الجمعة، 28 يناير 2011

خدمة الوزراء " دعنا نبكي عنك "

‏الجمعة‏، 28‏ كانون الثاني‏، 2011
د نضال شاكر العزب
خدمه  "  سنبكي  عنك "    يقدمها  المحترفون  .الوزراء
السابقون ...النواب  السابقون ...
يبكون ،وانت  المذبوح ... بسكين الغلاء  وسوء  التعليم...السكين  الذي  إعتنوا  به  ...لا تغلب نفسك...ستبكي
"  الندابه  المستأجره "  عنك  ،  سيبكي  الزئبقيون  عنك  ...
هم  الشطار التجار  _ اصحاب السكاكين _والدكاكين والصالونات .... 
بالتسلل ، بالإنتهازيه  ،  بالنفاق.... يريدون دورا ...
 فتمضي سكين  الغلاء تحز  الرقاب  وهم أصحابها، يلطمونولا  تدري  أهم  معنا  ومنذ متى.
حين  تنهال الهراوه  عليك  من  سيبكي ؟؟؟ وحين تحترق /من  سيلطم....
جاهزون ....!للرقص  للبكاء ....
 ،  أصديق  أم حبيب هو !!!! ؟
،  بالشفط   يشفطون  عنكم  ...
  بالسفر   الى  المراقص  ...يسافرون  بأسمكم !
وحتى  "  في  قضاء  الحاجه ".... يعرضون  خدماتهم....!
***************
أنحتاج  النواب دوماً !!!؟؟؟ ...فلم  نعتد  أن  ،  نفكر،  نحلم  ،نعبر  ... دون  استنابات!!!!
مقموعون ، منذ الطفوله  ...
.فمنذ  فتحنا  أعيننا كانوا   يصرخون  " فوت  لجوا  "  كي  لا يشاهدنا  الضيوف  ...وكأننا  قرده   لتحتويها   الأقفاص...
 كي  لا نكتشف   النقائض فيم    يقال  في  السر    ونقيضه  "  في  العلن  "! حرمنا  الحوار .
****************************************************
 

وحين  يضرب "بضم الياء"  الطالب  من  المعلمة  المعتله  المجرمه ...يتحدثون  عن  المجني  عليه!!!... ويحددون  عدد
الدمعات ...والأهات ...
يتحدثون  قبل  المحروق ....وكلمه  من الشرق  وأخرى  من المريخ....يدبرون  حالهم ...
حوار  العصا   مع  التلميذ  رضعناه،  منذ  جلدنا على  عظام ايدينا  ولما تكتمل  نموات عظامنا ، قيل  الضرب  مابموت ،وقيل يحر  وما يضر ، لنرى   نتائجه ، العربي المقموع...
 .. السكين  والذبيح  ...ثقافه...مدت  شروشها في الارض...
الخوف  والتخويف _عنوان تاريخنا الحديث _
 .. ليطلب _الندابه _   القيام  بعملك  "  حتى  لا تطرد  وتشحد ...- دير بالك  عبناتك  ...  ليس  إرضاءا  لضميرك    ...أو إتباعا  لشريعة 
أوامر  وزواجر  ،عيون  تخرج  من  حجاجها  "  تجويف  العين  " ...لترعبك ...وقد  إحمرت ...
فما  نتيجه  القمع...الفكري، المعنوي و الجسدي..؟؟؟.ما  يترك  كدمة  نراه ،  ولكن  ما  يدمي  القلب والفكر_ .... و يُجري  الدمعة   السخيه لا نجد له  إزرقاقا  ،   ليجري  دما  بدلا من دمع ...وحرقة  تدوم ....
****************************************************

المذبوح  "  والسكين  " حكاية  تتجدد  لا  يهم  إن  كان  السكين  "  العشره  بليره  "  أم  سكين  "اللحام  "  الذي  يخدم  أكثر ... ورفقة  لا تدوم  لثانيه  من الزمن بين  الشريان  والحنجر وصاحب الحنجر التاجر مصاص الدماء الندابه...ثم فراق،ودم  مسفوح  ، في الشارع  العربي ...  
....عندها  يرقص....الذبيح  بالشارع العربي  " رقصه  الألم  "
رقصته   الأخيره ،رقصه  الوداع  ،لا التصفيق  يجديه... ولا  يهمه المصفقون.... الندابون !!!!
سكين  الذابح  تنسل ...لتُغسل  وتغتسل لتوهم ذاتها " ، وحاملها بالطهاره!!!!

ترقب  فعلتها  وما جنته  يداها  وإن  اغتسلت ، ليعلو صراخ
من  أم  ثكلى ، وطفل يتيم  مشدوه   ...وتفجع  أخت
والعجب  العجاب   بإنتهاء  المشهد   ...أن  يأتيك   من  بعيد
من يتسلى  ....ويشحذ  أفكاره   ويعرض  خدمه " دعنا  نصرخ عنك ...
يصرخ   هو  عنك وينوب عنك كعادته ...وهذا  الذي   علم  كل
أولاده  ببلاش ولم يعرف  ما الغلاء لا بل  صنعه  فغابت  التنميه ...  يريد  أن  يبكي   عنك  ولا يتركك!!!! بهمك....

وذاك      يريد  أن  يحل   محل  الطالب  المرتجف   أمام
العصا   يريد  أن  يجمل  الحادثه  ويربطها  بقضية   المعلمين
ومطالبهم  ...!!!!؟؟؟؟ كذلك  سيبكي عنك ...
خلطات  من  الحزن  والطرب ...فيها  تجمع  النقائض  لنرى 
ثوبا  مرقعا  ....لا  لون  له.....
Nedalazab.blogspot.com







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق