الأحد، 31 أكتوبر 2010

روله نحو نتائج الانتخاب

هروله  نحو النتائج  ...
                                                        د نضال شاكر العزب
تصريحات   تستبق النتائج  وكأن النتائج  معروفه  ...
زإيحاء للجمهور  أن  مقاعد  محجوزه  ... وكولسات  رافقتها  ،  جعلت  مرشحين  هم  أقرب  للمعينين !!!
فيوم  قيل أن  نتائج  شبه  نهائيه  ، للإنتخابات  أصبحت  معروفه _ لا يستغربها المتابع _ و يدلل  عليها  من  ترشح ، ومن هم  -  الفاهمون أن  الديمقراطيه  سيارات  حصمه  وأسياخ  شاورما  وصراخ  ومناداة   بالفزعه وصحج  و... ،سوء  الفهم ، هذا  له  من الاسباب  ما  رسخ في الأذهان ، ومن هم  بالاساس  غير معنيين – إلا  باستمرار  التخلف  ....واستثماره  وبقاء  القطط مغمضه !!!
                                                      ****
  حتي  قبل  الذهاب  للصناديق من  الناس من  فصل _ بضم  الفاء _ موقعه وبدا وكأنه  متطلب ، وضروره  والواقع  أن  العكس  هو  الصحيح  فبدون  هؤلاء  النفعيون   تسير  الأمور  بصورة  حميده وللناس تجاربها   ...هذا  من  حيث  المرشحين  الذين  في  غالبيتهم  ممن  يملكون  الأموال  لكنهم  فقراء  _ معرفيا _ وسياسيا  ,,,رغم  ما يدعون  ...!!!
                                             ****
أن النجاح  في  إتمام  العمليه   هو  _  إن  حصل  -  نجاح  إجرائي  ،  شكلاني لا يستبعد  حصوله  ،            و أن كان لب  العمليه  الإنتخابيه ومضمونها  _  القانون  الإنتخابي  _  لم  يتوافق  عليه  بالأصل  وبحت الحناجر  وتكرر النداء   فيم  لم  تلق  كل  النداءات  استجابات  أو  حتى  دعوات  للحوار  الغائب  أصلا  عن  ذهنيه  من لا يؤمنون  بالحوار !!!! ،  نداءات  لم  يستجب  لها  رغم    التبريرالمكرور ، المستديم   لعدم  إنتاج  قانون  إنتخابي  عصري وتحميل  الناخب  ،  الذي لا يحتمل  نتيجه  الفعل  الذي  لم  يسهم  به  ...في  إدعاء  _  مهرول  أن  النائب  الضعيف  هو  صنيعه  ناخب  ضعيف  -  متناسين  كيف  أصبح  الناخب  ضعيفا ، مسلوبا  ،  حائرا  ...   ثم   ليسئلوا   وهم  من يستبقون  النتيجه     هل  كان  بالإمكان  الاستغناء  عن  كل  الهدر  الذي  لا تحتمله  البلاد  والعباد ،   الم  يكن  أفضل  من هذا  الإكتفاء   بمجلس  للأعيان  ،   أو  مجلس  استشاري....
 وهل  المرحله  القادمه  بتعقيداتها  تتطلب   نوعيه  قويه  من النواب  أم  نواب  يفهمون  مصالحهم  أولا  وثانيا  وثالثا   ...ولا شيئ  غير مصالحهم ...
                                                    *****                              د نضال شاكر العزب

روله نحو نتائج الانتخاب

هروله  نحو النتائج  ...
                                                        د نضال شاكر العزب
تصريحات   تستبق النتائج  وكأن النتائج  معروفه  ...
زإيحاء للجمهور  أن  مقاعد  محجوزه  ... وكولسات  رافقتها  ،  جعلت  مرشحين  هم  أقرب  للمعينين !!!
فيوم  قيل أن  نتائج  شبه  نهائيه  ، للإنتخابات  أصبحت  معروفه _ لا يستغربها المتابع _ و يدلل  عليها  من  ترشح ، ومن هم  -  الفاهمون أن  الديمقراطيه  سيارات  حصمه  وأسياخ  شاورما  وصراخ  ومناداة   بالفزعه وصحج  و... ،سوء  الفهم ، هذا  له  من الاسباب  ما  رسخ في الأذهان ، ومن هم  بالاساس  غير معنيين – إلا  باستمرار  التخلف  ....واستثماره  وبقاء  القطط مغمضه !!!
                                                      ****
  حتي  قبل  الذهاب  للصناديق من  الناس من  فصل _ بضم  الفاء _ موقعه وبدا وكأنه  متطلب ، وضروره  والواقع  أن  العكس  هو  الصحيح  فبدون  هؤلاء  النفعيون   تسير  الأمور  بصورة  حميده وللناس تجاربها   ...هذا  من  حيث  المرشحين  الذين  في  غالبيتهم  ممن  يملكون  الأموال  لكنهم  فقراء  _ معرفيا _ وسياسيا  ,,,رغم  ما يدعون  ...!!!
                                             ****
أن النجاح  في  إتمام  العمليه   هو  _  إن  حصل  -  نجاح  إجرائي  ،  شكلاني لا يستبعد  حصوله  ،            و أن كان لب  العمليه  الإنتخابيه ومضمونها  _  القانون  الإنتخابي  _  لم  يتوافق  عليه  بالأصل  وبحت الحناجر  وتكرر النداء   فيم  لم  تلق  كل  النداءات  استجابات  أو  حتى  دعوات  للحوار  الغائب  أصلا  عن  ذهنيه  من لا يؤمنون  بالحوار !!!! ،  نداءات  لم  يستجب  لها  رغم    التبريرالمكرور ، المستديم   لعدم  إنتاج  قانون  إنتخابي  عصري وتحميل  الناخب  ،  الذي لا يحتمل  نتيجه  الفعل  الذي  لم  يسهم  به  ...في  إدعاء  _  مهرول  أن  النائب  الضعيف  هو  صنيعه  ناخب  ضعيف  -  متناسين  كيف  أصبح  الناخب  ضعيفا ، مسلوبا  ،  حائرا  ...   ثم   ليسئلوا   وهم  من يستبقون  النتيجه     هل  كان  بالإمكان  الاستغناء  عن  كل  الهدر  الذي  لا تحتمله  البلاد  والعباد ،   الم  يكن  أفضل  من هذا  الإكتفاء   بمجلس  للأعيان  ،   أو  مجلس  استشاري....
 وهل  المرحله  القادمه  بتعقيداتها  تتطلب   نوعيه  قويه  من النواب  أم  نواب  يفهمون  مصالحهم  أولا  وثانيا  وثالثا   ...ولا شيئ  غير مصالحهم ...
                                                    *****                              د نضال شاكر العزب

يحب حمارا!!!

لا تتفاجأ
تفطرت عيناي وتشققت حزنا
وانا في احدى حافلات النقل التي تسمى توابيت الموت ، باصات النقل الداخلي ، بكيت ، وبكيت ، فالمسجل وبأعلى
الصوت ، بضع اغنية ، بحبك يا حمار
وبلغت المعاناة اوجها ، لان  المطرب من الدرجة المليون تحت الصفر ، يغضب لان الناس يقولون عن حبيبه « حمار » كم
هو مسكين ؟؟
نعم كان يوما حزينا فلقد عانيت مرة اخرى وبباص اخر مع مطربة من نفس الدرجة مليون تحت الصفر فتحت بوقها لانها
سامحت حبيبها يا للمصيبة .
نعم يبدو انها سامحته وعلينا ان نتضامن معها ونستدعي منظمات حقوق الانسان للتضامن مع قضيتها المهمة جدا في تسامحها مع حبيبها والذي تمن عليه انها ليست من قبيل الضعف سامحته ولا غصبا عنها سامحته

يا للكارثة
ثم لتستمع الى مؤتمر صحفي في احد الفضائيات الممولة بثروات الامة لمعروف مدعي لا  يتمالك نفسه وقد اتلفت اعصابه
المخدرات يعلن العودة الى حضن دافئ
ليتمتع بملايين الثرى
الشهير مالك المحطات
لنقل يا امة ضحكت من جهلها
الامم
مرات ومرات
اعلام يحصرنا ويحاصرنا
يلهب ادمغتنا
ونستمع له غصبا
ويهدر وقت شبابنا
ولامن مغيث
كيف لهؤلاء الشباب ان نشرح لهم  موقع الامة ، الجيوسياسي ؟؟
كيف يمكننا ان نشغل عداد ضمائر اصحاب الفضائيات الذين حطوا السلوكيات
واحطوا ..
وقامروا
بالسمع والبصر والفؤاد

من هم ؟

مجذومون ...؟؟
المجذوم ... يفقد الاحساس ...، لا يسمع لا يرى.
ومجذوم .. منذ الف عام ...
لا يعرف الإحساس ... أبسط الاحساس يضع يده بالنار ... تأكله النيران
نيران لوعة الثكالى والارامل ... تلفه ... لا يحس ؟؟؟؟
ولا ... لا توقظه من سباته العميق ...
تراه من يكون ..؟؟؟
ومعتوه هناك ... ومعتوهون ..
اعصابهم لا تنقل الاخبار
معتوه نائم متثاقل، متكرش ولا تفجر الأطنان يوقظهم ... مسلوب الارادة
مسلوب الحياء ...
عله مسرور انه معتوه ...
تراه من يكون؟؟؟
لا يسمع الصراخ والأنين.
لا يأبه للتفجع والعويل ...
متكوم ... مكوم ... مركوم ...
تراه من يكون؟؟!!
وقاصف ذئب ... ملعون ... عربيد
ولا يغضبن الذئب ..
- نعتذر للذئاب ....
بل قاصف خنزير ...
يملك الحانات، وما في الحانات.
فحش الحانات له
احترف الفساد والعهر ...
يدك الأرض ...
يهلك الحرث ... والزيتون.
يريد ان يسود ولن يسود
يقصف ...
فنعطيه الوقود
يدمر ... فنهديه الكلام ... اسمع الكلام
طلقنا النخوة ...
طلقتنا هي .... خلعتنا ... بائن طلاقها ..
يا شذاذ الأرض ...
لن ترضاكم ... حتى الحشرات في صفوفها.
والقردة تأباكم والخنازير ...
اهلكتم، دمرتم، ... لن يفيد ... ستشرق الشمس من جديد
سينبت الرمان والدحنون
سيطلع القمر،
وتملأ الكروم ...
سيودع الشبان في البطون
أمل واشراق ... طفل، شبل
سيكبر ... سيكبر الزيزفون
ستجري في ارضنا العيون.
والغدير ... والخرير
سيحكيان
الحكاية ... أننا صامدون
من جديد. البرتقال .. في يافا
قاصف ملعون والطائر الغريد من جديد .... صامدون
وغزيون - قمر لهم ... ورد لهم ...
كالبليسان والنخيل، صامدون
قائمون، راكعون، سيورقون
ستورق الكروم
حين ترحلون

الاجترار

الاجترار حالة طبيعية عند حيوانات لبونة ، ثديية لها معدة من عدة غرف، تأكل ثم تعيد الهضم والبلع والطحن مرات..ومن الطعام ما لا يحتاج طحنا ، .. لكن منا من يطحن الماء ...
وبعد غزة .. التي اختلفنا في عز طعنتها ولم نتركها تقول آة حرة وهي « المطلقة الثبات » لم نترك لها الوقت كي تتألم بحريه ، حرمناها .. من كل شيء واغلقنا الابواب والمعابر ولا شيء يخفى مما فعلناه .. واي الايدي اللاعبة غمست بدماء ونحيب ودموع اطفال غزة ...
وما زلنا نجامل ، ونحسب .. الحسابات الصغيرة .. فيم جروح الفسفور .. المبعثر في شوارع غزة ما زالت شاهدا ومشهودا ... والشاهد لم يخجل ان يحتفل ويرقص بالشوارع بعمائم مزركشة لانتصاره بمباراة لكرة القدم ...
- ليتها متقنة -
وانتظرناه .. رغم ذلك .. لاكتمال النصاب ؟؟!!
انتظرناه بعد ان يفرغ من رقصه ... ؟؟!! و ....؟؟؟
اي .. الكرامات هذه ... واي الاحاسيس تلك ام ان الاحساس ... عظم الله اجركم ...
واجتررنا ، عدنا ، طبلنا في الفضائيات لمسابقات شعريه .. ليتها شعر ...
وفتحنا الفضائيات وكأن شيئا لم يكن ومرة اخرى .. عدنا .. فغزة اخذت منا ثلاثة اسابيع يا للهول ...؟؟!!
وجنوب لبنان اخذت منا .. خمسة اسابيع كم نحن مضحون .. مضحكون .. لا بل ...
أكان يجب على الامهات الثكالى ان تتقدم لنا بالشكر والعرفان وتقبل ايادينا وخدودنا وتبتهل لله ان يمد في اعمارنا ..؟؟!!

على يافطاتنا البيضاء بل الرايات البيضاء ...
عدنا للحرب الكلامية وعاد من لم يسهم بطلقة مسدس للحديث .. ولتعلو اصواتهم هذرا ؟!
وتشويها وقلبا للحقائق وللنقائض ...

فالفضائيات كثيرة .. واللجلجة والخوض مسموح به حتى لمن نام بجانب المدفأة .. في الفنادق الفاخرة .. وانتظر .. وهو يعلم ماذا ينتظر ... ونحن نعلم ...
اجتررنا وعدنا لنفس المقولات وننسى التوصيفات وصرخنا ... واكتفت الضحية بالابتسام .. وترفعت عن المقارنات والمساجلات ...وهي تترفع دوما ... وغيرها يتسافلون.
فليس الدم بالدولار .. ومن يقدم ابنه ليس كالمنتظر في فنادق الخمس نجوم كي يتم الانتقاص والانقضاض على الشجعان كي يعود .. ليفعل ما فعل... او ليقوم بدور الندابة المستأجرة في المآتم ...
عدنا وكررنا اللحن الرتيب ..
عدنا واجتررنا من بوابة اموال اعمار غزة ليكون دورا لمن لا دور لهم ..
اي امة هذه ...
تمنع الحزن وتجلد الذات وترفع الراية البيضاء وتسبل يديها وترخي ... ؟؟؟
ولا تخجل من دم لا يجري في عروقها ...

ألم ممنوع

من على سرير الشفاء في مستشفى الملك المؤسس حيث اجريت لي جراحة كلوية كبرى ...
هناك شاهدت ولمست الكوادر - الاردنية الصادقة - والمؤهلة ، والقادرة على خلق النموذج ... السامي الرائع والمؤشرة على ان النجاح ممكن وبين ايدينا بل وقريب نعم احطت بعناية « فائقة » وتمت اجراءات الدخول وما يتبعها بكل سلاسة ...
رأيت الحمائم البيض يقمن ويقومو بعملهم دون ضجيج ولمست مستوى عال من المؤسسية والانسانية ، واتمام العمل بكل اقتدار وتفوق...
ومن غرفة الى غرفة ...
كنت اريد التألم ، كان الالم عنيفا وشرسا يغوص بمفاصله ومخالبه ليطوقني لكن ...
ليس من حقي الالم ... هل انا في غزة ... ؟؟؟
هل احرقوني بالفسفور الابيض وبتروا اطرافي ..
هل اذهبوا ضوء .. نور عيني ... وصوروني ؟؟؟
ليبيعوا دمي وصوري ؟!!
هل سرقوا المي ... وكذبوه ... ؟؟؟
هل هدموا بيتي وردموا طفلي وكوموا اشلائي ...
كيف اجرؤ على الالم هل ستسمح لي نفسي بقول الاهه ...
وانا مدفأ ... واخوتي يأكلهم الزمهرير في الخيام ... وقد لا تكون لهم خيام
فقد لا تصل المساعدات وقد ... تغلق  المعابر
قلت لنفسي اصمت اصمت ... اخرس الاهه والأنة
الاهلون يحضرون العصائر والزهور يحملها الاصدقاء ...؟!!
فيم .. الدم والبلازما ممنوعة ان تعبر المعبر ...!!!!!
لتنزف يا جريح غزة...
لتبتر ساقاك ولتعم عيناك امام اخوتك
دم ممنوع من الدخول ؟؟؟
اهو مخدرات ام متفجرات ... ام قتل بطيء.. ؟؟
اينتظر الجريح حتى تتم الصفقة والمفاوضات ... وكل يغني على ليلاه ... ويخطط .. لمصالحه المبتغاه
قلت اجرع الالم ، ولا تقل آهه .. دعها تلجلج وتوقظك ضع ملحا على جرحك وشد عصابتك ...
فألم المشاهده مميت اكثر بل ينخر في العظم ولا تصدقه العقل (النهى).
هل من آهه اخرى...
احتفظ بأهتك الكبيرة .. لمستقبلك ؟!!!
اهة كبيرة اكبر من الاهة الحاليه ..
حين يأتي ليبرمان ، وشاس واسرائيل بيتنا بدلا من ثلاثي - ليفني اولمرت باراك
القادمون لا يعجبهم ما حدث في غزة ولا مقدار الاجرام ويريدون اكثر من الفسفور الابيض والعمى والتدمير واكثر...
اكثر من ماذا ؟؟؟
هل يوجد ابشع من البشاعة...
اي الم ستتألم ، واي آهة سنقول بانتظار ليبرمان .. وقطيعه كيف ستكون الاهة.
هل سنترحم على الشمطاء ليفني يوما..!!
ونحن في الوادي السحيق ...

عبد الحليم عباس لو لم يكن اردنيا

جمعتني جلسة بمحب ، قاض جليل هو الاستاذ عبدالرزاق ابو العثم ...
فجلسه .. خير من الف جلسة او يزيد لا بل واصغيت له .. فالحديث مع الاجلاء كسب واقتناص للمعلومة ودرس ...
والمجالس مدارس .. ومما قلته .. ماذا لو لم يكن عبدالحليم عباس اردنيا ماذا لو كان لبنانيا مثلا .. او ...؟
واديب الاردن الذي نال اعجاب الملك المؤسس وقرظه - مادحا - قد لا يحتاج الى تعريــف ...
بل يجب ان يعرفه ابناؤنا وجامعيونا واساتذتنا ليعرفوا به وبأدبه وكده ودأبه ...
فما الذي يعرفه الابناء في مدارسهم عن روادنا قد اكون حالما لو قلت نريد لمثل هذا الاديب نصبا - مرخما - تحيط به الورود وتسجل عباراته عليه منقوشة تأبى الايام .. لها محوا ...
كما يفعل بالغرب ...
ولا اريد لمثله - لاديب الاردن - اسم شارع تسقط الريح لوحته المعدنية ...
اريد لمثله وللعلامة العزيزي وامجد غنما واديب عباسي وسعد جمعه وعادل الشمايله وغيرهم موقعا في العملية التعليمية وفي نصوص الادب المدرسية والجامعية وشروحها مثل هذا الاديب الطيب  اللقاء - العاملي - الحمداني الضاربه جذوره في السلط حق علينا وحق ان نكرمه في السلط ، في زي ...
ففي مصر تشغل الدوائر .. لتكريم نجيب محفوظ اما نحن فلا يكرم السلطي في سلطه وقد اعلنت عاصمة للثقافة .. وانتهت .. وكأن شيئا لم يكن وهو القائل في السلط - ذات الكرمة والوادي الجميل ينتثر من اكمامه ورد وينساب في احنائه ماء ...
وهو الذي خدم الدولة وارتقى .. ولم يتزلف يوما ولم يسع « الى ما سعوا اليه » وبقي صموتا ، سلاحه قلمه .. ممجدا لتاريخه ومتنفسا عبقه وريحانه ...
نعم لقد تغنى بالاردن الوطن ، وحقق في الاسلاميات وكتبها وسهلها بصوره ممسرحة يا ليت لو تشق طريقها الى الكتب والمناهج ليعلم الصغار جذورهم ويذكر الكبار ارومتهم - الزيتونة السلطية ...
ابو مازن وهو المتواضع - حيث يقول - ليس مم كتبت يستحق الحب ولقد كتب في بلاط الرشيد وفي السياسه والادب واصحاب محمد ، وكتب في مجزرة دير ياسين ...
والسؤال الذي يطرح نفسه على صناع القرار التربوي وبناة السياسة التربوية الاردنية اين يقع ادباؤنا عظماؤنا واي الاشجار بلا جذور ...

بيريز أولا للمحاكمة الدوليه

ليس من حق احد ان ينوب عن احد ...
ولست لأتألم ألم « الدارفوريين » الذين يعيشون في « خص » هو أقل من الخيمة ... لا بل اسوأ من ذلك.
لست لأحس ببرده حين يجن الليل ... في دارفور ولا بلبنه الذي لا يجد ضرعا يدر عليه فالأم جائعة والجارة جائعة .... و
....
والاخوان العرب ... الذين أزكمهم النفط، فلم يعودوا يشموه رائجة الجيف والمرضى والأفواه التي لا تجد من يسد رمقها وقد لاعبها الجوع لعبته الشيطانية ...
الأخوة العرب ليسوا هنا .... كما العادة ...
والجار التشادي يوجع الخاصرة السودانية ... وكذلك الاوغندي ...
وكل يغني على ليلاه ...
كل يقول أنا ... اولا ....
لكن أولا بماذا .. ؟؟؟
وأزمة الانسان الأسود « المبتلى » لها اسبابها ومسبباتها  ...
لها من انكروها. وعموا وصموا آذانهـم ...
أزمة التنمية الغائبة و ....
فالبرتغالي ساهم في المشكلة وهو ليس بريئا بل مداا والهولندي ... أخذ الآباء والأحفاد ونكل بهم واستعمر ...
والامريكي حشر « الأسود » ونقله ... كما تنقل الخراف والأبقار ...
وظلم وساهم في الظلم واوغل فيه فمارس العنصرية بصورة مقززة ...
كذا البريطاني ...
ومليونا شهيد شاهد الجزائريون مضوا بجراحهم وقتل لغتهم وهويتهم جراء الفرنسي ... ولا احد بريء. انهم مدانون.
والمكان لا يتسع ...
والقارة السوداء ...
ظلمت ... بحكامها ...
وظلمت بانعدام التنمية والتعليم و ... والعسكره ... والعصا الغليظة
كل هذا لا يعني ان يحاكم عمر البشير خارج سودانه وارضه ... كما حدث في الملهاة العراقية ...
ولو أدنا « عمر البشير » .... ادانه لا تخر ماء لكنا ظالمين.
فقبل عمر البشير عنوان كبير « محرقة غزة » انهم ظلمة الاغتصاب والتنكيل والقهر والاستلاب.
اليهود الصهاينة .... المتمسكون في المانيا والمطالبون بالتعويض ففعلتهم قبل هذا وذاك تكرار المحرقة ...
والألة والقرائن يمكن لأصغر طفل فلسطيني ان يأتي بها ... ولا يعجز ولا تحتاج لمحاكمة دولية ...
القتلة - قتلة الأنبياء هم اول القتلة وأفسدهم ...

التسافل الصهيوني - قتل الحوامل_

لست لأبحث في القاموس ... عن كلمات جديدة جديدة كي اسب والعن سيما واننا استفدنا كلمات السب والشتم والاستنكار والشجب والتظلم ... والتمسكن و ...
وها نحن مللنا كلمة « يا حرام » ويا للهول ... ويا للفجيعة واشبعنا العدو .... خسئت وفشرت ...
ويا احفاد القردة والخنازير ... وتجوع يا سمك!!!
فيما هو مرتاح ومتشمس ... وعلى اخر حلاوة
يفعل ما يريد ... والسيد الامريكي يمارس سياسته الناعمة ... المحددة الأغراض والمقررة ...
هذا وشاهدت وشاهدتم الفانيلة المكتوب عليها ببساطة « رصاصة ... تقتل اثنين » نعم شهيدان برصاصة واحدة .. أم وطفل ...

نعم انها ثقافة الحضيض والتسافل والعالم السفلي المستوطن في العتمة ... ثقافة ادفع دولارا تقتل عربيا دعوة لقتل الأم وطفلها وهو جنين ببساطة لنقل ان الأم مجرمة وتنوي تدمير دولة اسرائيل فماذا عن الجنين..؟؟
وأمام اي محكمة سيدفع ويدافع ببراءته ويقدم البنيات ... هذا الذي لم يولد، وماذا لو قال قائل ان المسألة لا تعدو نزوة او فكرة شاذة ...
غير ان الرد يجب ان يكون لا انها ثقافة متجذرة اصيلة عند الصهاينة ثقافة تدميرية عنصرية ... دموية ولا نقول عرقية كأي عرق يجمع الاثيوبي « الفلاشا » بالبولندي المؤسس لكيان الخديعة ...
ثقافة تقول لاطفالهم يا أسياد العالم فكيف يكون السيد سيدا وقد امتلأ حقدا منذ صغره ... اي سيادة هذه ... حتى اذا اصبح يافعا اراد ان يقتل الحوامل ...
ويدخل القرى بعقلية الرعاع ومسلكهم كما حدث في ام الفحم ... ويحدث ويحدث ...
وماذا يفعل هذا الذي اصابه العفن فأكل عقله، ليمارس السيادة على اهل الخليل ...
اعتقد جازما!؟  ان الفكر العنصري يجابه ان تجابه ويتصدى له .. وهذه مسؤولية جماعية، انسانية بالانفتاح على ثقافات العالم ... ذلك ان الشمس ستطرد ادعياء الظلام والظلمة وفكرهم السردابي!!!
نعم يجب ان نتسلح بثقافة المجابهة ... الثقافية والمعرفية ... ونؤكد عليها تربويا ... وبالتأصيل لأننا لسنا حيوانات مختبر لننتظر من الجمعيات الخيرية الدفاع عنا ... لسنا فئرانا، ولسنا قططا شاردة او ... شاردة ...

نحن سادة ...
يجب ان نبرز للعالم بثوب السيد العربي المسلم الذي ما زالت تلبسه اوروبا لاساتذتها وهو العباءة السوداء ...
نحن احفاد الغزالي وابن رشد ... وابن خلدون ... نحن جميعا ... في مواجهة ثقافة الانعزال والقتل ...
نعم ... يجب ان نفعل شيئا قبل ان تصل حرارتنا للصفر المطلق

حتى الشماغ

نعم انه الشماغ الذي زين الهامات واعتمره السادة الاشراف والاسياد والشيوخ بجلال ...
رمز الرجولة الذي كان  عيبا على من لا يعتمره ، لا بل اقل هيبة وسيظل
وابعد عن الاتصاف بمكارم الاخلاق فكيف بمن لا  يعرفه ويسخر منه
لم يذكر ان الشماغ اساء لاحدهم ، لا اقتنص اقواتهم ، ولا خبأ شوال خط احمب من السباب والحقد ، ولا احتكر القوت ومنعه الشعب ...

وليس من حق احد ان يسخر بالشابكا الروسية ولا بالوزرة الاسكتلندية وليس في مدارس النقد منهج يبيح للطارئين وان » احتموا« بالاموال والسكر والرز والباصات لا يباح لهؤلاء الانقاص من هيئاتنا وشكل شواربنا وغطاء رؤوسنا ، ان لم نقل انه قلة ادب ...
ليس لمن لا يعرف الصوان ان يهزأ بالصوان واهله، السنديان المتجذرة بينما ، هو كائن فطري يعشق الرطوبة بين الجدران ...
اهل الصوان والجبال الشامخة يستعففون عن الرد تكرما لا ضعفا
ولسان حالهم الفتنة نائمة لعن الله من ايقظها ...

اللاعبون من وراء الكواليس ، الساخرون بالاستقرار والطارئون الذين حملتهم اكياس الخيش الى مواقع ليسوا لها ولن يكونوا انهم لا يعبأون بالمسلمات الوطنية ،بحركاتهم اللولبية والدونية والدودية لا يعبأون بقيم  التسامح والمحبة والعفو والاحسان فيدسون عصيهم في المناطق المقززة كي  تفوح الروائح،وعندها تكون لعبتهم ودورهم المتقن ورياضتهم الخفاشية العمياء ، وليس منهم رجل رشيد  ...
لا ليست الذاكرة للنسيان
بل للموعظ ،، والاستفادة ..  والتبصر
وسعة الصدر
ليس مدعاة للتجرؤ والتطاول
وبجردة حساب بسيطة اين انت ومن انت
ايها المتطاول من السادة الاعلام الذين اعتزوا بشماغهم « لقد كان فراشك مبللا » حين اعتمروه وزين هاماتهم
فليس  الشماغ شريطة حمراء توضع على الرؤوس بل تزينها ...

كما ان مزح الرجال جد وجد الجد هذا بالنسبة للرجال اما اشباه الرجال ؟؟؟ فلا وقد يدهن السم الزعاف بالعسل
فاخرج انك خارج القيم وكل الاعتبار للشماغ واهله ...

عدن

كان والدي يترنم بعدن .. عدن .. يللي عليكي بحرين ...
وهو اطال الله في عمره لطالما ذكر افضل القهوة - العربية العدنية ...
لكنه لم يكن ليخفي شجنه والمه ككل العرب الاصلاء الذين يعنيهم العربي .. اينما حل وكيفيما ارتحل ..
سواء ارتحل العربي الى الاندلس ام الى زنجبار والتي كان يؤكد انها « زنزبار » والتي حكمها العرب « البوسيعيدين » اهل ُعمان وهي الان ضمن الدولة التنزانيـة ...

ذهبت كما ذهبت سبتة ومليليه والاندلس وفلسطين و...
هكذا الهم العربي كان يجمع « العربي بالعربي » بالمعنى الانساني حتى يهتم العربي بالحضرمي النازل في اندونيسيا ...
وبعيد الشتات والانهزام والتقوقع العربي المتكرر لا اجد احدا يغني او حتى يتضامن مع اخيه .. لا بل يقتله ويجوعه ويتفرج عليه ...
حتى انني اخال، لا بل انني متأكد ان طلبة المدارس لا يعلمون شيئا عن عدن مفتاح البحر الاحمر وخليجها الذي تنبهت قوى الاستعمار له .. مبكرا والان يتناهبه الفقر والجوع والتخلف هذا الثلاثي اللعين ..
عدن رفاقها الجوع والمرض اصبحت الان نهبا، مستباحة لأساطيل تجوب البحر الاحمر..
بدعوى مرافقة السفن ... وحمايتها من الارهاب والقرصنة .. ولقد اعتدنا الحجج والذرائع.
فالقرصان الكبير اتى بسفن الحراسة وببساطة ودون حرب كي يستبيح المياه العربية .. وبسلاسة ودون هموم واصبحت الدول تستبيح المياه العربية كما استباحت الاوطان والضمائر و....
نعم استباحت الضمائر المؤجرة في خطة للاطباق على الشريان النفطي او ما تبقى منه .. هذا ان بقي شيء!!!
ما يضير الشاه العربية سلخها بعد ذبحها؟؟؟
من الوريد النفطي الى الوريد المائي..
عذرا ...

استميح « والدي  الاجل » ان لا يغني لعدن .. ولا لقومه الذين ضيعو،ا وضاعوا واهترأوا ..!!
اخشى ان يجيبه « رويبضة » طارىء متاجر متنفذ..
اين عدن؟؟؟

السلط والمبنى الجديد

السلط لا تشكو ... ولن ككل الأمهات الصابرات ... تغضب وتنكر
الإباء والسلط نقش على صوان « الذاكرة » - المكان ...

السلط لا تشكو ولا تستجدي ... تدعو .. « ربنا افرغ علينا صبرا » ، « فكلاهما السلط والإباء توأمان يختزنان الخلية الأولى والمعلومة الوراثية ... معلومة الإباء ورفض الضيم » ...
لم تتعود السلط التمسكن ... ولا الاستجداء ... وهي ليست بالحزن لكنها كغزالة برية تنفر من المنافقين المتحدثين بالهراء، وهي تضع ملحا على الجرح العميق الغائر لتحمل جراحها على »الذاكرة« التي ستلعن الرويبضات الذين لا يثورون لأمهم ... التي تعاني وتمرض ... وتحتاج للعناية الحثيثة، ثم ان صمتها لأنها كبيرة ... عامرة ... صامتة هي !!!! ...
اليوم لا تأكل السلط بثدييها ؟؟؟؟ لها نفره وعزة وغضبة فأين ابناؤها من هذا النكران والاهتراء وتدني الخدمة و ....  وهل حين تقاطروا ليهنئوا ... نسوا ان مبنى اهم من مبنى بكثير ام خافوا على بطاقة العشاء ...!! !
والمشفى والمدرسة ... اولا ...

والشمس لا تغطى بغربال ... ووضع المؤسسات غير خاف ...
يا ابناء المدينة
هل العرس في قرية اخرى ...

وهل افضل الأطباء يقدر على العمل ... في اسوأ الظروف
فمن منكم من لا يمرض ولا يسعف ولا يحتاج للدم ...

وهل لعن الاطباء والمبنى ... سيسعف شخصا
او يداوي من ذبحة قلبية؟؟؟؟
يا صاحب البيت ... وهل سبع أسرة او مقاعد تكفي لمئة ضيف ... وماذا اذا ازداد الضيوف ...

فهل ستحل المشكلة بلعن الطبيب والاعتداء عليه وسب اخته حتى نعاونكم بالسب
هل ستسعفكم طائرة خاصة الى سويسرا ...
وهل لديكم الوقت ... أن اصابتكم ذبحة قلبية ... او حادث على طرق الموت ..
اسأل
أسأل الذين تقاطروا ليهنئوا بالمبنى الجديد اي المباني اولا .... المستشفى .. المدردسة أم ....
السلط تعاني من النكران فحتى الجامعات في رحمها لا تحمل اسمها ...

اين الوقفات التي ترتب سلم الأولويات؟؟؟
ايها الرويبضات الغافون ...
أينكم ... أين الغافلون بعد المناسف عن قضايا السلط ام انها تعمية عيون وصم اذان وسبات طويل دون صحو!!!
إجلسوا في بيوتكم
وانتظروا الجلطة ....
والهيلوكبتر غير موجودة ...

انفلونزا التغزل بالمسؤولين

رجل يكاد يتعثر بالموجودين ...
اهلا سعادتك ...
اهلا عطوفتك ...
اهلا يا سيدي...
يا هلا ... هلا بالشيخ .. شرفت .. نورت .. على راسي .. الحمد لله على وفاة الميت .. لتشرفنا
اشرقت الانوار يا بيك .. يقولها بخشوع
يا سيدي من وين الضوء بيجي .. نورت
اهلا معاليك
وانحنى وانحنى
قارب الى وضعية « الرّكـــوع »
نظرت الى عمره وغصصت
قلت هي الدنيا ...
كما شاهدتها، وعرفتها من سره زمن ... هؤلاء المداحون .. دون تكلف
الذين اود سؤالهم .. عن ماء وجوههم وعن لعابهم الذي لا يجف
اذا كان الكل ممتازين وديمقراطيين وايجابيين و ...  و.... !!!!
فمن اين الخلل .. الذي نعيش فيه ونسبح في امواجه المتلاطمة
ومن اين اتى الخرق والخروق المتواليه .. والمصائب
من اين اتت محافظهم ودكاكينهم العامره والسيارات الفارهة .. وتكاليف اعراسهم .. ونقوط .. اولادهم
فحتى الطفيليات تحتاج لرطوبة لتنمو ...
فمن رطب اجواءهم ...؟؟
وعبأ بنزينهم .. وشاد مبانيهم ساءته ازمان ... واوقات ولحظات
آه ... وزفره
آه من الحجم الكبير ... العائلي...
من الزمن الرديء ...
جلست ابحث له عن الاعذار، لتجاعيده ولمرور السنين
فمن تعليم الاولاد ...
الى ازمة الرغيف... للبطالة
للاعباء الاجتماعية .. من مواسم التخرج
الى احتفاليات الزفاف والعراء المرهق
لكل هذا ينافق ... ويهرق ماء وجهه
قد نجد عذرا لها ... وله ..
اما الاخرون .. المتخمون المتكرشون
اقصد الذين يمدحون ولا  يتعبون
الا حين يدير ظهره المسؤول
كيف سنقبل هذه الاجوبة « المنـــافقـة »
والتي تدعي الدبلوماسية ... والالتفاف
في المقابلات الاعلامية
كل اصحاب .. الكروش .. « ممتــازون »
يا سلام ... !! لتغار منا السويد
يبدو اننا امام انفلونزا ...
دائمة ليس لها مدة لتنقضي
وفيروسها دائم التكييف
غلب فيروس الايدز ...
فيروس النفاق والجبن والمداراه
والله المستعان ...

الفلسطينيه أم العبد

لماذا بدأت هكذا ...
لان كل ما في ام العبد « فلسطيني »
ثوبها ... لسانها .. حديثها، صمودها .. اصرارها ..عزتها
وهي تبيع الخضار، رغم المرض
وهي ام لنا وللكثير من الاطباء الذين يجلونها ويوقرونها .. اشد التوقير ..
تذرع المسافات كي تعيل ولديها المريضين مرضا شديدا
وهي صابره .. صبرها المر .. تتجرع المر .. كل يوم يمر ... مر مر
صامدة شامخة .. تكد تتعب ... تسوق خضارها وزعترها ..  وتزداد عزا
ترفض المنه والعطف
تحاسبك بالضبط
لا بل تحس لو بعد حين تريد، تود ان تظلم نفسها ...
ولا تظلمك ... تود ان تتفضل عليك ..
ثوبها الوقور الوقور ... الفلاحي الذي يعادل كل الاثواب والزينه، المنغرس بالاصالة ..
ودعاؤها ... كل الامهات الطاهرات المتبتلات
تدعو السماء ... يشقها فليس بينها وبين الله حجارب فهي مظلومه ...
ظلمتها الاقدار .. ظلمتها الدول والمعسكرات بأن اخرجتها من وطنها...
ظلمتها سياسة بريطانيا وامريكا والصهاينة ...
فأخذوا ارضها وزرعها وافقروها ...
وهي صامدة، راسخة محتسبه
ظلما العربي بأن ادار ظهره لجوعها...
وعوزها وسقوطها مغشيا عليها...
تركها اهل « الخيرات العربية »
ووزعوا « خيراتهم »
 في شوارع اوروبا الشرقيه بعد ان انهوا
موبقاتهم في اوروبا الغربية ...
نعم تركوا الام العظيمة ...
واعموا اعينهم عن داء ولدها وابنتها اللذين يستندان للام المنهكة
ورغم ذلك ... هي شامخه
لا يطاولونها .. بملايينهم
لا تطلب منهم شيئا
حتى انها تكاد لا تراهم
فهي في عليائها
تبيع ... وتشتري
تعالج وتمرض .. وتصبر
تقابل الحسنة باحسن منها ..
لسانها رطب،
سعيد نطقها وسام...
تدعو .. تلهج بلسانها المتعب
للاخوة الاعداء...
الا يزيدوا الجراح والتقاتل والتشاحن
فقد يمل المرء العسل...
فكيف لا يمل ويمقت ويدين
قتال الاخوة ...
كم انت عظيمه يا امنا
« ام العبد...

sorry

قال الرسول الاعظم صلى الله عليه وسلم « احب العربية لثلاث : لانها لغة القرآن ، ولغة العرب ، ولغة  اهل الجنة » او كما قال .
قال لي : sory  فلم اجبه
قال لي مرة ثانية ... فلم اجبه
واعتقدت ان محدثي فتاة
اعادها مرة ثالثة
قلت له ماذا يعني sory
حملق عينيه
قال « اسف » فلتقل اسف وانتهى الامر .
قال : بلا فلسفة
قلت له : ماذا تعني فلسفة ؟؟؟
ان مثلك لو عرف الفلسفة او ثلاثة اسطر وفهمها لما قال ما قال !!
مثلك لا يعرف اسم فيلسوف واحد
لم ار يوما يابانيا يقول sory
ولا المانيا الا اعتز بلغته و ...
اما الفرنسي فهو يغنى بلغته... وهو يتحدث ويخطب وتحاسبه الصحافة على اخطائه اللغوية .
لهؤلاء
الافضل لكم قبل  sory و ok وok
وعن « ازنك »
ان ترفعوا سوية تعلمكم
وان يعلموا ان الامم يعتز بتاريخها
وتنظر نظرة شمولية استشراقية، علمية نحو المستقبل
اذكرهم
ان اباءنا ، كانوا يعتبرون » حاسر الرأس« اي من لا يلبس الشماغ » عيب « .
ذلك ان للرجل ما يميزه وليس للرجل ان يتشبه بالنساء فيلعنه الله ويلعنه اللاعنون.
اقول للشركات
التي توظفهم
ليست الحضارة والاختراع والتقدم

بعن ازنك وهلأ
فالشباب الطموح الذي يستحق الوظيفة هو الشاب الذي شق الارض وحفر الصخر كي  يتعلم ، لا هؤلاء ببنطلونهم الساحل...
اقول للشركات التي تحبذهم وتفضلهم
امتحنوا مفرداتهم ، فهي لا تتعدى اللثغات وعوجات اللسان ولغة الشارع الامريكي
وحتى لا يتهمني احد انني اعمل من « الحبة قبة » !!
اقول هذا مظهر من مظاهر سيطرة الغرب والتغريب والتبعية وشكل من انعدام التوازن واختلال الموازين

تجلت لأوباما!!!!

أيتها العربية
لمن تتزينين ... أللعريس القادم على الفرس الأبيض
ألفارس الأحلام؟ ... وقد حمل العطور والبخور و... فأغلقنا الطرقات
أهو المدافع عن الحق وقيم الوفاء ...؟؟؟
أن نسيتم فالله جلت قدرته يقول جل من قائل « كلا انها تذكرة »
فلتتذكروا ...
الرئيس ....
سيلقى خطبة الوعظ التي لا نحتاجها بل هم يحتاجونها
سيد - الزر النووي - سيقول اعترفوا بيهودية الكيان الصهيوني ... ككل الافاعي السابقة
فلا بد سيتعبون ... ولا بد سيتعبون بانتظار من لم يأت ولن يأتي ينتظر الفرج الامريكي.
ستبقى الادارة والدوائر - الواشنطونية -
ثابتة، راسخة، داعمة بالعتاد والأباتشي والعنقودية والانشطارية
حين الطلب قبل الخطاب وبعده.
فلو افترضنا جدلا ان العدو قرر ضربنا وهو اقل القليل لدى ليبرمان ...
فماذا سيفعل اوباما ؟؟؟
هل سيرسل اوباما شحنة من المبادئ الى العدو .... أم جسرا جويا خبرناه وجربناه في العراق وغزة - بنت جبيل وجنين.
أيها السيد
لا تبع المية بحارة السقايين.
واكتف بالقيلولة ...

يافا

نعم يافا ... حيفا، عكا ... الجليل ... المثلث ... الناصرة .. لنا .. لنا.
ماذا يريد النتن
والنتن وان خطب في اعرق الجامعات فلن يفوح منه الا نتن وخمج
يريد ان نستقيل من ذاكراتنا
وان نلبس لبوسا جديدا ونقر « له »
بيهودية الدولة ...
ثم لنلوذ بالصمت ...
كالعادة ...
لكني اقول
يافا اتذكرينني ... اتذكرين
ام بالصمت انت تبحرين
اتذكرين حين رقصت اليمام .. على لحن حبك
حين استودعت صمتك ... فرحي، لهفي ...
يوم لونت الغمام ...
وملأت الجرار بحبك ... حبا يلونه حب
كيف انساك ...
اعذريني يافا ... حين رحلت ...
رحل معي الليمون والزيتون والزعتر والامنيات ...
لكننا اليوم
تائهون...
نناديك علــــ « عطر الجدائل » ... يوقظ الفارس
يحرك حلم الاياب ... للثوب المزركش للضفائر
عائدون
يافا ...
عائد اليك ...
« روحي ظمأ »
احلم اكركر ... تهدهدينني، والحضن دافىء
يافا
لا حمى لنا ...
الخيل ما عادت تحمحم ولا الجرار جرارنا
لا الياسمين ...
لا موج البحر ... لنا
الصمت لنا والحائط المنهار؟؟؟؟!!!
امي ...
افيقي ... اشعلي نار المساء
ذكري الدلال بالفارس والفارس بالدلال
ضوعي...
عطر البياره...
اسكني بنا ... خالطي دمنا
عانقينا ... مللنا الغياب
قولي انا يافا .. يا ام...
ادخلي شرياني
اصرخي عل النداء يوقظ عنتره، طرفه
اصرخي علك توقظي الوفاء
يافا ايتها الخنساء
بالثوب حرضيهم بالمنى بالذكريات
قولي .. لا تناموا ايها التائهون، المعذبون .. المنقسمون
لا نوم للفرسان
للفارس الريح والرمضاء
له العروس .. عروش العنب
له الورد والدحنون، الارض والماء والهواء .. لنا
قولي سنرجع
خبرني العندليب والافياء ...
عدد المشاهدات: (521)

النهر الدافق خليل بنات

لا ليس مديحا ...
ولا تقريضا، ولا تجميلا ...
فالجميل، الجواد لا يحتاج ... الا التحدث عنه بما فيه ... وقد لا نفيه حقه
منذ اكثر من ثلاثين عاما ... دخل الشاب « المعلم » « خـليــل بــنات » مدرسة السلط الثانوية بقامته العالية .. مهيبا والأهم والمستغرب انه لم يكن يحمل عصا ...
تدفق النهر ...

وملأنا - نحن الطلبة - الاندهاش
كم من الشعر والبلاغة والعروض يملك هذا المعلم الشعر الذي يسيطر على الصف بعينيه ... فقط
وما هي الا أيام حتى اتخذ قراره باعطاء حصص صفية مجانية في قواعد اللغة مبكرا كان الدرس مبكرا جدا وقلعة العطاء ... مستيقظة تريد لنا خيرا وتأمل بنا خيرا ...

لا اقول الا انه معلم ... متعال
في علمه، متواضع ... في حبه للوطن واثق متجذر
ثم أسس لتجربة كان رائدا فيها ... « برلمانية » حيث كان يعطينا عناوين لمواضيع الانشاء نختار من بينها ما نحب. يترك لنا الخيار والوقت ... ثم يطلب من احدنا ... ان يقرأ ما كتب ودون تدخل منه كذلك يطلب من الآخرين المناقشة فيصبح الصف برلمانا حقيقيا فيه ديمقراطية وليدة ... ليتها استمرت ...
هكذا عرفنا الاستاذ « الجليل » استاذ الجيل على معان كنا نسمعها ولا ندركها فتعلمنا معنى الديمقراطية و « التدين الحق » وابواب الفكر ومدارسه و... حتى كان التنافس على اشده بين الطلبة في مسابقات المطالعة التي رعاها ...

ففي عهده امتلكت كتاب « الوجود والعدم » الذي كنت اتثاقل من حمله ... لضخامته .... فانفتحت ابواب الفكر على الوجودية، وتعرفنا على سارتر ومررنا على كتاب - كفاحي .... و .... الأم لمكسيم غركي والأدب الحديث المعاصر ومدارسه لا بل كنا نذهب سيرا على الأقدام ورفيقنا الكتاب ودواوين الشعر التي عرفنا على مدارسه ومذاهبه بشرارات فكرية محرضة ...
هذا الجليل « المعلم الأنموذج »
اعطانا الدروس تلو الدروس في فن الاختلاف والمحاورة والصلابة في الحق واستمر النهر معطاء عزيزا كريما انحني لتقبيل يديه اينما رأيته ...
استمر شلال العطاء ...
ليدرس الاستاذ « ولدي شاكر » الآن بورك المعلــم ...

رسائل مشعل الاربع

إن إتفقنا على - مركزية القضيه دلك أن مثل هدا الإتفاق قد يبدو واضحا جليا رغم أنه عند البعض ليس كدلك لاعتبارات وتشظيات أشك أننا متفقون وإفترضنا أننا « متفقون فما هي الاستتباعات التي نجد أنفسنا » دولا وأفرادا ملتزمون بها؟؟؟؟ ستة ملايين فلسطيني انسان وحق عودتهم وتعويضهم فهل نحن ملتزمون؟؟؟ وهم كأفراد لايسقط حقهم بالتقادم ولا بحلم « ليبرمان » بيهوديه الدوله والعالم الدي يختنق بالافلاس المادي والحقوقي يقف على مقربه منا ويكيل بمليون مكيال يفهم اهمية واصالة هدا الحق وما يعنيه الساسه العرب بالتركيز على هده المطالبة الحقه وما الدي يحدثه تجاهلها ففي الامس القريب وعلى الساحة اللبنانيه اعتبر التوطين خطرا وتغييرا في اللوحة الديموغرافيه الهشه وقس على هده الفلسطينون الدين تجرعوا « الكؤوس المره » « وتسمموا بسلسله التراجعات عليهم إدراك « ماالدي » يجب أن يكون عليه حال الفلسطيني و « الفلسطيني » المفاوض والعجب العجاب « شر البلية مايضحك » أن الفلسطيني « رغم السطوع البين » منشغل بأخيه اعتقالا و ...
فاقد للمبادره إتجاه تسمين المستوطنات وسرطانهه الكتلي الضاغط اماالسلاح « لقد غير اتجاهه » وارتد الى اخيه سلاح التعميه والاتهام وقلب الحقائق فضلا عن السلاح الحي وفيحال الانشطار والانكسار والتشظي يأتي دعاة البراغماتيه ليطلبوا مزيدا من التراجعات كي يتناغم الفلسطيني مع السيد الديمقراطي صاحب « كامب ديفيد » القديم الجديد فكارتر هو جد اوباما وهو الدي وعد بالحلق فخربنا اداننـــا ...

فلسطين الضحيه بين حماس وفتح

قيل/ في الغناء الشعبي
وترنم الاردنيون بشجن
« يا فلسطين وإنت علة جسدنا ...»
هذه حقيقة تاريخية، جغرافية، مصيرية، وانسانية

نعم منذ المشروع الصهيوني/ المشروع الذي اتى بالاسرائيلي - ان صح التعبير - الى الشرق العربي ليشكل قاعدة متقدمة مخدومة للمركز الاستعماري « محققا » وناظرا ومهيمنا بذراع طويلة على المنطقة والثروات والضمائر، ومستنفذا الثروات، محتميا بذرائعه حماية الكيان ... « القلعة » ...
ومولدا الحجج تلو الأخرى كي تبقى ذراعه ممدودة الى الثروات ... ولا يملك صاحب الثروة قول - لا -
أكل الفلسطيني العقوبة دون ذنب، وعوقب الجد والأب والابن والاصهار ... والمقمط بالسرير.
حدث ما حدث في « غزة » وسكرنا العداد لطما وسبا ثم نمنا تحت المكيف وتمتعنا بنعمة النسيان.
وسكرا لشعب - واغلق متقززا من « الاخوة الأعداء » حين نزف الدم الفلسطيني بالرصاص الذي - غير اتجاهه ... ولم يهتد ولم يهتد  وبعد خطيئة الدم ... لا خطيئة ...
بل لينحني المتقاتلون ... وليعاقبوا ولنرى وجوها اخرى ...
غير مغمسة بخطيئة ...
وغير محتمية بالتبرير ...
وغير مدفوعة ... الأجر
وقبلها وبعد ها نقول « كفى .... »
كفى  كفى مليون مليون كفى للاعتقالات والتنكيل المتبادل .
كفى للعداد الهابط الصاعد  - النواسي ... الممل بين مفاوضات تبدأ ولا تنتهي ...
وكلما وصلت لنقطة التقاط ...
خرقها صاحب السلطة ... تارة هنا وتارة هناك .... فلا عيش للمتقاتلين ... ان تقاعدوا من القتال
فماذا سيفعلان .... غير التطريز.
وكي لا اساوي بين الجلاد والضحية ولا اتهم بالتجني ... وعدم الموضوعية ...
اقول ماذا لو استمر الحوار الفلسطيني على هذا الحال من « المراوحة » المملة.
هل سيكف الاسرائيلي المغتصب عن قضم المقضوم وتقسيم المقسم .... و ...
هل في ظل الاحتراب ... ستولد دولة ...؟؟؟ عبثا .. عبثا ...
وهل الشريف النظيف هو الذي يثبت ولا يخلع صاحبه رغم فسقه وتجنيه وقتله .... و .....
« دولة بلا حدود » ما يبشر به نتنياهو « النتن » تسفير وتهجير هي نغمة اوركسترا ليبرمان ونحن نحض الماء ... الذي لا يروب ... ونستبعد كثيرا من المفكرين والمحللين و ... فقط لأنهم لم يؤمنوا يوما « بالاحتراب » والباقي عندهم ...