الأحد، 31 أكتوبر 2010

التسافل الصهيوني - قتل الحوامل_

لست لأبحث في القاموس ... عن كلمات جديدة جديدة كي اسب والعن سيما واننا استفدنا كلمات السب والشتم والاستنكار والشجب والتظلم ... والتمسكن و ...
وها نحن مللنا كلمة « يا حرام » ويا للهول ... ويا للفجيعة واشبعنا العدو .... خسئت وفشرت ...
ويا احفاد القردة والخنازير ... وتجوع يا سمك!!!
فيما هو مرتاح ومتشمس ... وعلى اخر حلاوة
يفعل ما يريد ... والسيد الامريكي يمارس سياسته الناعمة ... المحددة الأغراض والمقررة ...
هذا وشاهدت وشاهدتم الفانيلة المكتوب عليها ببساطة « رصاصة ... تقتل اثنين » نعم شهيدان برصاصة واحدة .. أم وطفل ...

نعم انها ثقافة الحضيض والتسافل والعالم السفلي المستوطن في العتمة ... ثقافة ادفع دولارا تقتل عربيا دعوة لقتل الأم وطفلها وهو جنين ببساطة لنقل ان الأم مجرمة وتنوي تدمير دولة اسرائيل فماذا عن الجنين..؟؟
وأمام اي محكمة سيدفع ويدافع ببراءته ويقدم البنيات ... هذا الذي لم يولد، وماذا لو قال قائل ان المسألة لا تعدو نزوة او فكرة شاذة ...
غير ان الرد يجب ان يكون لا انها ثقافة متجذرة اصيلة عند الصهاينة ثقافة تدميرية عنصرية ... دموية ولا نقول عرقية كأي عرق يجمع الاثيوبي « الفلاشا » بالبولندي المؤسس لكيان الخديعة ...
ثقافة تقول لاطفالهم يا أسياد العالم فكيف يكون السيد سيدا وقد امتلأ حقدا منذ صغره ... اي سيادة هذه ... حتى اذا اصبح يافعا اراد ان يقتل الحوامل ...
ويدخل القرى بعقلية الرعاع ومسلكهم كما حدث في ام الفحم ... ويحدث ويحدث ...
وماذا يفعل هذا الذي اصابه العفن فأكل عقله، ليمارس السيادة على اهل الخليل ...
اعتقد جازما!؟  ان الفكر العنصري يجابه ان تجابه ويتصدى له .. وهذه مسؤولية جماعية، انسانية بالانفتاح على ثقافات العالم ... ذلك ان الشمس ستطرد ادعياء الظلام والظلمة وفكرهم السردابي!!!
نعم يجب ان نتسلح بثقافة المجابهة ... الثقافية والمعرفية ... ونؤكد عليها تربويا ... وبالتأصيل لأننا لسنا حيوانات مختبر لننتظر من الجمعيات الخيرية الدفاع عنا ... لسنا فئرانا، ولسنا قططا شاردة او ... شاردة ...

نحن سادة ...
يجب ان نبرز للعالم بثوب السيد العربي المسلم الذي ما زالت تلبسه اوروبا لاساتذتها وهو العباءة السوداء ...
نحن احفاد الغزالي وابن رشد ... وابن خلدون ... نحن جميعا ... في مواجهة ثقافة الانعزال والقتل ...
نعم ... يجب ان نفعل شيئا قبل ان تصل حرارتنا للصفر المطلق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق