السبت، 30 أكتوبر 2010

الفلسطيني للخلف در

ليس بحثاً  عن الم وإيلام    لكنه الجرح النازف ... الذي صب الدم  على الدم  والتحمت الأورده ليس نقيقاً  كما أراد _ المستكتبون_...لكنها لحظة الإنكشاف  المرة  أن يهدد  الصهيوني  بإلغاء  اوسلوا   ...أصبحنا  كالمطلقة بعد  ضربها  نهدد باليمين ...يمين الطلاق...
رحل المرتحل _إلى القاهرة_  مستغيثا _ بالعرب الذين لا يغيثون ...، يريد قرارا  عربيا  -بإعلان الدولة_ ثم يريد قرارا  أممياً  متناسياً  كيف وصلنا  هنا !!!
واستشهد بقرارات شبيهة وكأن  قراراً وعلما وختماً  هم القضية... ألم تسعفه خبرته الطويلة ...أن لا شيئ  يأتي عن هذا الطريق  العبثي الذي لا يعرف  غيره  ويريد أن يعزف  هذا النشاز  كل حين...
أيها المرتحل  فشلت أوسلو قُبرت _وهي اتفاقية ملغاة  بحسب الصهاينة ....أتريد نفخا بقربةٍ  مثقبةٍ،ألا تريد  أيها المسافر _ الساري إلى حقول الآخرين _ انك  في [ التيه ]  تبحث عن دولة  لا جغرافية لها  ، جزر استيطانية  تكبلها  وجدار شققها  ، أما القدس فلم يبقى منها غير(14%) ماتزال معروضة للأخد والرد !!!
لا ترحل  أين الدولة التي تريد اعلانها وما  إقتصادها وخطوط  اسنادها؟؟؟
هل ستأكل عطفاً وتتعشى  توسلاً؟؟
لاترحل   الزورق مثقوب  وبحثك عن النشيد والمراسم  لن يوجد  املا    ...
إلى الداخل  در  وداوي التشتت ، والتشظي ، والعقم واليأس  التي شوهت الضمائر والأفكار.....
لن تحتاج مع إخوتك  لوعاءٍ جديدٍ، ولا لكيمياء  أو لغة  جديدةٍ  تعالج  النضال ومضامينه....
تحتاج  للنقد الذاتي وشجاعة الفرسان ولدفع أثمان باهظة   ...دون مناورة...
بوصلةٌ واحدةٌ  ...ومتجه حواري  واحد  نحو الوحدة دون التشظي...
إنه  بوابة الأمل...
ولا تظنن  ان  النتن ياهو  يبتسم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق