الهبره ...
حسب تقسيم احد المتكرشين ، الطاعنين الوطن والمواطن ( المتلونين ) ...فلان هبره وفلان _ مش هبره _ ويبني على هذه ترحيبات وخدمات ؟؟؟!
اي تصنيف مؤلم هذا ...وأي تشبيه عدمي يختزل المواطن ...أى رائحه منتنه هذه؟؟؟؟ لا يشمها مطلقها لفقده _ الشم _ ومن لا يشم ...نعرفه
فمن يجيش له هو هبرة والمصفقون هبرات ، لا بل وكبش تتدلي _ ليته _
من نقل له الأصوات هبره ...من كوى البطاقات ...هبره من أحضر الباصات ...من خارج المحافظات ...ودفع للكنفجي ...هبره ..
أما هو فهو هابر ...ناتش ...هابش ، جائع لا يشبع ...
تحس منه أنك في قطيع ...بعيداً عن الأنسنه والتفكير وقيم الوفاء ...
تحس بالذئب في منطقه زفي تسلله لواذاً...
من هو الهبره ؟ كيف صرنا هبرات تنتظر من ينقض عليها ،وهل أنا وأنتم هبرة ...ينتظرها المرشح القادم الذي يعرف فقد أن المواطن هبره ...يستفيد منها... ويتخلص منها بعد حين !!!؟
من هي الهبره ... _ طبعا بنظرهم _ هي التي ستصوت لهم رغم كل خطاياهم وانتهازيتهم ...ولججهم والمهبورة هبرته هو مواطن بسيط سيشحنوه بأسم الفزعه ويشيشونه بإسم الدم ويغلون دمه ليضطرب عقله ويتعطل التمييز والتبصر والتفكر لديه ايها الأحبه ... هل بقي من لحمكم هبرة ... حمراء تشفي أرقهم وقلقهم وتشبع جوعهم، جوعهم وعطشهم لعرق أبناء وشبابٍ هم _ولاد الحراثين _
سيلبسون ثياب المعركة ويصعدون أعمده ...لتعليق اللافتات فيم يبقي أولادهم ينتظرون في _ الهمر _ يشرفون على تصبب عرقكم _ وجسدكم المهبور _ نعم انتم الهبره ؟؟؟
أم طحنوا عظمكم ... تحت الفكين الساحقين
في زمن الإنتخابات يتراكض ضحايا الجامعات علهم في هذه الدوامة يحصلون على شيئ ...لكن المرشحين المتنفذين ...لا يتعاملون إلا مع من وراءه _هبره
في زمن الإنقضاضات والمباغتات والشطارات والتذاكيات ...نصبح أرقاما ورؤوسا تنتظر _ الجلاب _ كي يعدها - بالراس _
في زمن إضمحلال القيم والثوابت والوصوليه ...الأب رقم والام رقم ...والباحث عن وظيفه رقم يسترضي صناع البطاله والأزمات ....يعتقدون أنهم سيتصالحون ...مع عاشق الهبره الذي يود لها ابتلاعا ...ليبيت بياتا شتويا لأربع أخرى يقول فيها _موافج _
ما قال لا إلا في تشهده
لولا التشهد لكانت لاؤه نعم ...
فكونوا لحما طريا ...فستبلعون ...
دنضال شاكر العزب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق