الاثنين، 1 نوفمبر 2010

فقط 200.000.000.000

تريدها امريكا ... كما مرة دفعنا مثلها وسندفعها ... انها (الخاوه) الدولية لا شيء سوى مايتا مليار دولار او يورو تريدها امريكا من الدول النفطية لتضخها في الاسواق للانقاذ او المساهمة في الا نقاذ ....!!!!! هذا الرقم المعلن وقد يكون اكثر ويتكرر لا شيء يكلف امريكا ان تطلب وعلى الجميع ان يقول للسيد « السمع والطاعة » فنحن اول الطائعين واخر العاصين نعم فمن يسرق مرة يصاب بتعذيب الضمير ثم .. في المرة القادمة يخف عذاب ضميره .. حتى لا يعود يشعر بتعذيب الضمير ويعتاد على الخطأ ... ويدمن ويتوقف العداد
نعم ايها الثعلب ..
ها انت تطلب من الحمام الراقد في عشه - المسكين - ان يرمي لك افراخه ... فقط...
نعم انت لا تريد شيئا فقط تريد ثروات الامة ببساطه وماذا يضيرك فثروات الامة طايره .. طايره ..
طارت في شوارع لندن .. ورميت في المحال - التي تقع تحت الارض ولا تفتح ابوابها الا بعد منتصف الليل.

ثروات الامة..
لا تعرفها الثكالى .. والارامل .. البغداديات لكن تعرفها القطط الباريسيه, والباريسيات الشقر ذوات العيون الزرقاء... و....
نعم عرفتها شوارع امستردام ... قبل الخليل .. وغزه
فلم نحزن? على ثروات الامه
وهل هذه هي المرة الاولى ؟ ام انها سلسلة متتابعة من الافقار واستلاب خيرات الامة فمن حرب الى حرب ومن مليارات الى
مليارات ...
الى ... تكنولوجيا لا تستعمل وتترك لتصدأ ... اثمانها كذلك مليارات!!!
الى بحر من الشيكولاته والعطور والمجوهرات لاغنياء ... يجهلون الاتجاهات الاربع
فهل نبكي ... ونشق
ام جفت الدموع ... ولم نبك ؟؟؟
فمن حرب الخليج الى حرب الخليج...
ومن الم الخاصره في السودان .. الى وجع كردستان وتسلل الموساد
الى الم الخاصر في لبنان
الى الاختراق ... في العراق والاستباحة و...
ثم علينا ان ندفع ... لرأس الافعى وهل نجرؤ ان لا ندفع ... هكذا يريد المعلم.
اتى الامر الفرعوني ... فاصمتوا انه من فرعون الامم .. الواشنطوني ..
لتدفعي ايتها الامة البائسة .. الجاهله فهذه المليارات ليست لتنمية العقل العربي ولا لتربية الطفل العربي ... كما نعلم ولنحلم
.. قليلا
فكم ... لو ... سمحت لنا امريكا ستفتح هذه المليارات
من الجامعات والمشافي ...
من الحدائق .. والمصانع .. كم وكم ... لكننا نحلم..
وستزيد .. الصحراء صحراء
ولهيبا .. وغلاء وفقرا
وسيزيد برد الفقير ويصبح قارسا اكثر...
والنفط شلال ...
فلا تحلم
دع نومك بلا حلم .. اسلم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق