هل العرف الديموقراطي والديمقراطية هي حكم الشعب هل عرف الاستقالة والتخلي عن الإلتصاق بالكرسي غائب عن أذهان الساده الوزراء ...
أم أن نيكسون حين استقال من رئاسه الولايات المتحده استجابة لفضيحة »ووترغيت« كان لا يعمل بالعرف الذي تقبله العدالة ولا يقوم بالعب "
هل هو » أقصد الوزير« من أولي الألباب والعقول ...
هل هو من أصحاب الحكمة والتبصر والعقلانيه؟؟؟
يفترض ذلك ... خصوصا في زمن الأزمة، حين » يفتقد البدر« في الليالي الظلماء ...
في الليالي الشديدة القسوة حين لا يحسد مسؤول على موقعه المحاط بالتساؤلات والأزمات ... في الوقت الذي يتطلب الحصافة والفكر والقدرة على إتخاذ القرار لا بل وتحصينه ...
أستذكر قول الهاشمي سيدي جلالة الملك في خطابه للوزراء الواضح بضرورة التنحي حين يفقد الوزير مقدرته على العطاء ...
هذا ما أثاره في قرار محكمة العدل العليا في إبطال أحدى قرارات وزير الزراعه ... والذي حين قرأته قلت لذاتي لو كتب في مثل هذا القرار الذي وصف قرار الوزير باللجج ولسارعت بدون حث وبدون مشاورة لكتابة استقالتي ... ولما عدت لذات المكتب الذي إتخذت منه قراري الطعين ...
لأستعملت عقلي وتخليت عن أحلامي ... الذاتيه ...ونفسي الأمارة بالسوء تلك النفس التي تقضي على صاحبها في الدنيا والأخره ...
نعم وبخلاف رد المظالم وإعادتها لأصحابها ... لماذا لا يتصالح المسؤولون مع أنفسهم ويتنحون خدمة لهذا الوطن الحلوب ...
وبعد تذكرت أن كل الثبوتيات المبرمة على ما حصل في كارثةة التعليم في الأردن ... وتبديل العلامات التي سيتقرر من خلالها وبها مصائر طلبة فقد يصبح من خلالها طالب طبيبا وهو لا يستحق وقد يصبح قاضيا أو استاذاً جامعيا.
... كارثة التعليم والتي دوت قضيتها ولامست أغلب البيوت لم تدفع الوزير للاستقاله ... حتى يبقى في الموقع الذي يمكنه فيه تبديل الحقائق ... فيظهر ما يراد ... ويحصل ما يريد الوزير !!!!!
لست أدري ما الذي يمكننا فعله ...
دون لبيب من الإشاره يفهم ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق