الأحد، 31 أكتوبر 2010

انهيار الاعمده الكاتبه ...

نعم ... ليس بالخبز وحده يحيا الانسان »السيد المسيح« والكاتب الذي نذر نفسه للحرف والكلمة - الحركة - التي تستنهض، وتطور ... لا يرتزق - فيصبح مرتزقا فيصبح مأجورا .. ككل »المأجورين« ولا تسمية اخرى.
هكذا يوظف - بعضهم - ممن يحتلون - الأعمدة - ويعتقد الآخرون - انهم - يجب ان يبقوا حراس الأعمدة ... ما شاء لهم ... المسترطبون على هذرهم ... الموظف باتجاه واحد.
هكذا ... فقدوا البيان ... واصطفت الكلمات حيرى فلا تدري لها - اتجاها ... وبوصلة - المنهارين - سهمها يتجه باتجاه واحد وحيد باتجاه النفع .. والأثمان لن تحتار ... ستجدهم ... يلعبون - ويرقصون الكلام على وقع اللحن النشاز.
نسوا ان لا رقابة على القلم الا »رقابة الضمير« فقدوا الضمير، او اصابتهم جلطة دماغية - اغلقت شريان الدماغ، فتسمم »الدماغ ولحن اللسان ...
نسوا الأرض والانسان، و ...
رقصوا ...
فقذفتهم الحبال ... وملتهم
اكتب ضد الكتابة اللئيمة ... التي ... لا تعرف وطنا، ولا ناسا ... ولا مفردة ...
اكتب ضد الذين يذرون الرماد في العيون ... عيون ابناء الوطن.
فمن فتنة ... الى اختراع فتنة ... الى تشويه ... وامتهان تشويه الوطن الى خطوط حمر ... متقاطعة ... متدابرة ... الى النيل ممن قدموا ... وهم - صفر -
ثم لتبدل المواقع ... يمنة ويسرة ... هبوطا ...
الى انقاذ الإقناع والتسلسل والمهنجية ... ثم ... الخداع ...
لكنهم - كتاب اعمدة -
لهم - الأولوية ... -
كتبوا ام استكتبوا
منهارون
مهزومون من الداخل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق