لا ليس مديحا ...
ولا تقريضا، ولا تجميلا ...
فالجميل، الجواد لا يحتاج ... الا التحدث عنه بما فيه ... وقد لا نفيه حقه
منذ اكثر من ثلاثين عاما ... دخل الشاب « المعلم » « خـليــل بــنات » مدرسة السلط الثانوية بقامته العالية .. مهيبا والأهم والمستغرب انه لم يكن يحمل عصا ...
تدفق النهر ...
وملأنا - نحن الطلبة - الاندهاش
كم من الشعر والبلاغة والعروض يملك هذا المعلم الشعر الذي يسيطر على الصف بعينيه ... فقط
وما هي الا أيام حتى اتخذ قراره باعطاء حصص صفية مجانية في قواعد اللغة مبكرا كان الدرس مبكرا جدا وقلعة العطاء ... مستيقظة تريد لنا خيرا وتأمل بنا خيرا ...
لا اقول الا انه معلم ... متعال
في علمه، متواضع ... في حبه للوطن واثق متجذر
ثم أسس لتجربة كان رائدا فيها ... « برلمانية » حيث كان يعطينا عناوين لمواضيع الانشاء نختار من بينها ما نحب. يترك لنا الخيار والوقت ... ثم يطلب من احدنا ... ان يقرأ ما كتب ودون تدخل منه كذلك يطلب من الآخرين المناقشة فيصبح الصف برلمانا حقيقيا فيه ديمقراطية وليدة ... ليتها استمرت ...
هكذا عرفنا الاستاذ « الجليل » استاذ الجيل على معان كنا نسمعها ولا ندركها فتعلمنا معنى الديمقراطية و « التدين الحق » وابواب الفكر ومدارسه و... حتى كان التنافس على اشده بين الطلبة في مسابقات المطالعة التي رعاها ...
ففي عهده امتلكت كتاب « الوجود والعدم » الذي كنت اتثاقل من حمله ... لضخامته .... فانفتحت ابواب الفكر على الوجودية، وتعرفنا على سارتر ومررنا على كتاب - كفاحي .... و .... الأم لمكسيم غركي والأدب الحديث المعاصر ومدارسه لا بل كنا نذهب سيرا على الأقدام ورفيقنا الكتاب ودواوين الشعر التي عرفنا على مدارسه ومذاهبه بشرارات فكرية محرضة ...
هذا الجليل « المعلم الأنموذج »
اعطانا الدروس تلو الدروس في فن الاختلاف والمحاورة والصلابة في الحق واستمر النهر معطاء عزيزا كريما انحني لتقبيل يديه اينما رأيته ...
استمر شلال العطاء ...
ليدرس الاستاذ « ولدي شاكر » الآن بورك المعلــم ...
ولا تقريضا، ولا تجميلا ...
فالجميل، الجواد لا يحتاج ... الا التحدث عنه بما فيه ... وقد لا نفيه حقه
منذ اكثر من ثلاثين عاما ... دخل الشاب « المعلم » « خـليــل بــنات » مدرسة السلط الثانوية بقامته العالية .. مهيبا والأهم والمستغرب انه لم يكن يحمل عصا ...
تدفق النهر ...
وملأنا - نحن الطلبة - الاندهاش
كم من الشعر والبلاغة والعروض يملك هذا المعلم الشعر الذي يسيطر على الصف بعينيه ... فقط
وما هي الا أيام حتى اتخذ قراره باعطاء حصص صفية مجانية في قواعد اللغة مبكرا كان الدرس مبكرا جدا وقلعة العطاء ... مستيقظة تريد لنا خيرا وتأمل بنا خيرا ...
لا اقول الا انه معلم ... متعال
في علمه، متواضع ... في حبه للوطن واثق متجذر
ثم أسس لتجربة كان رائدا فيها ... « برلمانية » حيث كان يعطينا عناوين لمواضيع الانشاء نختار من بينها ما نحب. يترك لنا الخيار والوقت ... ثم يطلب من احدنا ... ان يقرأ ما كتب ودون تدخل منه كذلك يطلب من الآخرين المناقشة فيصبح الصف برلمانا حقيقيا فيه ديمقراطية وليدة ... ليتها استمرت ...
هكذا عرفنا الاستاذ « الجليل » استاذ الجيل على معان كنا نسمعها ولا ندركها فتعلمنا معنى الديمقراطية و « التدين الحق » وابواب الفكر ومدارسه و... حتى كان التنافس على اشده بين الطلبة في مسابقات المطالعة التي رعاها ...
ففي عهده امتلكت كتاب « الوجود والعدم » الذي كنت اتثاقل من حمله ... لضخامته .... فانفتحت ابواب الفكر على الوجودية، وتعرفنا على سارتر ومررنا على كتاب - كفاحي .... و .... الأم لمكسيم غركي والأدب الحديث المعاصر ومدارسه لا بل كنا نذهب سيرا على الأقدام ورفيقنا الكتاب ودواوين الشعر التي عرفنا على مدارسه ومذاهبه بشرارات فكرية محرضة ...
هذا الجليل « المعلم الأنموذج »
اعطانا الدروس تلو الدروس في فن الاختلاف والمحاورة والصلابة في الحق واستمر النهر معطاء عزيزا كريما انحني لتقبيل يديه اينما رأيته ...
استمر شلال العطاء ...
ليدرس الاستاذ « ولدي شاكر » الآن بورك المعلــم ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق