الثلاثاء، 24 مايو 2011

الثور الفسفوري

الثور الفسفوري

image
د نضال شاكر العزب
‏24‏ أيار‏ 2011
د نضال  شاكر   العزب
ثيران   ...ثيران   لا  ترتقي   !!!
تحرث   تحرث  ....تدور  تخرج   الماء   للسيد   ليشرب ....
ثور   يجلد   بسوط   من  جلد   اخيه ؟؟!!!
حذاء   السيد   -  القاتل   من  جلد   خاله _
واحد   يحرث   وذاك   يجر   والام   تحلب  والاخ   يقتل   والسيد   يشرب   كاسه   ....يعربد
فقد  يمل   الناس   من   ترديد   قصه   الثور   الاسود -  الخائن   المتواطئ _  الذي    لم   يهمه
قتل   اخيه   الفسفوري   ....فنام   حين   مؤامره   قتل    اخيه   -  ملء  الجفون   ،   ولم   يكترث   حين   نهش    -  بضم   الميم -   ،   لحم   اخيه   الثاني   -   الثور  الاحمر _   فجاءه   الدور   وقال     عبارته    الخالده   -   أكلت   يوم   أكل   الثور  الابيض  _ فكم   ثور   ابيض    يقتل  وكم   ثور   اسود   يقول    -   لا  يعنيني _  ولأنه   ثور  لا  يعنيه   ولا  يعنيه    الامر   مهما   كان   لونه   ومهما   حاول   ان  يفهم   الناس   أنه   ليس  ثورا   !!!!
لكن   الثيران   كثيره   يراقصها   الفارس   الامريكي   المزركش  ويأخذها   لموتها   المحتوم   في   نهايه   لعبه   الموت   ،  وعدها   يعمى   القلب   من  الاحمر  للاصفر   للمرقع   ...فكلها   تهيج   للاستفزاز   فتضرب   الارض   بحوافرها  وتدمر  -  تخرب  بيتها  بأيديها _  حين   يراقصها    ذاك   الفارس   الذي   سيتسلى   بغباءها   ....وينتظر  تصفيق   الحسان  على   المدرجات ...فهذه   حسناء   شقراء   فرنسيه   وتلك   المانيه   تحت   الفارس   ان  يتسلى   بقتل   الثيران  من  الابيض   للأصفر   للزهري   ....
والثيران     لم  تشبع   من   لعبه   الموت   والإهلاك   والاستنفاذ.... لم  تنتبه   يوما    وما   اوصت   زوجتها   الحلوب   ألا  تدر   حليبها   ....كي  يتغذى   القاتل   وأعوانه   فبقيت   البقرة   الحلوب  تدر وتدر   والقاتل   المزركش   -   يحسس  -  ثدييها   ويطلب   المزيد   !!!!
والبقره   لم   تذرف   دمعا   على   مقتل   اخيها   الثور    الشاب ...ولا  نظمت   قصيده   على   خراب  بيته   وقالت   -  لا  يعنيني  _  وغفت   بعد   اكل   التبن   الامريكي   _  واجترت   من  فرط   شبعها  .... فحبلت   وانجبت    العجل    الصغير    الثور   المستقبلي   الذي   سيقوم   بنفس   المهمه  وسيقتله   القاتل   بن   القاتل   الذي   يتسلى   بمصائب  الشعوب   المدجنه   -في   حظيره   النفوذ  -   فهل   تفكر  البقرة  الحلوب   -   المدام   _  بلحم   زوجها   المجرور    المسحول   في   نهايه   اللعبه ؟؟؟؟
اتراه   السيد    سيلحق   بالجثه   الهامدة   لينتقى   من  لحمها    ماينفع   طاولته   من   - الستيكات -   المحمره   ؟؟؟  بعد   دقها   وخلطها   بالبهارات   المجلوبه   من   عند   البقره   الهنديه   ؟؟؟؟
اتراها   تفكر   بلحم  ولدها   الرضيع   الطري   المباع   ؟؟؟؟
ايتها   الأبقار   ألا   تزعجك   الحضيره   وسورها   وحصارها    .... الا  أتشمين   رائحه   الدم   -  دم   اخيك   المسفوح  _  ام   انت  مسترطبه   برائحه   الروث ؟؟؟؟   ام   على  الشم   قفل   وعلى  القلب   والاحساس ...أقفال ؟؟؟؟
قال  تعالى   -  كلا   بل  ران   على  قلوبهم

حورانيا

حوران ...درعا الرمثا




 د.نضال  شاكر العزب   

   ما  فعلت  يا  سايكس وانت  يا  بيكو  ...ما  الذي  اقترفت يداكما  من  تشطير   الارض  وتقسيم   الاخوة  ...فها هو  اخ  ينزف  دما حارا  فيم اخاه يسمع انينه ووجعه....ولا  يسهم حتى بدفنه...وان  ترك  في العراء ...الله هذا  التشطير  وهذه الحدود لا  تمنع   انات  المعذبين ...ولا  تغلق المدى على رائحة  الدم ان تصل لأنف الاخ ...ها  هو  سخام   الاحتراق يرتفع في الجو...والحجارة  البازلتية  السوداء  ترفع يدها للسماء !!!! ما  الذي فعلته ايها العربي؟؟؟هدمت  بيتك وشققت بيتك ودمرت مدرسة   سعيت  لبنائها وروعت  اهلا ....فمن يسامح في كل هذا...من يسامح الفاسد المتسلط الذي اكل البيضة الوطنية بقشرتها   .... وفي حمام الدم القاني  ...تحولت  المساجد لمستشفيات وتعطلت الحياه   وخسرنا معركة التنمية المتوقفة وقرأنا عليها ما يقرأعلى  القبور  فضاع   حلم  التنمية والنهوض وبعد الدم من يدفن الاحقاد المشتعلة؟؟؟ والدم  يقود للدم ....  وبغض النظر عمن  قتل او استشهد...فلمصلحة من كل  الدم العربي  المهراق ليس  لدي  الا  اجابة واحدة  اسرائيل الصهيوني واذرعتها  وعملاءها هم  المستفيدون لو كرت طاولةعربية  او مسلمة  هؤلاء من   يسعون ويعيثون في  الارض افسادا  .... فمن  معهم هو  من  يخرب ويسعى للخراب ...ومن  ضدهم  يعلم طفلا وينسج   شالا  ويردم حفرة ...  فاين  نحن  من  التنمية والبناء .... من  قتل  نفسا   بغير  نفس   او   فساد   في  الارض  فكأنما  قتل الناس جميعا....  



الجمعة، 20 مايو 2011

الحردان السياسي

الحردان السياسي


21-05-2011 12:51 AM
د نضال شاكر العزب
السياسي الحردان

دنضال شاكر العزب

في غيبه الرجال الرجال عن الساحه ها هي الساحه خاويه حزينه باكيه عدد الغائبين من المفكرين والسياسيين هو الاغلب في ساحة لا يعرف لها صفر ولا نقطه بدايه .... !!!! فهل سيكون الأمر مقبولا في ظل الحرد السياسي ، ومحاوله اصطناع وفبركه سياسيون مصلحيون غير جذريين ، قافزين ...يعززون الفراغ السياسي الذي يروق لهم ولمصالحهم المتناقضه مع مصالح السواد الاعظم من الناس ... فهل سننتظر مخلصا معه عصا سحريه يضعها على جراحنا ومشكلاتنا لتشفى ،في الفراغ السياسي -القاتل _ وغياب التشكيلات الفكريه الانسانيه والقوميه والليبراليه المؤثره الغياب الملموس في ظل دعوات مستديمه للانخراط السياسي وتشكيل الاحزاب وبالمقابل عدم توفير البيئات التي تنضج الحراك السياسي الضروري ، والذي من دونه وبعكسه تتصاعد قوى الفراغ الظلاميه والتعصب والارهاب مما يرفع كلفه الفاتوره الاصلاحيه التي تأخر قطارها وانحرفت سكتها ؟؟؟!!!
و كل الخير إن اتعضنا بغيرنا ومن حولنا وعززنا رؤيتنا الاصلاحيه وحواراتنا وملتقياتنا بأقل الخسائر دون الاثار الكارثيه المدمره والحكيم من اتعظ بغيره ....
وقد يكون غياب المنهج والارضيه المنبته للحوار المشكله الأبرز وغياب الفعل - والمراوحه السياسيه _ وعدم ترتيب الأولويات حالة طاغيه مؤسفه إذ لا يجوز أن يسجل مثل هذا الغياب الذي قد يملؤه الجهله والمستكتبون والادوات الناعقون المتحركون بالريموت الذين يجيشون ضد التغيير لا بل ويستعدونه ويتمحورون ضمن الشلليات الضيقه الافق ...وكأن وجود الأخر مهدد لهم ....
، فلا نكاد نقرأ من المتدين _غالبا _ ما ينم عن دينه ومرتكزاته ...ولا نرى للقومي المدعي ما يعبر عن حرصه في الطرح والممارسه على أمته وكيانيتها واهدافها ما يسهم بالتحرك والمبادره و حين تناقش المفكر فلا تجد له ثوابت ولا نقاط ارتكاز فترى فكرا مائعا يقترب من اللاشكل يكاد يتبخر تهزه النسمه ولا تجد له عزما او صلابه فتراه يصف الحروف وكأنه مضطر لأداء مهمه - يفشل غالبا فيها أو أنه مجبر على طرش الصفحات وتلويثها كيفما اتفق ...
وبهذا لا تقوم كل القوى بردم حفره - في شارع _ ونتتظر الفرج من المريخ ويسهم الجميع بتلويث الوطن ابتداءا من تلويث الافكار وتسميم اجواء العيش المشترك انتهاءا برمي القاذورات على جنبات الطريق....!!!!
والصراخ العالي غير المنتج لم ولن يسهم في الحل والاليات التي تميز بين الناس وتزيد من احتقانهم لا تسهم في الحل ....فما الحل إذا ... والفاسدون قد تلقوا التحذيرات واستعدوا وقد تكون ارصدتهم قد غادرت لمواقع لا يكشفها كاشف _ بنوك تتعامل ببصمه العين واخرى ببصمه الصوت _ فتسهم الاموال المشفوطه في تقويه الخصم ....
اما الحوار فلا حوار فيه إذ غاب المحاورون ، في انتقائيه فريده لم يشهد العالم لها مثيلا ولذا فما ستتوصل اليه لا يلزم ....
والحلول القافزه هنا وهناك لا تعدو ترقيع الثوب الذي يفقده لونه ونسيجه ....هكذا لم نأخذ العبره واستمرينا نحل المسأله بنفس الطريقه ....ولا زال التمييز بين ابناء الوطن سائدا وغياب العداله رائجا والمحافظه على مكتسبات المصالح الضيقه مبررا وما يصح هنا لا يصح هناك وسياسه الاخراس والاسكات وافتراض الممنوعات وتحريم نقاش الممارسات والافراد ....يدفع المنتفعين ولو بالفتات ان يحتدوا حين تناقش موضوعه سيارتهم وبنزينهم فيحمرون ويزرقون ....!!!!

السياسي حردان والاقتصادي لا نفهم عليه والاسفاف يملئ الصفحات وابناء الجديده يلوون ابناء القديمه والاخ يرمي باخيه في غيابه الجب ....ويقولون اصلاح ....
Nedal.azab@yahoo.com


شارك العالم اخبارك

Social List Bookmarking Widget




تعليقات القراء
التعليقات والآراء الواردة تعبر عن رأي أصحابها
لا يوجد تعليقات

اضافة تعليق :
تنويه :

الأحد، 15 مايو 2011

همسات على بحيره النفط

همسات   عند  بحيره   النفط

د نضال شاكر العزب

يقال   من   استغضب   فلم   يغضب  فهو  " حمار  "  ومن  استرضي   ولم  يرضي   فهو  لئيم   ... هكذا   حين   تقرأ   اقلاما   ساخره  عابثه   من    محاوله   انضمام   الاردن   لاشقاءه   في  دول   مجلس   التعاون   الخليجي  - الذين  يجمعهم  مع  الاردن  -  وحده   الدم  والمصير  والعادات  والعرف ....

تلك   الاصوات   التي   جاءت   ساخره  باسفاف وضيع، من  ان   يتحول   المجلس   لمجلس   وناسه   أو  -  تعليله   _  ومنها   من   اعتبر   ان  اعطاء  مبلغ    لعربي   -  هو   قرار  -  مخبل  _  فكيف  بالانضمام   للمنظومه  !!!! وهنالك   اصوات   تفاجئت وصدمت واستمهلت   وكأن  من  يريد   الانضمام   للمجلس   هو   -  هولاكو -  المغولي   الذي   يدمر  ومنها  من  يطالب    الاردن  بتقديم   امتحانات    عسره  متناسين  ما  قدمه   الاردن   وما  حمله   الكتف   الاردني  عن  الامه   في  اطول  خط  من  خطوط  النار    وما  رزح   تحته   من   اربع   هجرات   سكانيه   ضخمه     وبالنسبه   والتناسب  تعجز   دول   عظمى   عن  استيعابها   لكنه   انسجم  معها  وتوافق   على  انه   بلد   المهاجرين  والانصار  وأعلى  من  قيمه  المؤاخاه   ....وبرغم   شح   الامكانات   اصبح  مصنعا   للرجال   والتعليم   النوعي   وساير  التطور  التكنولوجي   وما  زال   ساع    للمزيد .... واليد  الاردنيه   العامله   بشرف   غير  متسوله   ولا  مستعطفه   ولا  ترض   بالدنيه
يضاف   لذلك   ان  الهامات   السمراء   التي   لوحتها   شمس   الوطن   ليست  للبيع   وعليه   فالاردن   استاذ    يمتحن   وغيره   يجلسون   ومعهم   اقلام   الرصاص   والممحاه    والاردن   استاذ   ذو   مقعد   بالاعزاز   يترفع   عن  الردح   اللامجدي   والذي   اوزتنا  دار    البوار   اقليميا   ودوليا    ....  ....
لكني   وان  لم  اكن    اول   من   احب   قومه   ....ورغم   عدم  ايماني  بالحدود   فقد  انفجرت   من  مقدار  الاستخفاف  باليد  الاردنيه   البانيه   غير  الهادمه  وتذكرت  الوعظ   القرأني   في  الاعراض  عن " الجاهلين  " والرد  بالتي  هي   احسن   فلو   قارنا   الاردني   بغيره   لتمييز  بعقله   وشرفه  وارادته   وانتظاره    للشمس   المشرقه   التي  تبشر بالجديد....


فلم    ينزل    الله   سبحانه   وتعالى   قصه   سيدنا   يوسف   واخوته   إلا  للتفكر  والتبصر ...ولذا   كان   الشرع   الحنيف   واضحا   في   الاصول  والفروع   ...
فيبدو   ان  الاخ   فرع   ....لا  أصل   وان   الاخوة   قلما   يدركون   الالام   إخوتهم ...ولا  يريد   الاخ   ان  يفهم   ان   ما   خلفه   - ابوك   لك   ولاخيك _ هكذا   تغيب   فكره   الايثار   _  ويؤثرون   على   انفسهم   _  وتغيب  فكره  الاخوه   الاسلاميه   ....في  ظل  انعدام   الاراده   السياسيه   والتي  يفترضها   واقع  مكبل   غير  حريص   على   المشاركه  والديمقراطيه   والحوار  ....وفي  ظل   انحسار  التفكير   في   التنميه   الفكريه   والتنميه   الاقتصاديه  الاجتماعيه  ....

فها هي  الثروات  العربيه  المبدده _وخسائرها  _  في  اسواق   المال  ...والتي   يسيطر  عليها _  الصهاينه  _
اعداء  الامه  ...تبلغ تريليونات      7000000000000   وها هي   اسواق  المال  تعج  بخسائر  المضاربات....   بينما   الدول  العربيه   ترزح   تحت   خط  الفقر وترتفع  بها  ارقام   البطاله  وما  لها   من  انعكاسات    اقتصاديه   اجتماعيه  تصل  لمرحله   الازمات   بينما   المال  العربي  لا  يسهم   في  عمليه   التنميه
المتراجعه   والمنعدمه   في  احيان  كثيره   فالثروات  العربيه   تسهم   بالتجهيل والاستهلاك    اكثر  بكثير   من التنميه  والتعليم  ورفع   الكفاءات  وفي  ذلك   انتصار   لمن  يديرون  اسواق   المال ويبددون   الثروات   التي   لا  يكاد    اصحابها   ينظرونها   فهي   ارقام   تظهر  وتختفي   على  الشاشات  ولا  نلمس  لها  من  اثر   ولا  نرى  مصانعا   مشيده   ولا  طرقا  ممتده  ....على   امتداد   الصومال   وموريتانيا   ....ولا  عملاقا    ك   ميكروسوفت  .... وعليه   فيأمل    أن   لا  نتصدى   للردح   وللاقلام   المستكتبه   إلا   باحترام   الخصوصيه   فلم   نر   يوما     المانيا    يهزأ   من   اماره   موناكو   التي   تقع  على   4   كلم   ولا  يستهين   بإرادتها   وكرامتها !!!!!
Nedal.azab @yahoo.com


همسات على بحيره النفط