الأحد، 31 أكتوبر 2010

تجلد من تلبس حماله الصدر!!!

بقدر ما  قد  يمر هذا  الخبر  مرورا  عابرا  ,كأنه خبر  تافه  لا يستوقف  أحدا  إلا انه  هزني ... فمن يملك  على الانسان  كل هذا الإضطهاد !!!
عبودية  في قالب جديد ...وفهم  معوج ، خائب ، تسلط العبد على العبد الاضعف   ، ظلم الانسان للانسان كأن  الصومال  لم يبق  لها من اسباب الرفعه وبلوغ الفضاء _سوى تعقب  النساء  _ لمعرفة من ترتدي  حمالة الصدر ومن لا ترتدي_ بدعوى أنهن  يكذبن  ويدلسن  ...!!!
لم يبق لحكام الصومال  قضيه   ؟ شعب تحصده المجاعه  وأمراض التغذيه ....مطاره  غير معبد !!!
الم يكذبوا هم حين  اصبحت بنادقهم المجهة لاخوتهم  اهم من الخبز والدواء ثم  ماذا؟  ما هذا ؟ وإلى أين ؟  وبإسم من؟
هذا إغراق في الجهل والتجهيل  ،  ومن يقبل _ إن كان ذا مروءة  أن يقف  أحدهم  عل  قارعة الطريق  ويفتش من ترتدي ومن لا تفعل ...استلاب للحريه  بقدر التخلف والتجهيل ثم  إن تحري المجتمع لا بد له من تحرير المدرسة الاولى ( الأم) لا إضطهادها  والتغول  عل انسانيتها إ بقي لها شئ بإسم  ماذا وهل في الشرائع  هذا ؟
ممارسة تزيد الطين بله  _ فهم  يقولون اننا نصلي ونجلس عند الاحذيه فهل كنا بحاجة  لمثل هذه الممارسه وهل الصوماليون  بحاجه لمثل هذه الصورة ، وعلماؤهم  يحاولون وعب العصور  _ربط الافريقي  بالحيوان  تعزيزا لاستعمارهم وتسلطهم 
فإن من فتح الابواب يغلقها
وإن من اشعل النيران  يطفيها
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق