السبت، 30 أكتوبر 2010

برلمان تحلل قبل الحل

ما من عاقل  حضاري لا يريد لمؤسسات الوطن  أن  تنمو وتزكو...وتهاب  ، تطرح ثمارها ،وتبني  ، تعم المواطن وتعنى به...أولا،وثانيا ,.....
تأخذ  على يدِ المفسد ، ولا تكون من جنسه....ولا تلبس  زياً تنكرياً......
المطلوب الآن وكل  أوان  المؤسسة  لا الشخصنة  _التي  نخاف أن تعود  من الشباك ....
ألا يلحق الوطن بالأسماء
-لا بل بالسماء _  يبقى الوطن وتندثر الاسماء.....تندثر الكائنات التي  تعيش  على الرطوبة ...متسلقةًًًًَ...!!!
حل المجلس وتفاوتت المشاعر،  مشاعر  مختلفة  لكنها بمجملها  تعكس حالة انعدام الثقة...التي  عكستها بصراحة  استطلاعات الرأي  واستمر  النواب _ بكونها عنزة _ ولو طارت_....استمرو بحالة الصنمية، وانعدام الشكل ...
حالة من التوسل والترقب ....
جمودٌ...
وكان حرياً بهم ... العودة لما تبقى من  قواعدهم _ إن كانت موجودة...
ومناقشة الفشل المستديم ...لكنهم لم يفعلوا  لأن ولادتهم العسره  شابها  ما شابها  من شراء الاصوات والاساليب اللاديمقراطيه...هذه حجبت عنهم الرؤيا ...ومشوا في طريق اللاعوده مجلس من قاذفات التهم ...ونواب البيات الشتوي والموت السريري...
لم يجرؤ  نائب واحدٌ على قول الحقيقة والمكاشفة...
والقول إن المجلس  محميه لفلان ...مجلس يصارع ذاته... ويتحلل ...قبل  الحل ....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق