الرائعون مستشفى الملك المؤسس

نعم انهم رائعون، منضبطون، منتمون اردنيون، اسماء اردنيه »احمد بني حمد«، »اروى الحمادنه« ابو صبري يزن المكاوي ...
في المستشفى انت تستسلم لا تدري اي المقادير سترحل اليها وقبيل ان تدخل الى غرفه العمليات حيث، لا تتحكم، بنفسك ولا بلسانك، ولا اين تضع يديك..
تقلق ولكن .. تتلقفك ايدي »الحمائم البيضاء« وهي تقوم بمهامها ابتداء .. وبدقة وباصرار وعزيمة.
ايد اردنيه تقول ان النجاح والتفوق والتحصيل ممكن .. ممكن، اردنيا وعربيا.
هذه الايدي الرحيمه، تمزج الاقوال بالافعال .. مزيج من الدعم النفسي والتشجيع واحترام الانسانية.
اكتب هذا من على سرير الشفاء، ذلك ان مثل هؤلاء المتعلمين المتقدمين يجب شكرهم .. ويجب حفزهم كي يستمروا .. كما يجب الحرص على مزيد من التحصيل العلمي - ليأخذوا جانب المبادرة والمسؤولية مستقبلا..
هؤلاء هم عطر الارض الاردنية .. ووداعه الحمامة الابيض .. والمؤتمنون .. على ادق الدقائق الانسانية وحتى لا نقول يوما انهم جنود مجهولون لا انهم معلومون، وفاخرون قامتهم عاليه ورؤوسهم مرفوعة.
واهم من ذلك انهم جديرون واكاديميون انهم مصرون على الارتقاء الذي نرجوه لهم..
وقد تفوتني الاسماء لكني شكرت الله ثم شكرتهم بعقلي وقلبي وبلساني واخرون .. يستحقون .. بسواعدهم وعقلهم الامتنان.
قصة النجاح هذه ارجو ان تستمر ذلك انها قصة - نجاح اردنية - لا فلبينية ولا انجليزية عيون اردنية .. سوداء وليست زرقاء نجاح ممكن ويجب ان يتعمم ليرفع النجاح النجاح والبنيان.