الأربعاء، 24 نوفمبر 2010

لا مطر

لامطر

www.amman1.net
د. نضال شاكر العزب

يقول الرسول الأعظم صلى الله عليه واله ، اللهم إني اسألك "" موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك ..." فلنتوقف عند الموجبات التي تستمطر الرحمة والعزائم التي توجب المغفره ونحن وقوف ببابه نبسط أكف الضراعة والتذلل ... فها هو المطر المنحبس ، وكانون قادم دون قطر والسماء صيفيه الهوى ، لا يخالطها دمعة من ماء ولاتروح فيها غيمه ، تجدد الأمل وتنفض القنوط واليأس ...ونحن نستمطر الرحمه
****
سئل الحسن البصري في قله المال فقال استغفروا الله ...وسُأل في قله الولد فقال " استغفروا الله " وسُأل في إنحباس السماء فقال " استغفروا الله " فقالوا له اليس هناك أمر أخر ؟ فقال مصداقا لقول الله الحق استغفروا الله إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم أنهارا ....
ولكن أنجلس للأستغفار وقد ضيعت الحقوق والتهمت وهضمت وبني منها شحم سنام الرويبضات العابرون للمناسبات المسموع كلامهم دون الصالحين ...أهؤلاء مدعوون لرفع أكف الضراعه وقد التهموا حقوق الأخ والأخت ...
****
أيستنزل الغيث وهؤلاء المتصدرون للمجالس ، مشعلي الفتن ، اللاعبين من تحت الطاوله المستثمرين للإحتقان الباحثين عن عرس ليرقصوا به يتلوون بمنهجهم الحرباءي المرقط !!!!
*****
هؤلاء الذين أضروا بمفاهيم العيش والوئام والتصالح والأخوه ، وكانت تطربهم لهجة الاستقواء على الأهل ...وتعيشوا على التفريق " بطرقهم " والذين يحتاجون هم للمراقبه قبل أن يراقبوا ويحاسبوا ، ايستغفر هؤلاء أم يردوا الحقوق ، لأصحابها ...وأول الحقوق تزوير إرادة الناس ، ذلك العمل الباطل الذي يضر بإنسانيه الناس ...هذا قبل أن يخطب الخاطبون ...فما بني على باطل هو باطل ... سواءٌ بالشحن والتوتير واستغلال الشباب وطيبتهم واندفاعهم , هل يستغفر هؤلاء ومعاونيهم وأدواتهم الورقيه التي تنتهي باستعمالها .........كل هذا قبل تصدر المجالس وتزويق الكلام والعبث بالنصوص وتحويلها ...

****

****
أنجلس مستغفرين ...وقد اشهدنا روابي المدينه وجبالها شهادة لا ترتضيها الضمائر ...فعفت المدينة وأقفرت صارت _ محلا محلا مبكيا _ فلا يهطل الغمام وترحل - المزنة الغيمه ولا تودعنا ...تهرب منا فقد نشهدها ...
****
انحبس المطر وخرست المزاريب فلنذكر المثل القائل " من قله هداهم بدل صيفهم بشتاهم ...." ولكن وجعلنا لكل شيئ سببا ...
لا ليست دعوه للقنوط ، بل دعوه للتبرؤ من النفاق والخبث والرياء وهضم الحقوق ، دعوة ليكون للعمل شرعيته وللأهداف شرعيتها وللنوايا صدقها وللحرص على العباد والحرص على وقتهم وعدم الإضرار بقيمهم حسب المصالح ...

ولن نقنط من رحمة الرحمن الرحيم

http://nedalazab.blogspot.com

في الرقص

5
(0 صوت)
د نضال شاكر العزب
قرأت خبرا عن راقصه تعلم الرقص على الهواء فخطر ببالي الراقصون كل الراقصين - ادعياء السياسة - الذين ابتلي بهم الوطن المعتقدين أنهم لازمون في كل المراحل ، واللذين يمارسون رقصا غير متقن ، غير منضبط الايقاع !!!!
إن كان له إيقاع فهو إيقاعهم الداخلي.... رقص فيه اهتزاز غير متقن وانفعالية بدائية . .. وبحسب الظروف المصلحية يضطرب ... ولكن لا انتماء ولا تعلق للراقصين بقيم وثوابت الاوطان ... يضاف كل هذا لجهل بطبيعة المراحل ... ولكن لنعترف أننا نعيش في عالم التحولات المتلاحقه ، والمنعرجات الضيقه المطلوب عليها الذكاء والحصافه بعد احترام الجمهور وعدم استغباءه، في عالم سهل الانكشاف ، يتطلب التكيف مع معطيات المعلومه المباحه ، التي لاتعرف الحدود ، في عبورها للقارات فتعري المحتمي بورقه التوت من ورقته الأخيره... الأخيره ، وبرغم هذه وتلك فلا بد من الثوابت والقواعد الوطنيه والقوميه والأخلاقيه ...التي تحكم علاقه الانسان بأخيه الانسان في العالم –القريه.
فالياباني يعلم لماذا يمنح ثقته للسياسي ويعلم توجهه وبوصلته ، ذلك قبل أن يتصدر المجالس ولابد من تصور لديه ليعلم لماذا يختار هذا ...ولم يحرم هذا ...يعلم ما اتجاه هذا وما هي نظرته للأزمات وللإصلاح وللضرائب والأزمات ،ويعلم ويتصور نظرة السياسي ومشربه الفكري ، وخططه وتصوراته للمستقبل .... وهذا ما يحدث غالبا عند ذهاب الامريكي لإختيار الجمهوري أو الديمقراطي يعلم غالبا تصور ات اوباما وماذا تخطط له "ساره بلين " الجمهوريه وما هي برامج الإثنان ....في طرح واضح لا يقبل اللبس ... فيتحاكم الجمهور والسياسي ... عكس مدعي السياسه ... الذين نشهدهم !!!
اما نحن الاردنيون فلا نعلم عن السياسين _ الغير متقنين _ ، ولا نميز لهم رأسا من عقب ، في تلك الاستدارات المفاجئه السريعه اللاهثه نحو المصلحيه ، يمارسون العاب السيرك والقفز على الحبال ، معتمدين على الشبكه السريه التي تحميهم من السقوط ، فلو سقط الراقصون فانهم يسقطون ، في حضن عائلاتهم وعشائرهم والتي تدافع عن المخطئ _مهما إعتل وفعل باطلا باندفاع يجعله يستمر ويدوس ويستمرئ الخطأ إذ لا محاسبه _ تلك العائليه التي عودتهم التسامح والتهاون رغم العابهم الراقصه وعودتهم _ اعتيادا مرضيا ممرضا _ التسامح معهم رغم الجراح ، فإعتادوا الإساءه وأدمنو الغفران ...المؤذي
ولم نعتد في خضم الممارسه السياسيه ان نفهم ما الفرق بين المضريين ولم هم كذلك ولم نفهم لم _الزيديون _ هم زيديون وما أوجه الخلاف في الحالين لو اردنا ان نكون مع هؤلاء فلا ندري لماذا ؟؟؟ ولو اردنا أن نكون مع ذاك فكم شهرا سنستعمل ونلقى ...على عكس بلد قريب يتحدث نفس اللغه وهو لبنان فمن كان مع شمعون يعلم لماذا ...ومن كان مع نهج " الصلح " يعي لماذا ... ومن هو كتائبي تصنفه من لهجته ومن بصمته الخطابيه ... ***** لا أحزاب تفهمنا ما هو التوجه ...وكل يدير النار على قرصه غير عابئ بالاخرين الذين تبدو رؤياهم بعيده عن الراقص السياسي الذي لا يفهم أحد عليه يغني مواله وهو مسرور بهذه النتيجه التي لا تجعل له شكل ولا يعرف لهم لون في حالة "زئبقيه " رخوه هلاميه تخض الماء وبعد الجهد يبقى ماءا ..... وبعد طول المده لا يصلح للشرب.

الثلاثاء، 23 نوفمبر 2010

الراقصه والرقص السياسي

حيرتونا يا نواب ...
د نضال شاكر العزب
زاد الاردن -
د نضال شاكر العزب
نواب ؟؟؟
مهيجون ؟؟؟ عقلاء ؟؟؟ مستثمرون ؟؟؟ متاجرون بما ليس لهم ؟؟؟ خطباء - ليسوا كالخطباء !!!

مفتون ؟؟؟ تفتون بالامس وتحرمون اليوم ...
طقس خريفي متقلب ، وورق ذابل ... رياح لا نعرف لها بوصله ...

في البدايه أقدم اعتذاري لنفسي أولا ، ذلك أن العمليه الإجرائيه من أصلها لم تسفر عن نواب ،لذا فقد يكون العنوان أقرب للتدليل ، ولتسهيل الاشاره ، فلايمكن أن تعترف الذات بالمزور ....ولا يمكن أن تعترف الذات بالمهيج مهما بلغ ، وأحاط ذاته بهالة تنمحي بالسرعة ذاتها التي للكذبه ذات الحبل القصيرالقصير ....والتي بدأت ملامح انكشافها ...وليشمت الشامتون ، بما ارتضى الفزيعه لانفسهم ...رغم طيبتهم ...
****
ففي الأمس القريب كنتم المهيجون ، والداعين للمناطقيه ، سواء من تحت الطاوله أم من فوقها ...كنتم المهيجين والمستخدمين كل الأسلحه التي لا تمت للعقل بصله كنتم تريدون جلبا للأصوات ولا يهم مدى أخلاقيه الطرح ...حين كنتم المستفيدين وكانت النغمه تطربكم ، وتناسيتم شهاداتكم ، التي تفخرون بها ، حين علت الهتافات _ خاوه _ حينها أطربكم ورقصكم اللحن ، وكانت الالعاب تحت الطاوله سلاحكم ....وأختلقتم التشويش واستغليتم إندفاع الشباب الصارخون ... أما اليوم فصرتم العقلاء والخطباء ...وبعد تسلم النمره ليكن الطوفان .... فماذا غرستم في الأذهان ....
****
لا لم يعلم الناس أن مشاعرهم كبسة زر ولا محبس حنفيه وبين افتح و...سكر وبحب المصلحه ....ارتضيتم للناس ما لا ترضون لأنفسكم _وبعتم _ الشباب حمله دلال القهوه والسدور والذين وقف أولادكم ينظرون تصبب عرقهم وهم من طيبتهم يصفقون وهم نفس الشباب المتحمسون الصادقون -وقود معارككم... تحللون تفتون ....كنتم المهيجين سرا وعلنا واليوم خطباء ليسوا كالخطباء ....حائرون تفتشون عن موجه تركبونها في الأزمه ...

حبس المطر

السبت، 20 نوفمبر 2010

ما نقوله بالصمت

ما نقوله بالصمت ....
د. نضال شاكر العزب
هي عطلة العيد التي لم نقضها على الشاطئ ، ولا تحت ظلال الاشجار _ إن بقي شجر _ فلقد أقفرت المدينه من دواليها !!! ...عطلة مليئه بالمهمات ، لابل رافقها الحزن والتوتر والشحن ...
قلت أقرأ بها ...كتاب ( نظام الخطاب ) لميشيل فوكو . الفيلسوف المعاصر ...واشفي غليلي وجهلي عن - المعرفه . في كتابه ( حفريات المعرفه ) ... فيتملكني الصمت لدقة العبارات في كلا الكتابين المرهقين ...وبعد اكمال العشر صفحات ، يصيبك صداع تلجأ بعده للصمت ... الصمت الملئ ضجيجا داخلياً !
فتثور التساؤلات ، وتهجم على دماغك _ الِفكر العميقه ...فتكاد تكون _ خارج البث _ وتثور التساؤلات فتتمنى أن تتسلح بالصمت ....وتلوم نفسك - ولم اوجعت رأسي ؟ _ ...وهل سأجد في المدينه من يهتم بالمعرفه وقضاياها قد لا أجد ! ... من سيسمع لك ؟ وإذا اعجبتك فكره فمع من ستناقشها ؟ هنا يسود الصمت مره أخرى وينتصر ، لتنسحب الى الفراش ...لعل الصداع ينفك لحظه ، تتأمل فيها جلدك ...وتسبح الله ... تحرك يداك فتدرك دقيق صنع الخالق ...
****
تتذكر الاشخاص ، من كذبوا ومن صدقوا ...من رحلوا ,,,من تسلقوا ، فتكاد تقتلهم وتطيح برؤوسهم ، كيف بدأوا التاريخ من حيث يريدون ؟ ، كيف أكلوا _ الكتف _ ونهشوها كالذئاب _
***
تذكر الشرفاء ، وهم بسيرون متألمين _ سلاحهم الصمت - فقراء تنطق عنهم وعن حالهم الثياب ...!
أيكون للصمت نواقيسا وأجراسا تدق ...فيكون ضجيجا لا يسمع ..
.فعلى بوابه الحيره نقف لا ندري أهو الصمت ام الثوره ... أيكون الصمت لجلجه في وديان الحيرة حين لا يسمع النداء ...
ما الذي نقوله ونحن صامتون ، هل تنطق وجوهنا بالألم والحسره والندم ما الذي نقوله ونحن اسفون على كل الذي رحل وكل لحظات الحب والتوهج التي منحناها لمن لا يقرأ الحب ولا يعرفه ....
****
نقول ونحن نتدثر بعباءه الصمت ...يا عين لا تدمعي ، إنهم لا يستحقون كل هذه المرارة التي تجيش في الصمت ... لا نريدك يا عين أن تفضحي خيبتنا بالحبيب ... ولكن أتراه كان حبيبا أم ممثلا من طراز فاشل ...خدعنا به للحظات لساعات ولسنين !!!!
ماذا تقول العيون ومن يترجم لها ... ومن يترجم السكون وما تحته من رماد ...حين يخطر بالبال المتسلقون ...على الالام الاخرين ...
ما نقوله في الصمت ، اننا انفسنا مارسنا الخداع حين نثرنا الكلمات الجميله - أزاهير الحب _ عند بحيرة اللؤم الأسنه ...فلا الحب يبقى حبا ولا يتطهر اللؤم - الخبيث _ ولا يمتزج اللؤم بالحب _ مهما توسلنا له ...فلكل ماهيته ... تفكر في الأفكار في لبها وما صح منها وما بقي ...لتكتشف الحقيقه الخالده أننا متحولون ...راحلون ...ولكن هل سيبقى الضجيج بعد رحيلنا الموصول في رحلة الصمت ..

الجمعة، 19 نوفمبر 2010

مشعوذ واحد يكفي المدينه

مشعوذ - واحد يكفي ...للمدينه

جلا جلا .... قرب وشوف يا ملهوف ... وين الأص ... تلك ألعاب الخفه ... وللمشعوذ أقران ...أدعو الخصومه معه كي تتم الألعاب البهلوانيه والرقص على الحبال .... وللشعوذه فنون وفيها _ إدعاء تفريق الرجل عن أمرأته ...واستخراج الذهب من بطن الأرض وفك المربوط وربط المدينه بأصبع المشعوذ ... وشعوذة أخرى لا نفهم منها ومن طلاسمها سوى تقبيل يد المشعوذ اللاعب باسرار المدينه فله طلاسمه ، تلك الطلاسم التي توزع على الطفارى والحيارى ولا ندري لماذا يكتبها فالمدينه محجوب لها ، ومحجوبة الرؤيا السليمه ، محجوبة أدوات المعرفة فالقلم مكسور ، والعقل مستقيل ، !!! والمشعوذ يصرخ اشتاتا اشتوت ، والناس أكثرهم يبيضون له البخت ، ليشفط بقايا ما تبقى ويرقص على الجراح !!! **** أقول هذا وقد التقيت استاذ الأجيال _ من أحترمه وأجله _ حدثني استاذي الجليل ، وقد رأيت في عينيه خلائط لعتاب وأسى ، وبحة لصوت طالما علا معلما لأجيال سبقتنا ولحقتنا ، كان في حديثه قلق الخائف على المدينه - الماضيه الى حيث لا تدري ..!!!!. قال ما هذا الذي يحدث وكيف أستغفلت جموع ، كثيره كنا نحسبها ترفض ، وتأبى إباء الأحرار ولا ترضى بالتقليل منها ومن متعلميها ، تأبى الإنسياق في الصحراء .... ارتجفت شفاه الاستاذ الجليل فخفت عليه ، خفت أن ينعى المدينه ، وأنا لا أملك أن اقول له : أنت مخطأ ... فهو ليس مخطأ ان قال عن المدينه التي يلعب بها المشعوذ فترقص معه يمنه ويسره _ تلوح بكل الإتجاهات _ التي لم تعد إتجاهات أربع !!!! *** قال وقد تحجرت دمعة واحد مثل هذا يلاعب المدينه ويراقصها ....يكتب لها الحجب ...فترى الناس صدقته ...يقرأ عليها الطلاسم ولا تدري من طلاسمه أهو يتحدث إقتصادا ومن أي مدرسه ...فترى الرؤوس تهتز في حركه رقاص الساعه ...ثم يتمشيخ ويفتي في الأصول والفروع ويسبق للجوامع ولما يعد حقا ...ورغم هذه وتلك لا تجد في المدينه من يهمس .... مشعوذ يوزع بركاته رغم أنه مع الطهر على خصام فتهرول له المدينه وتتحاشر الأكتاف وتبلع ريقها وتحسده رغم ما تعرفه عنه _ من لعب الثلاث ورقات والجلا جلا .... http://nedalazab.blogspot.com/

الأربعاء، 17 نوفمبر 2010

للفلسطيني منفى جديد

للفلسطيني منفى جديد

www.amman1.net
د نضال شاكر العزب
للفلسطيني  منفى  جديد ...

                                                       بقلم: د نضال شاكر العزب
اكتب  وقد  قرأت  ردودا  على  خبر  احتمال  إعتقال  مغنيه إختلفت   مع  خصمها  على  _        _  فوجئت بالردود التي  جاوزت  الاربعمائه  رد    فيها  من الحماسه    ما يكفي  لتحرير الوطن والانسان !!!وكأن  القضيه  هي  قضيه  مصير ووطن قلت  عجبا  عجابا  ، ...بينما  تهود  المدن  العربيه  والمسجد  الأقصى يؤول  للسقوط ...وتتسع  المنافي  ...ولا يعبأ  شاب يتحمس  ، واكثر  من ذلك ؟؟؟  
أقول لجمهرة  الشباب  ...كم نحتاج  نحن  العرب   للدروس ،  عراقيون  كنا  أم  يمنيون   أم لبنانيون  وما الذي  تعنيه  كل  هذ الحماسه  ....

فمن  منفى الى  إغتراب  الى  حصار قاتل  ظالم ،  لا يخجل  منه  القاتل   المسكون بالرعب ،– الصهيوني_ المقاتل المملوء بالحقد،  واباطيل  شعب الله  المختار ، العسكري الذي  لا  يعرف  شرف  الجنديه  ولا رمزيتها  ....لا يقاتل  إلا من بروج  مشيده   ...وينتصر  ...أما نحن  فننتصر  للمغنيه  ...!!!
من نفي  الى استبعاد   الى ضياع   ،   الى  هجره  ...قسريه  إلى  مناف  مختاره  ... الهجرة  والهجر هي  العنوان  والبعد  عن  فردوس الوطن في  رحلة الإغتراب العربي  قبل   الفلسطيني ،  رحلة  بدأت  ولم تنتهي   لكي  نكتب  لحن  الحنين لحيفا ويافا وصفد، فقد  نجد مساحه  من  هواء  نشمه  دون  عدادات  تحجب وتحجز  ما نريد  ان  نقول   ...  في  رحله  -  الترحال  _  التي  أدمت اليدين قبل  القدمين  ...في  ليل  طويل  لا فجر له ... 
                                  *****

 اسرد  حدثا  قريبا  كان  يستحق الاهتمام  ففي  مدينه   -  صفد  _  تلك  المدينه  التي   استؤصل   ساكنوها  ، والتي  لا نعرف  حجارتها  الصفراء وقد   لا تعرف الاجيال  المقبله  حتى اسمها وموقعها ، فنحن  لا نعرف سوى  ما  علق  في  الذاكره  ،  من  دراسة  الاطلس  الجغرافي  الذي  لا  يعرفه الجيل   لا يعرف اين  صفد  واين  يافا !!!!
... ثم  يطلع  حاخامات  المدينه الموتورون في   صفد- بفتوى  "  لا تبيح  للعربي  سكنى  المدينه  لابل  لا يحق  له  الاستئجار  في المدينه  المغتصبه  ،    فهذه  ارض   الميعاد  ليخرج  الأغيار  منها  والاغيار  -  نحن  _  الجالسون  المتحمسون  للمغنيه  ؟؟!   وأكثر  من  ذلك  يعاقب  المؤجر  ويهدد  في  حياته  ...   وكل  هذا  لا  يراه   الغربي   المدافع   عن  الشواذ  .  لا  يراه  الاوروبي   ويرى  فينا   همجيه   ،  - كما  يدعي  _  يرى  ما يريد  ويعمي  عينيه  عما يريد!!!!

الثلاثاء، 16 نوفمبر 2010

استبعاد

د نضال شاكر العزب يكتب:استبعاد.. واستعباد

موقع السقيفة - شارك هذه الصفحة - أترك تعليقا
الأخبار مقالات

                                         

 

قد  يسعف  علماء   اللسانيات ،  في  فهم  التقارب  بين  لفظة   استبعاد  ولفظة  استعباد ،فكلا اللفظتين  أراهما  ماثلتين  في  المشهد  الاردني – قبل وبعد  الإنتخابات _ التي  لم  يتوافق  عليها  – بداية _ ففي الحاله  الأولى  جرى  استبعاد  للنخب والمثقفين ، كما  جرى  استبعاد واضح  _ وبطرق  مختلفه _ جانبت الصوابيه  _ لمؤسسات  الفكر  السياسي  والمؤسسات  المنتجه  للحاله  الفكريه  وقطع الاوكسجين  والماء  وسد  الحبل  السري  كي لا يصل  الغذاء كل  ذلك  في  حالة  حكوميه – واضحه _ لم  توفر  البيئات  لانتاج  واستيلاد  القانون  الإنتخابي – المأمول والمطلوب _ منذ عقود  القانون  الذي هو   أساس  كان  من الممكن  البناء  عليه  وإنضاجه  وإنضاج  العمليه  الديمقراطية  ككل … وفي  غياب هذه  الحاله  تم الإنزياح الشعبي  للوجه  غير المشرق  العصبوي  والتشتيتي  الممزق  فعدنا  مستعبدين  للنمط  غير  الجميل  ولا المشرق  للعشائريه  لا بل مضطرين  للانسياق في  حالات  أخرى  للمناطقيه البغيضه  وما رافقها   من  ثنائيه  الاستبعاد  والاستعباد  الذي  حول  الناس  ارقاما   ورؤوسا  تعد ……

 المشهد  الذي  له  ظاهر  أملس  وباطن  متشعب  مختلط  وقد  يكون  متصادما  وإن  كان  التصادم  مرنا  وفي  مرات  أخرى  تصادم  قاس   لا يحقق  تقدما  تصادم  لم نشف  منه  منذ  عقود من الإختلاف  العائلي  … يضاف لذلك حالة  استياء  عامه  ،  وحالة  من  عدم  الرضا  عما  جرى ، لها في  دول العالم المتقدم   حساساتها ومقايسسها  ويعتد  بها  ولا  تترك دون معالجه  الحدثيه التي  ادت للاستياء فكيف  في  حاله  – شبهات التزوير     و  لا  أن تترك الأمور  للتقادم   الزمني والمعالجات العرضيه  والتسكينيه  التي  لا تحد  من  الظواهر  والإختلالات …. أملا  أن تخف  ردات  الفعل  ،  الحاده ، وتترك  في  كل  الأحوال  للإزمان  ،  وما  يرافق  المرض  المزمن  من إعتياد  … – تحول  المرض   الحاد  للطور المزمن  _  هذا  التحول  الذي  إعتاده  صناع  القرار  في  بلد   لم  يحاسب  به   -التنفيذيون  _  منذ  زمن  ، وإعتادوا  استبعاد  المعارضين  دون  محاورتهم  المحاورة  الجاده  المنتجه  ،  واعتادوا  غياب  المسطرة  ،  كما  ارتاحوا  لقصر  عمر الحكومات   وبالتالي  التنصل  ،  حتى  ممن  تعاقبوا  على  المشهد   ….

حاله  من النظر  – الى  المعارضين  _  النظرة  الاستبعاديه  _  وتجهيز  التهم  لهم  ووصمهم  بها   ساعدهم  في  ذلك   إفتقار  المعارضة  للمنبر الإعلامي ، المقنع  ،  يضاف  لذلك  ان  الحكومات  لم  تفكر  في  خلق  البيئات  للعمل  السياسي  _ رغم  المانشيتات  العريضه _  البراقه غير المقنعه والمصروفه للإستهلاك  الايهامي ..والمصروفه للإستهلاك  الايهامي …. _   التي  تطالب  بالالتحاق بالعمليه _ العمل  الحزبي   – ذي  الطريق  الوعره  _ المحتفرة بالأذهان الطريق   التي   يتنصل  المسؤول   من الإعتراف   بزج  الصخور  عليه وسده ، وتركه  للإنهيارات  ومن ثم   خلق  البدائل  الفرعيه المعيضه  والإكثار  من   القوانين  المؤقته  …والشماته   بمن  التحقوا  به عملا والاضرار بهم  والاضرار  بتقدم  أبناءهم   …  فلو  كان  منهم  عنتره   لإنتظر لنهايه  العمر  كي  يتحرر   من الوصمة  التي  لاحقته  وستلاحق  أولاده  من  بعده  ….فيختار الكثيرون  الأنكفاء  وقد  لا يكملوا الرحله   …ولكن  ماذا  بعد 

Print This Post


أضف تعليقا


السبت، 13 نوفمبر 2010

السكين والذبيح

السكين والذبيحه
د. نضال شاكر العزب
لا يمكن تخيل حوار بين السكين والشريان المقطوع والمرشح للقطع ، بانه حوار هادئ ، وردي يضاف إليها أن للسكين طرقا في التخفي ، وملاذات للإختباء ، تدفع الذبيح بنار الغلاء ، والبطاله و...يتساءل عن عدد السكاكين المعدة لشريانه ...؟؟؟
فيروى أن ناقة كانت تحتضر ، فأعد لها صاحبها السكين ، وحدثها طالبا السماح والمغفره ، وعصر دمعه من عينه قائلا سامحيني فلقد حملتك أكثر من طاقتك ، فأرادت التخلص من ثقل دمه وقالت _ مسامح _ ثم طلب منها المغفرة على سيرها في الصحراء ، ورفيقاتها عطاشى وجوعى ، قال سامحيني على تركك عطشانه والصحراء ورمضاؤها تأكل قدميك _ فقالت مسامح مرة أخرى ...ثم طلب منها السماح يوم ذبح قرة عينها الحوار بن البعير ، ولم يتوقع منها سماحا ، فالمصاب جلل على الأم الثكلى فسامحته ...وقواها تخور بطيبتها التي تقترب من الهبل ، ولم يقدر فاستل خنجره المزركش ونحرها ...ليضع في اللهيب لحمها يشويه ويلتذ ، يأكل يأكل حتى يتعب من المضع ... هكذا يطلب المتذاكون ، من الناس السماح على صنيعتهم ، وسلبهم ونهبهم وامتصاصهم لنخاع عظم الأطفال وكوي الاباء بنار الغلاء الذي هم أعوانه ولمن يقول غير ذلك نقول ( إن لم يكونوا هم فمن ؟؟؟)
وهل ستسامح النعاج والخراف الشجعان منها والجبناء حامل السكين وهو يتمختر مستعرضا سكينه _ يسنها ويستحدها _ والأعين ذابله والقرنيات إلى أفول ...ودجاج المزارع هل يسامح بتلطيخ ريشه بالدم ... ؟؟؟ فلم صفق المقتول بالغلاء ؟؟؟ للخطيب المحتقن الموتور ...الذي لم نفهم من تكلفه ، وإختياره لعربيه مدمجة يصعب فهمها وفهم مقاصدها ومراميها فصفق المصفقون ، وخرجوا دون حصيلة ووعد ...
هكذا يريدون ؟ يريدون إعادة الأسطوانه _ المملة _ _ ومفرداتها المبهمه لتكرر الجموع هنا وهناك ، لتصفق لهم جموع البسطاء هنا معتقدة ان الرضا سيحصل عليها ، فتفتح طاقه الفرج ، من طرف الذي _ روح _ أبناءها الى بيوتهم ، ولم يحفل بمدرستها ومستشفاها ، رغم مايراه رأي العين ...فيجرب إسدال ستائر سوداء تحجب البصر ...وبعدها سيطلب السماح معتقدا أن الناقه وابنها الحوار وزوجها البعير يسامحون كل مرة باسترضاءهم فيم يخفي خنجره وراء ظهره ...
هكذا سال الحبر بن السخام حفيد الفحم وأغرق الورقه ببقعة لا تزول ...ولم يرحم عذريتها ولا طهرها .... فسخيمة القلب الحقد الحقد على البراعم ، وحرمانها - ماء الحياة _ المنسكب رحمة من رب العالمين ، هو لا يريد لبرعم أن يزهر ، فهل تسامح الوردات في ذبولها ...؟؟؟
إذ يحاول ان يتجمل تذوب المساحيق لنقول نهيتك ثم نهيتك ...فانتظر اربع تلو اربع ...
13/11/2010

سله الزباله

في سلة الزباله ...
د نضال شاكر العزب
زاد الاردن -
ماذا في السله ؟؟؟ في السله أفكار ومقالات و... لم ترحمها الأيدي ...أتلفتها حتى دون النظر إليها ... وفوقها كانت بقايا السيجار الذي لا تكاد تحمله الشفاه ...وقهوه ...متروكة منذ الصباح !!!
****

فكرت بعد الإنتخابات ، التي لا تشبه الإنتخابات في أي موقع في العالم ، لا تشبه الانتخابات الهنديه ولا الأيطاليه ولا الصهيونيه وعدنا وزدنا وكان كلام وتذروه الرياح ومضت القصه وإبتسم المبتسمون وقهقهوا ...فكرت وحدثت النفس ، اليائسه ، أن لا تكتب فما نفع الكتابه!!! ، وقد يكون المراد أن لا يكتب حرف ، ....ونضع الرؤوس التي شبهها الكاتبون بالخراف وشبهها كاتبون بالدجاج و....الأرانب ...فلم يثأر لها أحد ...

يقهقهون !!! وقد نجحوا بإنفاذ قانون أتى بما أتى وسنرى ...ويدعون أنهم لا يدرون عن حالة - عدم الرضا العامه - والهزؤ الذي رافقها .. .فلم يندفع أحد ليقول - في شراء الأصوات _ هذا ما لا تقبله الشهامه والخلق ...وكأن المعاني والمضامين الأخلاقيه ...لا وجود لها وسجل الخرق الدستوري ضد مجهول ... واصبح الحدث ورائنا وسيرحل الراحلون وسيحاسب الشعب على النتائج ...وسيستجمون - هؤلاء الذين ليسوا من الشعب ، في الريفيرا وجنيف ...
****
فكرت فيما يعصر القلب ، فيما كتبناه وكان مصيره سله المهملات ورشح لقوائم الشطب - مشاعر وأحاسيس شغلت بحب التغيير والنظر إلى الأمام ومحاولة التحاور كل هذا في السله والإتلاف نصيبه ومصيره ، فافكارنا ، وما طالبنا به _ نحن الطامعين والطامحين بالتقدم مطالبين بالحد الأدنى بقانون إنتخابي لا يمزق ولا يشتت العائلات ولا يكثر الضغائن ولا يجعل القرى البائسات ، قرييات ، وزواريب ...فتنفصم الزوجه عن زوجها !!!والخال عن إبن أخته ... ورغم هذه وتلك فلنقهقه ...في نجاح إجرائي لم يلامس لب العمليه ...
*****
أين أصبحت التحليلات والأفكار والمطالبات ، أين اصبحت الحوارات ، ...كم _ كازا _ من البترول الغالي الثمن يلزم لحرقها ...ومن سيتمتع بإحراقها مستلذا بمنظر النار .المتصاعد لهيبه من بنات الأفكار فيم تبقى ويبقى ما يستحق الحرق ماض ....من يعترض عليه موتور ثم يسموه عدو النجاح و....
ليلتذ بمصير المعارضه ولم لا ولتعلن فشلها دون مواربه ، ليقال للناس - مش قلتلكوا _ هؤلاء المعارضين موتورون ، وبالنهايه الساحة لنا ...للمتعهدين والباطونجيون -فكرا _ وتحجرا وللجهله والنفعيون و... في غياب قوى الفكر والمتعلمين والمستنرين ....
****
كم سننعى الحقيقه المتواريه في سله المهملات .... كم من الحقائق ستختلط بالتعفن في سلة الزباله ... كم من الضمائر سننعى ...بإختلاط القمامه بالافكار ببقايا الطعام ....كله بالقمامه ...
هكذا وبمزيد من الضربات الصاعدة والهابطه - كما في الملاكمه والضرب على الرأس المستديم ليورث الصرع وضمور الدماغ !!! ، على رأس المفكر _ إضرب _ ، ستلف الدنيا به ويتطوح مغشيا عليه وسيهذي فيقولون - دعكم منه ....فهو رغم التحذير لا يفهم ...فلم يكتب والناس تفهم لغه الطبيخ ، والكنافه والسمن البلدي والكولسترول ... ما باله لا ينضج ...ويتركه من هالسولافه ....
د نضال شاكر العزب


شارك العالم اخبارك Social List Bookmarking Widget

سله الزباله

في سلة الزباله ...
د نضال شاكر العزب
زاد الاردن -
ماذا في السله ؟؟؟ في السله أفكار ومقالات و... لم ترحمها الأيدي ...أتلفتها حتى دون النظر إليها ... وفوقها كانت بقايا السيجار الذي لا تكاد تحمله الشفاه ...وقهوه ...متروكة منذ الصباح !!!
****

فكرت بعد الإنتخابات ، التي لا تشبه الإنتخابات في أي موقع في العالم ، لا تشبه الانتخابات الهنديه ولا الأيطاليه ولا الصهيونيه وعدنا وزدنا وكان كلام وتذروه الرياح ومضت القصه وإبتسم المبتسمون وقهقهوا ...فكرت وحدثت النفس ، اليائسه ، أن لا تكتب فما نفع الكتابه!!! ، وقد يكون المراد أن لا يكتب حرف ، ....ونضع الرؤوس التي شبهها الكاتبون بالخراف وشبهها كاتبون بالدجاج و....الأرانب ...فلم يثأر لها أحد ...

يقهقهون !!! وقد نجحوا بإنفاذ قانون أتى بما أتى وسنرى ...ويدعون أنهم لا يدرون عن حالة - عدم الرضا العامه - والهزؤ الذي رافقها .. .فلم يندفع أحد ليقول - في شراء الأصوات _ هذا ما لا تقبله الشهامه والخلق ...وكأن المعاني والمضامين الأخلاقيه ...لا وجود لها وسجل الخرق الدستوري ضد مجهول ... واصبح الحدث ورائنا وسيرحل الراحلون وسيحاسب الشعب على النتائج ...وسيستجمون - هؤلاء الذين ليسوا من الشعب ، في الريفيرا وجنيف ...
****
فكرت فيما يعصر القلب ، فيما كتبناه وكان مصيره سله المهملات ورشح لقوائم الشطب - مشاعر وأحاسيس شغلت بحب التغيير والنظر إلى الأمام ومحاولة التحاور كل هذا في السله والإتلاف نصيبه ومصيره ، فافكارنا ، وما طالبنا به _ نحن الطامعين والطامحين بالتقدم مطالبين بالحد الأدنى بقانون إنتخابي لا يمزق ولا يشتت العائلات ولا يكثر الضغائن ولا يجعل القرى البائسات ، قرييات ، وزواريب ...فتنفصم الزوجه عن زوجها !!!والخال عن إبن أخته ... ورغم هذه وتلك فلنقهقه ...في نجاح إجرائي لم يلامس لب العمليه ...
*****
أين أصبحت التحليلات والأفكار والمطالبات ، أين اصبحت الحوارات ، ...كم _ كازا _ من البترول الغالي الثمن يلزم لحرقها ...ومن سيتمتع بإحراقها مستلذا بمنظر النار .المتصاعد لهيبه من بنات الأفكار فيم تبقى ويبقى ما يستحق الحرق ماض ....من يعترض عليه موتور ثم يسموه عدو النجاح و....
ليلتذ بمصير المعارضه ولم لا ولتعلن فشلها دون مواربه ، ليقال للناس - مش قلتلكوا _ هؤلاء المعارضين موتورون ، وبالنهايه الساحة لنا ...للمتعهدين والباطونجيون -فكرا _ وتحجرا وللجهله والنفعيون و... في غياب قوى الفكر والمتعلمين والمستنرين ....
****
كم سننعى الحقيقه المتواريه في سله المهملات .... كم من الحقائق ستختلط بالتعفن في سلة الزباله ... كم من الضمائر سننعى ...بإختلاط القمامه بالافكار ببقايا الطعام ....كله بالقمامه ...
هكذا وبمزيد من الضربات الصاعدة والهابطه - كما في الملاكمه والضرب على الرأس المستديم ليورث الصرع وضمور الدماغ !!! ، على رأس المفكر _ إضرب _ ، ستلف الدنيا به ويتطوح مغشيا عليه وسيهذي فيقولون - دعكم منه ....فهو رغم التحذير لا يفهم ...فلم يكتب والناس تفهم لغه الطبيخ ، والكنافه والسمن البلدي والكولسترول ... ما باله لا ينضج ...ويتركه من هالسولافه ....
د نضال شاكر العزب


شارك العالم اخبارك Social List Bookmarking Widget

الجمعة، 12 نوفمبر 2010

مزيدا من الاستغفال

مزيدا من الاستغفال ...
                                                         بقلم  د نضال شاكر العزب

إن  كان يحلو  للمهنئين  ،  أن  يفهموا  من  نجحوا  في  العمليه  الإنتخابيه تفهيما  ،  أن  السيد  الناجح – هو  ممثل  الأمه  _  والناطق  باسمها رغم  كونه  لا يفك  الخط  وإن فك  الخط  فهو  نفعي  لا يعرف  إلا  حسابات  الربح  والخساره  وكم  تكلفه  هذه  ....وكم  يكلفه  الرأس  الذي  اشترى  صوته .... فلا  المشتري  يحترم  البائع  ولا من باع  صوته  يحترم  شاري  الذمم  الذي  لم  يقبض عليه ...                           
المهنئون  المبتسمون للعدسات   واهمون  ،  ...فالعمليه  وإن  نجحت  إجرائيا  ،  تعاني  من  حالة  من  عدم  الرضا  الشعبي  سواء  طبل  المطبلون  وجيشت الأقلام  وسميت  التسميات ،   ...وتحدث  المذيعون  عن  إنتخابات  ناجحه _ وقد  تكون كذلك إجرائيا _ ، رغم  أن  الخلاف  لم يكن  على  إجرائها   ولكن  على  المرحله  التي  تسبق  ذهاب  المواطنيين  بكل  أطيافهم  الى  الصندوق  - أي  أن  الخلاف    على  استيلاد  العمليه  الإنتخابيه  ،  وعدم  التوافق  على القانون  الإنتخابي  ، وعد  إخضاعه  للمحاورة والنقاش  ،  ثم  الضرب  بعرض  الحائط   بكل  ما قيل ، ....وكأن الإنتخاب  بحد  ذاته  - أمنيه  _ وإجراؤها  كيفما  إتفق  ،   لتحميل  المواطن  كل  تبعات  الإتيان  بنائب  ضعيف  لا يمثل  سوى  حالة  عائليه  ،  تدعمه  مشاعر  البسطاء  في   إعلاء  اسم العشيره  ورفع  رايتها ، وتمزيق  النسيج  الأجتماعي   وإضافة  إحتقانات  للعلاقات  ... وفي  هذا  يطلع  علينا  من  كان  بالأمس  معارضا  _  ليوجع  رأسنا   بقانونيه  العمليه  ،  وشفافيتها  ونزاهتها  تلك  العبارات  التي  أصبحت  موضع  تندر ...لكثرة  استعمالها  ...تلك المصطلحات   التي  يرى  المواطن  عكسها  ... أن   تأمل  في  هذا  الذي  سيقوم  بالدور  الر قابي  والتشريعي  وبوصلته  ومتجهها  ليست  بالإتجاه الصحيح  ....

                                                 د نضال شاكر العزب

الثلاثاء، 9 نوفمبر 2010

الببوم الكذب

ويش أسوي - باليافطات
د نضال شاكر العزب
زاد الاردن -
د نضال شاكر العزب
اليافطات _ ألبوم _ الكذب ولنعرف الكذبه - من كبرها _ ولنصدق حينا إذا كان كتابها محترفي الضحك على اللحى ...

اليافطات التي أشفقنا على الخطاطين وهم يجودون الخط ، وأشفقت على مخترع الكمبيوتر الذي لو عرف لما ....سهر ودرس ...

أشفقت على الألوان ومازجيها ....وعلى صبر المصورين ليستخرجوا الإبتسامه ...

رأيت طفلا يستعجل إنزال اليافطات ، تمنيت أن أكون الفاعل ولا أرى وأتصبح بهذا الكم من الكذب ، والنفاق الصباحي ... الذي لو جمع لكفى كاتبيه ، تجريما أمام الله ، ذلك أن من كذب ، سيسجل كاذبا ... ومن كذب وكذب وكذب و ...فلا تقبل له توبه _ لإدمانه الكذب وإصراره على فعلته التي لا يكاد يخرج منها حتى يعود منغمسا فيها ...
****
ولا ألوم الأم الفقيره التي ستعجل إنزال اليافطات لتستخدم في أعمال المنزل المفيده بعد أن استعملت فيما لا يفيد ولا يقنع ... فها هو الدكتور يريد فزعة وديمقراطيه كلاهما معا ، فكيف يجتمع يا خريج الجامعه مفهومين متضادان لا يمتزجان ....مفهوم غربي المولد والشباب نشأ في اليونان وقصد به - حكم الشعب _ ومفهوم الفزعة الأقرب للفزع والخوف وإغلاق بوابات العقل ...واستخدام الفزيعه كأدوات غير راشده ، تقبل ولا ترفض ...والإجابة واضحه !!!
*****
نعم وفي غياب الرشد جاء _ ألبوم الكذب _ مشدوها، فاغرا فمه ، لا تناسق ولا شيئ يجمعه _ سوى خربشات _ الباحثين عن دور ، المهيجين المهتاجين ... حينها لا ندري أي ألبوم للكذب يحتوي كل هؤلاء ... وكم يوما سنصبر ، حتى ينكشف السوء الواضح المعالم ... ولكن لماذا الألبوم هذه لا تستاهل - بقجه _
***
اليافطات التي لا تجد من يصدقها ، قد تنتصر في غياب العقل ...الذي أغلقه صاحبه فنسي الإقتصاد والرياضيات والهندسه و... كلها تركها خلفه ...في السباق المحموم الذي لم يتوافق على بدايته ...
***
اليافطات الخاويه ، ماذا سنفعل بها ، لنفكر كيف ستقنع يافطه خاويه ، فارغه .إكتتبها
المستكتبون ، كيف سنناقش الفراغ ، ومن لا يريد سوى - الجلوس - في الأماكن الأكثر راحه .... كيف سيدان العدمي الذي لا نمسك منه إلا كما نمسك - الزئبق _ الطاعن في سني الخديعه والموهم الناس أنه يطيح بالرؤوس ، فلا تقتربوا منه ...
***
بعد حين سيتكرر المشهد في ظل معطيات أصعب وأعقد ، معطيات إ قتصاديه إجتماعيه معاشيه بحكايه الصرصور والنمله ، ستغني لنا \" فصل الصيف شو سويت وين الحب اللي خليت ...
حينها سنقول ما قلناه ...ولا ترحم الدمعات الأعين وإن تنفخت والخدود وإن تقرحت .... والكف المطبقه على الخد ...واللاطمة تحسرا

الاثنين، 8 نوفمبر 2010

مش فاهم

صديقي  "  مش  فاهم  " 
                                      بقلم  د  نضال شاكر العزب
 تعرفت  على  أحد  الأخوه  المصريون  " الذي  كان  أسمه  ابو سمره  "  وبعد شرح  طويل  استوعبت   أن  اسمه  الأول  هو  ابو  سمره  وليس  تدليعا   لسمير  او  سامر وكي  أفهم  أكثر  أراني  بطاقه  الهويه  ...وخلال  تجوالي  بين  الناس   اكتشفت  أشخاصا   من رتبه  "  مش  فاهم  "   فيمكننا  استبدال  كلمة   السيد  أو  حضرة  أحمد  أو  عباس  ،   ب" المش فاهم  فلان  "  وأخر  لا يريد  أن  يكون  فاهما  ،  ولا يحاول  ...والأمور  بتمشي  ،...فلا يشغل  رأسه  ،  ولا  أحاسيسه  ، ويعيش  ، مطنشا ،...وقد يغار منه  " الفاهم  "  أو  الذي  يحاول  أن  يفهم  ويغلب  حاله ....فيبدو  مرهقا  ، ذلك  أن  ذو  العقل  يشقى  بالنعيم  بعقله  ...فكيف  إن  كان  في  الجحيم  ...والمصائب  تتقافر  من  امام  الاخ  " فهمان "  ...فيغار  من الأخ  " مش  فاهم  "  الذي   يسكر  خانات  كثيره  ،  فيمكن  أن  يكون  رابع  شده  ،  إذا   لزم  الأمر  ،  وخامس  يجهز  الأرجيله  ولا  تخشى  أن  تطلب منه   صنع  الشاي  و... فتكون  صحبته  أيسر  من  الأخ  الفهمان  ،  الذي  يشد  على  الحروف  ، ويشد  ربطة العنق  ،  ويعصب  من دون سبب ، ولا يصنع  الشاي  ولا يعرف   فتة  الحمص  من " فتة  الشده  "  ....ويشغل  نفسه  في  معرفة  أسرار الحرب  الكونيه  ولعبة  الأمم...  وهو  دائما  مغلوب  ،  ولايريد  أحدا  -  أن  يكون  شريكه  "  عالطاوله ،  ولا يناديه   أحد  كون  السيد  فهمان  ، مكشر ونكد  ،  وما بنبسط  ...ولا يناول  أحدا   كاسة  الشاي  ،  ومن  الصعب  مرافقته  ...  فلا يدعوه  احد  عالسهره  ...لأنه  سيشرح   لهم  عن  ضرر الارجيله  والدخان  ...لذلك  المعزوم دوما   السيد  " مش  فاهم  "  المريح  ...الذي  يكره  السيد   "  أبو  العريف  "  نقيض  السيد  مش  فاهم  ...وبناءا  عليه   يمكننا  أن  نجد  اصدقاءا  من  رتبه  "  مش  عارف  " ولا يريد  ان  يعرف  ،لا يريد  أن  يدري  عن  أزمه  التعليم  والصحه  ،  ولا عن  أزمه  المياه ،  لا يريد  أن  يعرف  عن التلوث  والملوثات  والغازات  المنبعثه  من  مصانع  الدول  الصناعيه  ولا عن  قضية الإحتباس  الحراري  ،  وهو  بصفته  لا يعرف  ،  ليس  لديه  طموحات  بالإرتقاء  الوظيفي  ولا يريد  الإهتمام  بالهياكل  العليا  فيكون  التنافس  مع  غيره  غير  حاد  وغير موجود  ،  فيصاب  بدرجة  أقل  بالصداع  والذبحه  القلبيه  ...

والسيد  مش  فاهم  ،  يشهد  رواجا  ، لا مثيل  له  ... ولديه  من الصداقات  الكثير  والعداوات  القليل  بعكس  السيد  فهمان  ...النكد

                                      د نضال شاكر العزب

البوم الكذب

البوم الكذب

www.amman1.net
د نضال شاكر العزب
ويش  أسوي   -  باليافطات  _
                                                  د  نضال شاكر العزب 
اليافطات  _  ألبوم  _  الكذب   ولنعرف  الكذبه  - من كبرها  _ ولنصدق  حينا  إذا  كان  كتابها    محترفي  الضحك  على اللحى ...
اليافطات  التي   أشفقنا   على  الخطاطين   وهم  يجودون  الخط  ، وأشفقت  على  مخترع   الكمبيوتر  الذي  لو  عرف   لما  ....سهر  ودرس  ...
أشفقت  على  الألوان  ومازجيها  ....وعلى  صبر  المصورين  ليستخرجوا  الإبتسامه ..
رأيت  طفلا  يستعجل  إنزال   اليافطات  ،  تمنيت  أن  أكون  الفاعل   ولا  أرى  وأتصبح   بهذا  الكم  من  الكذب  ،  والنفاق   الصباحي   ... الذي  لو جمع  لكفى  كاتبيه   ،  تجريما  أمام   الله   ،   ذلك  أن  من كذب  ،  سيسجل  كاذبا   ... ومن  كذب  وكذب وكذب  و ...فلا  تقبل  له  توبه   _ لإدمانه  الكذب  وإصراره  على  فعلته  التي  لا يكاد  يخرج  منها  حتى  يعود  منغمسا  فيها  ...
                                ****
ولا  ألوم   الأم  الفقيره   التي  ستعجل  إنزال  اليافطات   لتستخدم   في  أعمال  المنزل   المفيده   بعد  أن  استعملت  فيما  لا يفيد  ولا يقنع  ... فها  هو  المرشح يريد  فزعة  وديمقراطيه  كلاهما  معا  ،  فكيف  يجتمع  يا  خريج  الجامعه  مفهومين  متضادان  لا يمتزجان   ....مفهوم  غربي  المولد  والشباب   نشأ  في  اليونان  وقصد  به  -  حكم  الشعب  _  ومفهوم  الفزعة  الأقرب  للفزع  والخوف وإغلاق  بوابات  العقل  ...واستخدام  الفزيعه  كأدوات  غير  راشده  ، تقبل  ولا ترفض  ...والإجابة  واضحه !!!
                            *****
نعم  وفي  غياب  الرشد  جاء   _  ألبوم  الكذب  _ مشدوها،  فاغرا  فمه  ،  لا تناسق  ولا  شيئ  يجمعه  _  سوى  خربشات   _  الباحثين  عن  دور  ، المهيجين  المهتاجين  ...  حينها   لا ندري   أي  ألبوم   للكذب  يحتوي   كل  هؤلاء  ... وكم  يوما  سنصبر  ،  حتى  ينكشف  السوء  الواضح  المعالم  ... ولكن  لماذا الألبوم    هذه  لا تستاهل  -  بقجه  _
                                                        ***
اليافطات   التي  لا  تجد  من يصدقها  ،  قد  تنتصر  في  غياب  العقل  ...الذي  أغلقه  صاحبه  فنسي  الإقتصاد  والرياضيات  والهندسه  و... كلها  تركها  خلفه  ...في  السباق  المحموم   الذي  لم  يتوافق  على  بدايته  ...                                                 ***
اليافطات الخاويه  ،  ماذا  سنفعل  بها  ،  لنفكر   كيف  ستقنع  يافطه  خاويه  ،  فارغه  .إكتتبها  
المستكتبون  ،  كيف  سنناقش  الفراغ  ، ومن  لا يريد   سوى  -      الجلوس  -  في الأماكن  الأكثر  راحه  .... كيف  سيدان    العدمي   الذي  لا نمسك  منه  إلا كما نمسك   -  الزئبق  _   الطاعن  في   سني  الخديعه  والموهم  الناس   أنه  يطيح  بالرؤوس  ،  فلا تقتربوا   منه  ...
                             ***
بعد  حين  سيتكرر المشهد  في  ظل  معطيات  أصعب  وأعقد ،   معطيات  إ قتصاديه   إجتماعيه   معاشيه       بحكايه    الصرصور  والنمله ،  ستغني  لنا  "  فصل  الصيف  شو  سويت  وين  الحب  اللي  خليت  ...
حينها  سنقول  ما قلناه   ...ولا  ترحم   الدمعات  الأعين  وإن تنفخت   والخدود  وإن  تقرحت  .... والكف  المطبقه  على  الخد  ...واللاطمة  تحسرا 
د  نضال شاكر العزب        


  • email

أضف إلى: Add to Facebook | Googlize this post! | Post to Myspace | Add to Linkatopia | Add to FeedMarker | Add To Any Service! | Bookmark to AskJeeves! | Add to Bibsonomy | Add to BlinkList | Add to Blue Dot | Add to ButterFly | Add to |

الإشتراك في تعليقات نظام RSS التعليقات (0 مرسل):

أضف تعليقك comment