السبت، 30 أكتوبر 2010

ايها المعلمون ابشروا لم يعاقبكم

طاعات واسعة ... من الذين قابلتهم »هي جادة« في تنظيم مهرجانات للتوجه »بالشكر« للوزير المتعذر دوما فهكذا »وزير« لم يتحف الله به احدا غيرنا ...
رغم ما سمعناه »عنه« ادامه الله من المؤلفات والكتب والدراسات - البحثية -
ومثل هذا الشلال المعطاء - جدير ان نختص به ان نستغل قدراته الاعتذارية الشلالية المستمرة التي انهمرت على شعبنا استغلالها في الطاقة الكهربائية المفاجئة وتوليد الطاقة فائدة من فوائد الوزير.
فشلال منهمر، متدفق من الاعتذارات .. والقدرة الجبارة على الاعتذار المتواصل!!! شلال يجب استغلاله اعتذارات حرة عن سوء فهم ... ومرة ... ومرة ...
مرة طال الاعتذار أغلب الأسر الاردنية »البائسة« لبشرى - انزيح العلامات - فكم اسرة لم تتوقع نجاح ابنها - انفرجت علاماته وفاجأها »المحروس« بعلامة ذهبية ادخلت السرور والحبور والبهجة والعكس بالعكس ... والتحقيق في عالم الغيب؟ وذاك الذي نسى الاسئلة حصل على علامة كاملة ما شاء الله.
 فأي كرم في عهد »اي وزير«، الا يوجد منه في السويد والمانيا واليابان ... لتواصل الازدهار.
هذا - وزير - شموخ يسامح باسئلة كاملة ليحصل من نسي الاسئلة على علامة كاملة ... ونتيجة التحقيق ... لا شيء برضه ...
هذا الوزير »نعمة« من الله ..
واي نعمة
كما حمل بشرى سارة ... وعزى الفشل التعليمي »لذقون المعلمين وبناطيلهم« هكذا باختصار ولا داع ... لدراسات ومؤتمرات ... ولا استبانة ... الموضوع ينحصر في قلة الشفرات؟؟
ورغبة المعلمين بالذهاب »للبالة .. والاستيقاظ يوم الجمعة - للذهاب لسوق الجمعة قبل صلاة الظهر... حتى يشتري حامل بكالوريوس وماجستير الكيمياء والفيزياء احذية له ولأولاده.
ما ابخل المعلمين ...
لماذا البخل ... يا سيدي ؟؟!!
لماذا لا يشترون العطر بزجاجات كريستالية ؟؟!! فالعطر في فهم الوزيز .. اهم من الخبز.
واخر ما لديه - النهر المتدفق -
العفو ... العفو ... فهو لا يريد - كرما - ان يعاقب المحتاجين - الذين اعتصموا بدون سبب ام انهم اهينوا؟
ما هذا الكلام ... والعفو ... معاليك
»يا معالي الوزير من سيعاقب من« من الأجدر بالعقوبة.
لست ادري ...
واعتذر من زمن الاعتذارات غير المبررة. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق