جمعتني جلسة بمحب ، قاض جليل هو الاستاذ عبدالرزاق ابو العثم ...
فجلسه .. خير من الف جلسة او يزيد لا بل واصغيت له .. فالحديث مع الاجلاء كسب واقتناص للمعلومة ودرس ...
والمجالس مدارس .. ومما قلته .. ماذا لو لم يكن عبدالحليم عباس اردنيا ماذا لو كان لبنانيا مثلا .. او ...؟
واديب الاردن الذي نال اعجاب الملك المؤسس وقرظه - مادحا - قد لا يحتاج الى تعريــف ...
بل يجب ان يعرفه ابناؤنا وجامعيونا واساتذتنا ليعرفوا به وبأدبه وكده ودأبه ...
فما الذي يعرفه الابناء في مدارسهم عن روادنا قد اكون حالما لو قلت نريد لمثل هذا الاديب نصبا - مرخما - تحيط به الورود وتسجل عباراته عليه منقوشة تأبى الايام .. لها محوا ...
كما يفعل بالغرب ...
ولا اريد لمثله - لاديب الاردن - اسم شارع تسقط الريح لوحته المعدنية ...
اريد لمثله وللعلامة العزيزي وامجد غنما واديب عباسي وسعد جمعه وعادل الشمايله وغيرهم موقعا في العملية التعليمية وفي نصوص الادب المدرسية والجامعية وشروحها مثل هذا الاديب الطيب اللقاء - العاملي - الحمداني الضاربه جذوره في السلط حق علينا وحق ان نكرمه في السلط ، في زي ...
ففي مصر تشغل الدوائر .. لتكريم نجيب محفوظ اما نحن فلا يكرم السلطي في سلطه وقد اعلنت عاصمة للثقافة .. وانتهت .. وكأن شيئا لم يكن وهو القائل في السلط - ذات الكرمة والوادي الجميل ينتثر من اكمامه ورد وينساب في احنائه ماء ...
وهو الذي خدم الدولة وارتقى .. ولم يتزلف يوما ولم يسع « الى ما سعوا اليه » وبقي صموتا ، سلاحه قلمه .. ممجدا لتاريخه ومتنفسا عبقه وريحانه ...
نعم لقد تغنى بالاردن الوطن ، وحقق في الاسلاميات وكتبها وسهلها بصوره ممسرحة يا ليت لو تشق طريقها الى الكتب والمناهج ليعلم الصغار جذورهم ويذكر الكبار ارومتهم - الزيتونة السلطية ...
ابو مازن وهو المتواضع - حيث يقول - ليس مم كتبت يستحق الحب ولقد كتب في بلاط الرشيد وفي السياسه والادب واصحاب محمد ، وكتب في مجزرة دير ياسين ...
والسؤال الذي يطرح نفسه على صناع القرار التربوي وبناة السياسة التربوية الاردنية اين يقع ادباؤنا عظماؤنا واي الاشجار بلا جذور ...
فجلسه .. خير من الف جلسة او يزيد لا بل واصغيت له .. فالحديث مع الاجلاء كسب واقتناص للمعلومة ودرس ...
والمجالس مدارس .. ومما قلته .. ماذا لو لم يكن عبدالحليم عباس اردنيا ماذا لو كان لبنانيا مثلا .. او ...؟
واديب الاردن الذي نال اعجاب الملك المؤسس وقرظه - مادحا - قد لا يحتاج الى تعريــف ...
بل يجب ان يعرفه ابناؤنا وجامعيونا واساتذتنا ليعرفوا به وبأدبه وكده ودأبه ...
فما الذي يعرفه الابناء في مدارسهم عن روادنا قد اكون حالما لو قلت نريد لمثل هذا الاديب نصبا - مرخما - تحيط به الورود وتسجل عباراته عليه منقوشة تأبى الايام .. لها محوا ...
كما يفعل بالغرب ...
ولا اريد لمثله - لاديب الاردن - اسم شارع تسقط الريح لوحته المعدنية ...
اريد لمثله وللعلامة العزيزي وامجد غنما واديب عباسي وسعد جمعه وعادل الشمايله وغيرهم موقعا في العملية التعليمية وفي نصوص الادب المدرسية والجامعية وشروحها مثل هذا الاديب الطيب اللقاء - العاملي - الحمداني الضاربه جذوره في السلط حق علينا وحق ان نكرمه في السلط ، في زي ...
ففي مصر تشغل الدوائر .. لتكريم نجيب محفوظ اما نحن فلا يكرم السلطي في سلطه وقد اعلنت عاصمة للثقافة .. وانتهت .. وكأن شيئا لم يكن وهو القائل في السلط - ذات الكرمة والوادي الجميل ينتثر من اكمامه ورد وينساب في احنائه ماء ...
وهو الذي خدم الدولة وارتقى .. ولم يتزلف يوما ولم يسع « الى ما سعوا اليه » وبقي صموتا ، سلاحه قلمه .. ممجدا لتاريخه ومتنفسا عبقه وريحانه ...
نعم لقد تغنى بالاردن الوطن ، وحقق في الاسلاميات وكتبها وسهلها بصوره ممسرحة يا ليت لو تشق طريقها الى الكتب والمناهج ليعلم الصغار جذورهم ويذكر الكبار ارومتهم - الزيتونة السلطية ...
ابو مازن وهو المتواضع - حيث يقول - ليس مم كتبت يستحق الحب ولقد كتب في بلاط الرشيد وفي السياسه والادب واصحاب محمد ، وكتب في مجزرة دير ياسين ...
والسؤال الذي يطرح نفسه على صناع القرار التربوي وبناة السياسة التربوية الاردنية اين يقع ادباؤنا عظماؤنا واي الاشجار بلا جذور ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق