الجمعة، 28 يناير 2011

خدمة الوزراء " دعنا نبكي عنك "

‏الجمعة‏، 28‏ كانون الثاني‏، 2011
د نضال شاكر العزب
خدمه  "  سنبكي  عنك "    يقدمها  المحترفون  .الوزراء
السابقون ...النواب  السابقون ...
يبكون ،وانت  المذبوح ... بسكين الغلاء  وسوء  التعليم...السكين  الذي  إعتنوا  به  ...لا تغلب نفسك...ستبكي
"  الندابه  المستأجره "  عنك  ،  سيبكي  الزئبقيون  عنك  ...
هم  الشطار التجار  _ اصحاب السكاكين _والدكاكين والصالونات .... 
بالتسلل ، بالإنتهازيه  ،  بالنفاق.... يريدون دورا ...
 فتمضي سكين  الغلاء تحز  الرقاب  وهم أصحابها، يلطمونولا  تدري  أهم  معنا  ومنذ متى.
حين  تنهال الهراوه  عليك  من  سيبكي ؟؟؟ وحين تحترق /من  سيلطم....
جاهزون ....!للرقص  للبكاء ....
 ،  أصديق  أم حبيب هو !!!! ؟
،  بالشفط   يشفطون  عنكم  ...
  بالسفر   الى  المراقص  ...يسافرون  بأسمكم !
وحتى  "  في  قضاء  الحاجه ".... يعرضون  خدماتهم....!
***************
أنحتاج  النواب دوماً !!!؟؟؟ ...فلم  نعتد  أن  ،  نفكر،  نحلم  ،نعبر  ... دون  استنابات!!!!
مقموعون ، منذ الطفوله  ...
.فمنذ  فتحنا  أعيننا كانوا   يصرخون  " فوت  لجوا  "  كي  لا يشاهدنا  الضيوف  ...وكأننا  قرده   لتحتويها   الأقفاص...
 كي  لا نكتشف   النقائض فيم    يقال  في  السر    ونقيضه  "  في  العلن  "! حرمنا  الحوار .
****************************************************
 

وحين  يضرب "بضم الياء"  الطالب  من  المعلمة  المعتله  المجرمه ...يتحدثون  عن  المجني  عليه!!!... ويحددون  عدد
الدمعات ...والأهات ...
يتحدثون  قبل  المحروق ....وكلمه  من الشرق  وأخرى  من المريخ....يدبرون  حالهم ...
حوار  العصا   مع  التلميذ  رضعناه،  منذ  جلدنا على  عظام ايدينا  ولما تكتمل  نموات عظامنا ، قيل  الضرب  مابموت ،وقيل يحر  وما يضر ، لنرى   نتائجه ، العربي المقموع...
 .. السكين  والذبيح  ...ثقافه...مدت  شروشها في الارض...
الخوف  والتخويف _عنوان تاريخنا الحديث _
 .. ليطلب _الندابه _   القيام  بعملك  "  حتى  لا تطرد  وتشحد ...- دير بالك  عبناتك  ...  ليس  إرضاءا  لضميرك    ...أو إتباعا  لشريعة 
أوامر  وزواجر  ،عيون  تخرج  من  حجاجها  "  تجويف  العين  " ...لترعبك ...وقد  إحمرت ...
فما  نتيجه  القمع...الفكري، المعنوي و الجسدي..؟؟؟.ما  يترك  كدمة  نراه ،  ولكن  ما  يدمي  القلب والفكر_ .... و يُجري  الدمعة   السخيه لا نجد له  إزرقاقا  ،   ليجري  دما  بدلا من دمع ...وحرقة  تدوم ....
****************************************************

المذبوح  "  والسكين  " حكاية  تتجدد  لا  يهم  إن  كان  السكين  "  العشره  بليره  "  أم  سكين  "اللحام  "  الذي  يخدم  أكثر ... ورفقة  لا تدوم  لثانيه  من الزمن بين  الشريان  والحنجر وصاحب الحنجر التاجر مصاص الدماء الندابه...ثم فراق،ودم  مسفوح  ، في الشارع  العربي ...  
....عندها  يرقص....الذبيح  بالشارع العربي  " رقصه  الألم  "
رقصته   الأخيره ،رقصه  الوداع  ،لا التصفيق  يجديه... ولا  يهمه المصفقون.... الندابون !!!!
سكين  الذابح  تنسل ...لتُغسل  وتغتسل لتوهم ذاتها " ، وحاملها بالطهاره!!!!

ترقب  فعلتها  وما جنته  يداها  وإن  اغتسلت ، ليعلو صراخ
من  أم  ثكلى ، وطفل يتيم  مشدوه   ...وتفجع  أخت
والعجب  العجاب   بإنتهاء  المشهد   ...أن  يأتيك   من  بعيد
من يتسلى  ....ويشحذ  أفكاره   ويعرض  خدمه " دعنا  نصرخ عنك ...
يصرخ   هو  عنك وينوب عنك كعادته ...وهذا  الذي   علم  كل
أولاده  ببلاش ولم يعرف  ما الغلاء لا بل  صنعه  فغابت  التنميه ...  يريد  أن  يبكي   عنك  ولا يتركك!!!! بهمك....

وذاك      يريد  أن  يحل   محل  الطالب  المرتجف   أمام
العصا   يريد  أن  يجمل  الحادثه  ويربطها  بقضية   المعلمين
ومطالبهم  ...!!!!؟؟؟؟ كذلك  سيبكي عنك ...
خلطات  من  الحزن  والطرب ...فيها  تجمع  النقائض  لنرى 
ثوبا  مرقعا  ....لا  لون  له.....
Nedalazab.blogspot.com







الخميس، 27 يناير 2011

بالضربه القاضيه الشعب عالارض

شعب عالارض بالضربه القاضيه

www.amman1.net
د نضال شاكر العزب
‏الأربعاء‏، 26‏ كانون الثاني‏، 2011
الشعب   الملاكم  ....عالارض بالضربة  القاضيه
                                  بقلم  د  نضال شاكر العزب
ضربه  مستقيمه  ...تنهي  جوله  الملاكمه.... ضربه  بوزن  مئه
كيلو   على  رأس  الملاكم  فتثور  الجماهير  ويترنح  الخصم.... ضربه  أخرى  من  الجنب  الأخر .... وأخرى  تطويحيه  دورانيه   ...."حبه  بركه  " وبالشامي  حبة مسك...وزيادة  البياع ...
و صاعدة  تلهب المشاعر  ...  ويبدأ   العد  ...لإعلان   إنتهاء  الجولات بالضربه  القاضيه  ....من  خبطه  البنزين  لخبطه  الغلاء ... لمقلب  الانتخابات  ...يترنح  الشعب  ...ويشد  الأحزمه  ... على  الأخر  ... أو ينهي  الحكم   المباراه   ويعلن  "  الضربه   القاضيه  الفنيه " فينسحب  الملاكم   المهشم   الوجه  الى  زاويته  ...وتنسدل  يداه  إلى  جنبيه  ....وترفع  يد  الخصم  .... المتمول  ومصاص  الدماء...متنكرا  لكل  السنين  التي  مضت  .... أما  اليوم  فالمتلاكمان   الشعب   و........ والشعب  أنسدلت يداه وتهشم  وجهه  من  اللكمات  الكثيرات   وإزرق  واصفر  رغم محاولته  الوقوف  كي  يحافظ   على " ما تبقى  من  الكبرياء "  ليعلن  الحكم  أنتصار  المال  والشركات  العابرة   للقارات ،وهروب الثروات  وانسحاق  الأمه....ورحيل  الأخ  لا يعنيه  أخاه .... ....فلا  مكان  ولا  حلبه  تجمعهما  ولكن  الخصم  "  المال  الشيطاني  "  يسدد  الضربات  كل  حين.......إذ    لا يريد   الشعب  "  اللعب  " ولا   النطنطه   التي   تسبق  دخول  الملاكم   الحلبه  ...
فحين  كنت  صغيرا   كنت  اشتري   مجله   "  سمير  " ،  وكانت المجله  وبحلقات  مسلسله   تنشر  قصة   "  محمد  علي   كلاي" اسطورة   الملاكمه  ،  الذي   رفض   القتال  ضد   الشعب  الفيتنامي   ،  وعاقبه " الامريكيون  " الذين  هم  ليسوا امريكيون  بالأساس  وسجنوه  وبمحاربته  ...ومن  ثم   اسلامه وتخليه  عن  اسمه  الأصلي لقي  تعاطفا  من  الجماهير العربيه  والتي  تشبهه في  مظلوميتها  وعدالة  قضيتها  وترفض القتال خارج  وطنها  فتعلقنا  باسطوره  الملاكمه ....ومن  هذه   قرأت   عن  الملاكمه  عبر  كتيب   صغير ....  وهو  ال متاح  في  تلك  الأيام.... ولكني كنت  حزينا  حين  ارتجفت   يداه     بافتتاح   العاب   لوس  انجلوس  ولم  يستطع  اشعال الشعله   الاولمبيه  ....والسبب هو  كثره  اللكمات  الهابطه  والصاعده   تلك  التي  نزلت   على رأسه    فاصيب   بالشلل  الرعاشي  "  باركنسون "ونحن مثله  وإن  إختلفت اللكمات....
  كم   سنتحمل   نحن    من اللكمات الموجهه ؟؟؟ ....غلاءاً  وفقرا  وتجويعا ....وتعليما و... كم  من الضربات  الدورانيه   سنتحمل   قبل  الإرتعاش وعدم  القدره ....على  حمل  كأس الماء  والذهاب  للحمام وقد  نتبول  على انفسنا!!!!! واتذكر  الملاكم   بطل  الشرق   الأوسط   "   فهد  الطنبور "   الأردني خاسراً  في مباراته....جرت  معه   مقابله   تلفزيونيه ليسأل  عن  خسارته  "    اعتاد  العرب  الخساره  وتبريرها!!!! ....قال : ببساطه   أن  البطل   الملاكم  العربي  لا  يتحمل  " الخبط..." لأنه   يأكل  الفلافل  والأجنبي  يأكل   المغذيات  ....  فلا يتوقع فوز  العربي  ...نعم   العربي  لا يتحمل ا لخبط المتواصل....  ....والعربي بعد  هذه  الحاله   المزريه  ....لا جدوى  من  خبطه إذ  يترنح  "  مسطولا   "   من  الخبطات  السابقه  التي  لم  يمضٍ  كثير من الوقت  لتشفى !!! ... المستهدفة  رأسه....حتي   يشر  دمه فليس من الرحمة ...وهو بالاساس   لديه  فقر  دم   مزمن لنقص التغذيه _  فكيف  سيخسر دمه _ فقد  لا تنفع      حبوب   الحديد  ،  ولا  المعالجه الاسعافيه  "  بالعشرين  دينار  "   ولا  يزال  الخبط على  رأسه  مستمرا  ،  فهو  كالملاكم      الطنبور  ... يتغذى  على الفلافل   ....الذي  صغرت   " حبته  " ويعتقد أن  تصغر  أكثر  ....لنشاهدها   تحت  "  المجهر " وحينها   يجب  أن  لا   نسأل  الطنبور  لماذا  خسر  وما  سبب  الخساره  ...لأن   احفاده   لا يجدون  "  الفول  والطعميه "  والخبط  مستمر ....
http://nedalazab.blogspot.com

الأحد، 23 يناير 2011

خالد غنيمات امين المعونه الوطنيه الراحل الذي ترجل

خالد  معيش  غنيمات المشرق  في  موته   
أمين  المعونه  الوطنيه

بقلم  :  نضال شاكر العزب
مضى  حبيب  الفقراء  ...
مضى  صارم  مدافع   عن  المساكين  ...
رحلت  عن  الأردن   "قيمه  "   تمثلت  به   "قيمه  الإحسان  "  دون  الاستعراض ...
مضى  مورثا   شبليه  وبناته  ومحبيه  قيمه  الكثار ...

نعم   صاحب  الايادي   البيضاء  والأمين  الأمين  الذي  لا تشوبه  شائبه  في  زمن  التلوث   والناصع  البياض  داخلا  وخارجا    والجميل  الذي  لا يحتاج  لإضافات   المعطر  بالطهر  والوسامه  ، 
الخالد ات   صنائعه  البيض مواقفه  والمنحاز  لقضيه   الفقراء   والمساكين  والمعوزين  والمنتصر  لقضيتهم  ....
نعم  كانت قضيته  الانسان  والمستجلب  لأخيه  العذر لا  الإدانه  "  قال  تعالى 
في  محكم  التنزيل  "  فلا تزكوا  أنفسكم  هو  أعلم  بمن  إتقى "  فالكل  خطاء 
ولكن  تبرز   خطيئه  وتخفى  وتستخفي  أخرى ...
فمنذ   عرفته   ،  كنت  في  الصف   السادس ،  وكان   يعمل   في  السعوديه   وعاد  منها  بعد  ظلم  مسه  ليتسلم   دار   الأحداث   ،   كنت   اتساءل صغيرا  وكان  يجيبني  بالحلم  والموضوعيه  والأناه  والهدوء   عن  الجنح  والجانحين ،
"  الذين  يتماس  معهم /
فهم  ليسوا  قادمين  من  القمر "ولكنهم  مظلومون " فكان   يدفع  ويدافع  عن  انسانيتهم  ،  ويقرأ   ويتعامل ،  معهم  معاملة  إنسانيه  ويتفهم  أحوالهم  الأسريه ، ويتعامل  مع  أهليهم  بمنطق  الإصلاح  والتفهم  فيستقبلهم  بالبشاشه وانطلاق الوجه الذي  أوصانا به  الرسول  الأعظم  صلوات الله  عليه واله وسلم ، ويتفهم  المبررات والدوافع  التي   أدت للسلوك  الخارج  عن  دائرة  المجتمع ... ويحاول  اعادتهم  لسبيل  الرشاد

وأكثر  من  ذلك   كان  يجالسهم  ،  ويتحسس  مشاكلهم ،  لا بل ويدخل   الى  اجوائهم  سبيله  الاصلاح  والتعامل  الانساني  وبناء  جسور الثقه ،  فيجدد  فيهم  المعاني  الانسانيه ،   دون  فكر  السيطرة  والإهانه  والتسلط....

واستمر   ابو  ماجد   لا تفارق  محياه   الإبتسامه  ،  ولا  يدعي  الانسانيه  لا يتجمل  ولا يحابي ،ولا يصطنع  المواقف  ولا يتدافع   ويريق  ماء   وجهه
كي  يجلس  في  المقاعد  الأماميه  ....هكذا  كان  مكونا  اساسا   من
تراب  الارض  التي  عشقها  ...
تنطق  عنه  وبه  ملامح  الفلاح  وخشونه  اليدين   ....إذ  كان  على  موعد  مع  الحياه  والخضره  والزراعه  انتمى  للأرض  وواعدها  وانتج  منها ....والتصق  بها   فلاحا  مفتخرا   بكونه  الفلاح  بن  الفلاح .... فلم  يتغير  ولم  يغيره  الموقع  ولم  يطلب   ولم  يزاحم ...
هادئ  الطبع   ، فيه  الرويه  ،  لا يكترث  لهذه  الدنيا  الفانيه ...  
هكذا  مضى   راحلا   الى  ربه   ،  ولله   الكريم   ذا  الجلال  والإكرام  نرفع  أكف   الضراعه  ،  طالبين  متذللين   منه  أن  يكرمه  بقدر  كرم  الواسع  الذي  وسع  كل  شيئ  رحمه  وعلما   ..
http://nedalazab.blogspot.com

الثلاثاء، 18 يناير 2011

الحدث الغير قابل للقسمه تونس



الحدث الغير القابل للقسمه
د نضال شاكر العزب
زاد الاردن -
د نضال شاكر العزب
في الحدث الذي أعلن عنه كثورة جياع _ وإن كان الجوع
كافر_ فما حدث في القطر التونسي أحد أقطار \"التفسخ
الاسلامي والعربي ...ليس ثورة جياع وفقط ....ولا تحل بتعطف
السابح فوق الثروات المالك للثروات...ليسد رمق أخيه المتضور جوعا ولتنتهي الحكايه!!!!
هنا تختزل ....بالكلمات وتتدفق عليها وعلينا الخطب العصماء
الانفعاليه \" وما يبرد بسرعه يسخن بسرعه، ممن لا يملكون فعلا حقيقيا وهم بكل الاحوال
ليسوا افضل حالا ....كما أن مثقفيهم المدعين ليسوا اكثر معرفه،
ولا مقدره على التنظير والتحليل ...للوعظ والارشاد

فمن يملك ...صاحب الحق \"سلطان \".....
من يملك ...صاحب الحق، بداية ، حق التسامح والمسامحة في دم القتيل هو ولي الدم ، وكذا في القتل والسرقه ...والاعتداء ...التي يمارسها القمعيون
الجالسون بعيدا عن \" وطنهم \" واهليهم ...الخارجون
من السرب ليسهل اصطيادهم ...

فمن ولي الدم \" أولا \" ليسامح بالقتيل العراقي والتونسي أهو من قدم
الدم ؟؟؟ أم انتظر وتفرج على اراقه الدم ،من له كامل الحق ، أن يعلي صوته ، ويطلب
تعويضه عن حقه المادي والمعنوي ... ويطالب أخاه العربي الأبي أن ينقطه بأضعف الإيمان ويصمت !!!!
ولكن ليس من حق وزير في بلد أخر ولم
يخدش له أصبع أن يتنطح ويلقي المواعظ
ويُدرس الأمهات الثكالى ، اللواتي سددن الفاتورة
كلها وبقي هو متفرجاً...
فما الذي حدث في تونس ليس ثوره جياع و ،
وفقط ولا غضبه لغياب التعدديه السياسيه والحوار
والزج بقوى سياسيه في السجون وتسجيل المصلي الراغب بصلاة الجمعة ان يحدد المسجد بحيث لا
يحق له الصلاة في جامع أخر ,,, ولا يكون
مبرر وقف المنحة الدراسيه ان المبعوث يصلي!!!! ولا سياسه القبضه
الفولاذيه فقط ...لكن ماحدث في تونس هو الرجعيه
السياسيه والصنميه والقوالب الجاهزه وتسلط
الزمر السياسيه التقليديه بما ورثته عن المرحله
البورقيبيه واستمرار الحال الذي تلذذت به الطغمه ، والركودة السياسيه....المتأخرة الفهم ...رغم الالبسه الباريسيه الزاهيه ...والقلوب المسوده...
والركودة تورث التعفن ، والركوده هذه بقيت
تعد عدواها ليستمر الالتهاب ولا تفي بوعدها\"ووعودها الضئيله\" لشعبها و تتسلح بالمنتفعين ،و....ضاربه
بتردي الحال المعاشي اليومي عرض الحائط
وضاربه بقضايا المواطن المطلبيه ...عرض الحائط
مره أخرى وبتكرر الحدثيه ومزيد من الخبطات...فُقد
الاتصال ، وفقدت معها الثقه ، ولم يحرص النظام
المتهالك لا على التخفيف من القبضه الفولاذيه
ولا الدخول الى منطق التقدم والديمقراطيه في بلد فيه الكثير
من المتعلمين النوعيين الدارسين للمعرفة والفلسفةوالعارفيين،
والمتصلين بالجامعات الغربيه,,,يضاف لذلك انفتاح
على اوروبا وتشرب لقيم الديمقراطيه الغربيه
وقيم الحريات الديمقراطيه ، والحوار و...وبالمقابل نقيض وطني وعلى الارض الوطنيه... ومن هنا
لا بد من النظر لشكل الصراع والشد للخلف على أنه
كان تناقضا تناحريا مع العقليه المتعلمه والسلطويه
البعيده عن تصور ما تحت الرماد من الجمر الوقاد....
http://nedalazab.blogspot.com


شارك العالم اخبارك Social List Bookmarking Widget

الجمعة، 14 يناير 2011

طقع طقيع



طقع   طقيع ...
وانفض  البيع  .....
في  الغلاء  والتخفيض  والتسعير  ودفع   المواطن  الكادح
وإجلاسه   "  المقعد   الضيق "
في  بحث   الغلاء
محدده , ،  وتخفيض  الاسعار  الاسعافي وانحسار  وجود  اليه
 معروفه  ، تفهم   وتفهمنا  ،  ما  هو  الأساسي   ،  فقد  يكون
الأساسي   عندهم   المجوهرات  والكريستال  ,,, ولا  استغرب
حيث  الحوار  وقنواته   مقطوعه  وصعبه  التسليك   ومتسعة  الهوه؟؟؟!!!
  ، وهل الاحتقان  الشعبي المقروء   في  الوجوه   مهم  بالنسبه  لهم ؟؟؟
أنا  وكثيرون   غيري  لا يدرون  ....وهل  لهم  أذان  ....تفهم  لغة
المواطن  السلطي  والبقعاوي  والكركي !!!!
وحسرة  الاباء _هل يفهمونها _  أمام  الوجوه   المزرقه  رغم  شح
المطر  ...وغضب   السماء ...
وفي  البحث  عن  الأموال   العربيه  المشفوطه ، والتي هي لكل العرب قبل
النزعات  القطريه  والعشائريه   المنغلقه....
..و.يجب  تعطيل   الشفاطه  الأمريكيه...السارقه  ،  وصانعه  البؤس
وعدم  التصفيق  لها  ... على  المدى  القريب  والبعيد...
وإخراس  الفرنسيه  والمركليه _ الوقحه _ ...حتى   نحترم   انفسنا
أولا  ...ونؤسس   لرؤيه   نهضويه  ،  تتضافر  جهود   الجوعى
فيها   ولا يكثر  الصراخ...
ولنبدأ  العمليه  الإنتاجيه  التي  قد  تبدأ   بغرس  داليه
وردم  حفره   أمام   المنزل  ...
وإنكار  من  استعدى  الشعوب  وأذرعتهم   التي  "  نطبخ "
لها   الطبيخ   تلو  الطبيخ  ،  نستنكرها  ولا  نحترمها  ونحاسبها
نعم  ....ولكن   بالجدوى  والطرق   المجديه  الفاعله ...
ولكن  يجب  مراجعه   ما  لدينا  إن  كان  لدينا  ما   ينفع
ويجدي  ....
لنتحاور  ونحتج   ...لتعلو  الأصوات  ولكن   لنبقى   في منطقه
الجدوى ...
اعتصموا  ...واحتجوا  ... يا   شماتة  الحساد  ...بمن  صفق
بالأمس  ورحب  بالفاسد...فخدعه  الفاسد   مرات  تلو  أخرى....
اعتصموا   واحتجوا   ...فلن  يعود   المال   العربي"  المشفوط "
من  سويسرا ...
ذلك  المال  الذي   لم  نشهده  ،  إلا  رقما  على  الشاشات، ونشره
إخباريه   لا  نفهمها  "  ولمن  يفهمها    "قبلة   أمريكيه  "
حيث  المركز   الأمريكي    يبث  الإزرقاء   في  جلود  الأطفال
حديثي   الولاده  ,,,وتعيق   الشفاطه  الأمريكيه   تغذيتهم...
...  وترك  العربي أخوه  جائعاً   يتلوى  ... أويعمل  قرصاناً   بحريا  ...
واشترى  هو  اللامبرغيني  والألفا   روميو   تلك  السيارات
والبضائع   التي  تحولت  عواصم   المال  لمعارض  لها ...
فكم  مره   وكم  سنة   سنقول   للعربي  المسلم   نحن  في
مركب  واحد  ...ومصيبتك  ومصيبتنا   أنك   لم  تعد   تحس
بأخيك  ...وضيعت  الإراده  ...والهيبه....
فهل  تحل  المأساة  العربيه  _ فشات   الخلق  _ 
إنتهى  الكلام  ..واندثر  عصر  المتكلمين  ...  الذين  يبحثون
في  "  أصل   قال "  والواو  المنقلبه  "قول "...
فالفعل  قال  يقول  ،  ...وحكى   وصرح  ...وخصوصا
المسؤول ،  ترافقنا   مللناها...ومججناها   ،وقد  نمج
نحن  التكرار  ،  والتدوير  والعودة   للمربع   الأول ...
فهي لنل  كبقايا  الطعام  المستهلكه  هي  ردود الأفعال
الطفوليه  والمراهقه   ...فهي  لا تسمن،  ولا تغد
ولا تعشي  ... ولا تدفأ  ... ولو  جئنا  منها
بقناطير .....
 فالتغيير  والمحاسبه  المتراجعه  والسماحات  المتكرره
وبدأ   الصفحه  الجديده  ، 
تلك الاستخفافات  بالمواطن  المنكفأه  والتي  تقود  التراجع  للانسحاق ليس  لها   اركان  ولا  قواعد  صلبه...ولا  هي  ممارسه  جربتها  الشعوب
الناهضه  من  تحت   دمار  الحروب  ولنا  في   اليابان  انموذجا ...
وحتى  منظروها  هم   فقراء  "  سياسياً ومرجعياً
مما  يسهل   التغول   عليهم   وعلى  معارضتهم
الكرتونيه  ...في  خلل  في  الشخوص . وكيفيات
وتكييف"  المعارضه  ،  ونقص  نمو  " خداج  المنتج"
مما  جعل   الفاسدين  ،  يستمرؤون   الفساد  ، 
ويعاندون  مصالح  شعوبهم  ،  ويستسهلون
من  يقابلهم   ،  ....
والمعارضون  الأشاوس   ...والباحثون  عن  أدوار
فقدوا  الدعم  الجماهيري  ،  أضاعوه  وضيعوه  .
وتشط  ريالتهم   "  عند   أول   استدعاء  لتولي
منصب ،  ويضربون   بالحقائق   عرض
الحائط  ،  ذلك  انهم   لن  يحاسبوا
وليس  هنالك  من  يحاسبهم  ،  وهم  ليسوا
مقتنعيين  بفعالية  قواعدهم   ولا  يخشونها  ولنا
في  ذلك  أمثله   كثيره  ...من  التخلي   عن  الناس
"  الهتيفه  والصحيجه  "  حين  تحولت   اللعبه
الديمقراطيه   على  امتداد   الساحة  العربيه
إلى  صحجه  ومعاقطه  وتصفيق  ....لينتج
الهدر  وغياب  الرقابه   الحقيقيه  والفساد
فيتراكم   كل  ذلك  فوق   بعضه  ...
نعم  ....نحن  في   غياب   التنظيم  "غير  فاعلين"
وبدزن  جدوى  ...رغم  وجود   الصادقين  ،  المنكفئين
والمتراجعين  الى   الصفوف   الخلفيه ... وهذا 
ما  يحسب   ضد   القوى  "  إن  وجدت "  تلك
القوى   الموسميه  والإنفعاليه  ... و... فالنقد  والنقد  الذاتي
هو  مفصل  مهم   "  حساس  "
http://nedalazab.blogspot.com