السبت، 30 أكتوبر 2010

ابناء الحبشيه لا مع الجلد ولا مع اللحم

لا خل ولا خردل...،أبناء القديمة...تلك  طلقها  السيدُ _ وخلاها_  منعها من _قوت عيالها_  إلا  فَضلة  المتفضل...حظ البنت من حظ أمها ...وإبن الحلاق حلاق وابن الزبال زبالٌ... وإبن الكندرجي...   وفي كل الاحوال  تضاف ( مهنة التصحيج ) في كل الاحوال ... لن  ينسى  -عنترة _ أمه  وأثبت أن  خاله _خال - ...رغم أننا  نُعد بالراس  ولا يهم  اسقط ألف أو ألفين .... ألالاف مهمله ..،إبن الحبشيه  لا تدخل سيارته....الى البيت الأسعد ، لا يدخله المشرفون ...بسيارته النص عُمر...-  ضرباتها لا توحي  بامكانية  دخولها...( واضحه القصه...)أبناء الحبشيه _ لم لا تحلموا...تخيلوا  إسمكم  يلعلع  ...بنت  عمك – التي لا تعايدها _يوماً  تزغرد... وانك تترك المهنئين في البيت _ لتذهب  الى إجتماع _وهمي  حول ارتفاع  حرارة الارض _ أو  ثقب الاوزون _تخيل  حين تطل  على الذين  رفشوك ، وما دعوك  يوماً   تخيل  ،....إحلم  أن  احدَ المقاولين   أرسل لك  بدلات  _سيري _ كل ألألوان _..مع الربطات ...واحد من  هؤلاء  _ اللذين لا يقصرون...!!!
إحلم  حتى بالباص  ، انكم ستأكلون  خارج المنزل _ وأن  أظافر المدام _  يا سلام !!_وأنك الآن تدين  المنسف – ولا تأكل  إلا بحري... تخيل سياره لا تبنشر  والمواسرجي لا يطنش..المدام لا تتأفف  وتستقبلك  بكأس  عصير  تُقسم( والله  frish ...)حذاء لا يتغبر...فمن السجادة للسجادةِ...والفواكه  أول الأسبوع  تنزل   ، ويعتذر محضروها  دون سبب...إسرح  _بأحلام اليقظة_  فحين تمرض سيتحول المستشفى  لغابة  وردية...حين تموت  كيف سيكون التابوت ،  سبع   نجوم...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق