الاثنين، 1 نوفمبر 2010

كل اربعاء

يناولك الشاهد بائع صحف ويأخذه سؤال لم « الشاهد »
قلت في نفسي « يطير اليمام ، يحط اليمام »
يأوي اليمام .. للمأوى .. قلت الشاهد « بيتنا »
بيت لنا نبوح منه .. يملأنا الهديل .. دفء لنا
نأوي اليه بمفرداتنا وحزننا ، شجننا ، فرحنا
الى البستان ، عل الثمر ... يملأ المواسم ، اطيارا ، سوسنا دحنونا ... زعترا ...
عل الغربد ، يعتدل ، يغرد ...
عل حفيف الاوراق يهمس .. همسه ... تملأنا
بشرا املا
نأوي - والحلم صديق ...
تخضر مساحة الحلم ...
تتسع الافاق
نكتب للشاهد
هم الوطن ، هم الكتاب والصغار
هم الدروب والمزالق .. نكتب ونكتب
 ويوم الاربعاء
ترعش ايدينا .. وقد نختبىء مع استفاقة الصبح
ننشد « ردة » القارىء
قد يقرأ الصغير كتابتنا والكبير. نكتب ، نكتب ولنا متجه واحد وحيد
وطن ، وطن وطن ، كل شيء للوطن
بيت الوطن ، حروفه ، نحن عن الكادحين والحزانى وقهوة الام ونكتب
للبيت نكتب « للعلية ، للقهوه ، للمهباش للحصائر نرسم ..»
يا « الشاهد » الدروب والسفوح والمنعرجات
يا شاهد الملامح والضفائر والغدران
يا وعد « الاربعاء »
يا ضفيره...
يا شفة ريانه
نحزن ..
فنقول منها دمعنا ، حشاشتنا ، ونسير ، نعد ان نسير ونمضي
يدوم الوعد
يخضوضر البيلسان ، تفتح الازهار يتشرنق الفراش
كل اربعاء ،
نجدد وعدنا ورفضنا للبعوض « مصاص الدماء »
ضد العدو المتربص ،
ضد المتكرش ... الطفيلي المدعي
الشاهد حلم على مساحة الوطن ، نحمله الاريج والعطر والشذا ندنو فيحنو ، يرسل زغروده الفرح
حلم ، يهزه الفرح
ويسمو ، الى حيث تشرق الشمس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق