الثلاثاء، 2 نوفمبر 2010

هروله نحو النتائج

هروله نحو النتائج ...
د نضال شاكر العزب
زاد الاردن -
تصريحات تستبق النتائج وكأن النتائج معروفه ...
زإيحاء للجمهور أن مقاعد محجوزه ... وكولسات رافقتها ، جعلت مرشحين هم أقرب للمعينين !!!
فيوم قيل أن نتائج شبه نهائيه ، للإنتخابات أصبحت معروفه _ لا يستغربها المتابع _ و يدلل عليها من ترشح ، ومن هم - الفاهمون أن الديمقراطيه سيارات حصمه وأسياخ شاورما وصراخ ومناداة بالفزعه وصحج و... ،سوء الفهم ، هذا له من الاسباب ما رسخ في الأذهان ، ومن هم بالاساس غير معنيين – إلا باستمرار التخلف ....واستثماره وبقاء القطط مغمضه !!!
****
حتي قبل الذهاب للصناديق من الناس من فصل _ بضم الفاء _ موقعه وبدا وكأنه متطلب ، وضروره والواقع أن العكس هو الصحيح فبدون هؤلاء النفعيون تسير الأمور بصورة حميده وللناس تجاربها ...هذا من حيث المرشحين الذين في غالبيتهم ممن يملكون الأموال لكنهم فقراء _ معرفيا _ وسياسيا ,,,رغم ما يدعون ...!!!
****
أن النجاح في إتمام العمليه هو _ إن حصل - نجاح إجرائي ، شكلاني لا يستبعد حصوله ، و أن كان لب العمليه الإنتخابيه ومضمونها _ القانون الإنتخابي _ لم يتوافق عليه بالأصل وبحت الحناجر وتكرر النداء فيم لم تلق كل النداءات استجابات أو حتى دعوات للحوار الغائب أصلا عن ذهنيه من لا يؤمنون بالحوار !!!! ، نداءات لم يستجب لها رغم التبريرالمكرور ، المستديم لعدم إنتاج قانون إنتخابي عصري وتحميل الناخب ، الذي لا يحتمل نتيجه الفعل الذي لم يسهم به ...في إدعاء _ مهرول أن النائب الضعيف هو صنيعه ناخب ضعيف - متناسين كيف أصبح الناخب ضعيفا ، مسلوبا ، حائرا ... ثم ليسئلوا وهم من يستبقون النتيجه هل كان بالإمكان الاستغناء عن كل الهدر الذي لا تحتمله البلاد والعباد ، الم يكن أفضل من هذا الإكتفاء بمجلس للأعيان ، أو مجلس استشاري....
وهل المرحله القادمه بتعقيداتها تتطلب نوعيه قويه من النواب أم نواب يفهمون مصالحهم أولا وثانيا وثالثا ...ولا شيئ غير مصالحهم ...
***** د نضال شاكر العزب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق