الفعل فهنا لا صمت لا صمت.
فالنار تأكل حينها الأخضر واليابس "ومجنون رمى حجرا في بئر لم يستطع كل العقلاء ان يخرجوه"...
وللمجانين امكنتهم وللمندسين والمتآمرين امكنتهم كما ان للمفكرين الراشدين مواقعهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق