الجمعة، 29 أكتوبر 2010

شهادات اعاقه لملايين الاردنيين

شهادات الإعاقه للجميع يقول الله جل جلاله _ قل كل يعمل على شاكلته _ ويقول الرسول الأعظم " ليس منا من لم يوقر كبيرنا ..." والدستور الأردني هو دستور المساواه أمام القانون ...والتساوي يفترض أن لا يعلو أحد على أحد متعجرفا مطلقا أحكامه التي يؤكد من خلالها لا أنه ليس من طينه الشعب " المعاق " كما انه لا يستحق موقعه الذي جعل صوته مسموعا وتتناقله الوكالات الإخباريه ... ولكننا نحمد الله نحمد الله جلت قدرته أننا معاقون " بحسب لطوف " اللطيفه " اللطيفه التي من موقعها يجب ان تكون أقرب لأحاسيس البشر المعذبين هذا -لو كانت تستحق وتناسبه وهي أهل له...ولكن الخد تعود عاللطيم فإصدارات اللطيفه وما صدر عنها يمثلها إذ ان التي عمت أكثر من سته ملايين مواطن ألحقت بأذاها جمهره الناس أذيه يتحسسها الكبار والفرسان ، ولا ندري أن كانت أفضالها ستعم الأردنيون في المغترب ...فيزداد رشحها " لما خرج منها " فكل إناء بما فيه ينضح .... شهادات صدرت بحق الطفل والشيخ والفاجر والبر ...ولم تكلف صاحبتها عبئ التسجيل والرسوم ...ولا حبر الطباعه والإصدار!!!!
فنحمد الله مرات كثار على هذا الطراز من المسؤولين الذين لنا رأي بهم يعرفونه ... صدرت الشهادات التي يجب أن تعرض على لجان المرأه والطفل والمنظمات الدوليه ...لنقول لهم كيف يُنظر لنا وما نحن بعين السيدة الوقوره ومن شاكلها ، هذه التي تنظر لشعبها وقد غامت رؤيتها ... وأصيبت بغمام وضبابية ...مؤهل لفقدان الرؤيا .... هكذا وبهذا القدر من الإحترام تنظر المسؤوله التي لم ترشحها الفئات الشعبيه والتي صعدت كالصاروخ لتعتلي المسؤوليه ومن ثم لتبوح بما باحت به وهكذا تساوت الطبقات والدركات ، وعمت نعمة المساواه علينا ، بفضل " السيده الوقوره " وكلنا معاقون قد نحتاج لمن يساعدنا فبعضنا سيحتاج لمن يعينه بالذهاب للحمام ، وأخر سيحتاج لمن يطعمه ... لكننا كلنا " المعاقون نحتاج للمساعدة ولإستيراد شعب أخر ... للمساعده وهذا ما لايتيسر فلنحرق ...ولا داعي لنا .. وقد نكون معاقون حكما حين نتقبل الإهانه .
ونضعف ونستكين أمام من لا يعتبرون انفسهم من هذا الشعب أو هكذا لسان حالهم الذي لا يحتاج للتفسير فلا أعتقد ان السيدة تعتبر نفسها من هذا الشعب المعاق ... والذي يثبت كونه معاقا ...حين يتقبل الإهانه التي تطال الأستاذ والمهندس والمعلم وتطال الشيوخ والسيدات الفاضلات ... ولكن ألم تنظر لطيفتنا ...إلى العالم المتحضر الذي يخاطب المعاق برقة وأدب ويسميه صاحب الإحتياجات الخاصه ...فلو سلمنا بإعاقتنا والتي من مظاهرها قبول المتكبر ومحاورته والتي تقترب من محاوره الجاهل ...لو سلمنا بهذه وبما إبتلينا به , فهل إعاقتنا تجعل اللطيفه تهجم علينا ثم تنفي ... وفي كل الأحوال نحن لا نعرفها ولم نقابلها ولم تشهدنا فكيف حكمت علينا هذه اللطيفه وهل لنا الحق وبحسب الدستور أن نقول عنها مثلما قالت ونزيد .... وفي هذا إبتلاء ... وفي الصمت ترفع ..وكبرياء ...واستهانه بمن يهن الناس وقد اهان ذاته وما له من مكرم... لكن في هذه مؤشر _ للفجوه السحيقه - بيننا وبينهم ... فمن فقرنا غناهم ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق