الاثنين، 1 نوفمبر 2010

الرئيس سليمان

لبنان ... المحبه
للذين يعرفون لبنان ...
للذين يعرفون الجمال والبهاء والحضارة .. يعرفون جبله ... وأرزه وجنوبه ... الباسل
للذين رضعوا ... شتى الثقافات .. وتعرفوا على اجوائه اللبنانية الحره ... والفكرية المتألقة النابضة
للذين عايشوا.. فرح السنابل في بقاعه ... عطر التفاحة اللبنانية ... وتمايلوا سلطنة ... مع نصري شمس الدين وذاقوا سحر فيروز ...
... للذين عرفوا شعر - جورج جرداق وايليا ابو ماضي والاخطل
لهم كلهم ان يفرحوا بقدوم سيد بعبدا - الرئيس العتيد ميشال سليمان
انه رئيس ... متفرد .. مر من عنق الزجاجة .. الى عنق الزجاجة واجتاز الامتحانات .. رافعا رأسه انها امتحانات الساحة اللبنانية العسيرة .. وتمايزاتها الخطرة .. ومنعطفاتها المكرورة الدامية ،

مسمياتها .. المختلفة ، المتضادة.
نعم ... انه الرئيس المتفرد ... الذي حافظ على نفسه وحافظ على مؤسسته ,... زها بها ومنها اقلع ... اقلع بالسفينة - من مسقط رأسه - عمشيت - وهو ابن الطبقة الكادحه ... البحار المتمرس اقلع

وصمد في ظل التجاذبات.
المنهكة المهلكة ... والمقولبه والتوازنات الطائفية غير القابلة للفهم .. وظلال انحسار المواطن الى الطائفة .... الطائفية لا الوطن. نعم انه الخارج - متعافيا - ومعافى مع المؤسسة العسكرية التي وقيت

الخضات ... بفعل كونها جيشا - وطنيا ... لا جيشا فئويا.
فالصمود في الملمات انجاز ... والبقاء على حافة الهاويه قويا منيعا انحاز كبير.
وحماية نفسك وتحصينها ... وتمنيعها ... الانجاز
نبارك للرجل العصامي
 ونبارك .. للاخ الطرابلسي والبيروتي والصيداوي الرئيس العتيد
نهيب باللبنانيين العرب ..ان يعز عليهم لبنان ... ولا يوقظوا الفتن... وان يديروا حوارا لبنانيا داخليا ياخذ بالاعتبار لبنان وامتداداته وجذوره وجواره محبته .. ونضاله
نقول لاخوتنا نريد لبنانا حصينا ثقافيا ... ومنارة ابداعية .. حصينا ، لا خاصرة هشه .. مدافعا وموئلا للمدافعين ... وليتنافس المتنافسون بالعطاء للبنان وليتصارع اللبناني مع عدوه .. الوحيد ليتحاور

مع اخيه وشقيقه وليطير للعلا ... سموا ورفعه كما كان سابقا .. معلما ، مبدعا .. صخرة لا تهاب الموج نعم لبنان اكبر من حجمه لانه وطن الحوار  والتعددية ، التسامح والمقاومه وغير ذلك لا .. للبنان .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق