لست من الذين يعجبهم التغريب - والغرب في كل شيء ، ولا مع الذين يحبون ان تنقل المعالجات الإقتصادية والاجتماعية و .. نقلا دون تفكير .. كطلاب الابتدائي. فإذا قال العالم بالشفافية ... نردد من ورائه - ... شفافية دونما تفكير ، واذا قال بالتخاصية ... نسخناها .. كما هي ودون تفكير .. بما يناسب ... أو لا يناسب كالسمين الذي يلبس ملابس غيره الضيقة فلا الملابس الجميلة ... على السمين جميلة .. ولا الجميل ازداد نضارة وجمالا بلبسه الضيق.
نعم السيد ساركوزي الرئيس الفرنسي .. « المجري الأصل » .. الذي اعتلى سدة الرئاسة الفرنسية واصبح سيد الاليزيه ..
قد لا نحبه .. فعلاقاته مميزة مع الكيان الصهيوني الغاصب للأرض .. حدث ولا حرج ...
وكثيرة هي الأصوات الفرنسية التي تطالبه بالتوازن ليصل الى - مستوى علاقات شيراك -
وهكذا يصبح شيراك اليميني طموحا مع ساركوزي الاكثر عشقا للصهاينة ... والفرنجي برنجي ... مهما فعل.
ورغم هذا وذاك.
لنكن منصفين
فلقد حضر ساركوزي الى لبنان - بثلاث طائرات الأولى الرئاسية والثانية لرئيس الوزراء ... خوفا من حادث أمني, أما الطائرة الثالثة فهي الطائرة التي اعجبتني اعجبتني كثيرا فلقد حملت الطائرة الثالثة رجال الفكر ورجال المعارضة.
نعم حمل الرئيس معه معارضيه ..
لم يتنكر لهم ... ولم يتنكر لأرائهم ... لم يستبعدهم ... ولم يلاحقهم بالاتهامات الهلامية الباطلة ولا وسع السجون لهم ... ولا المقابر الصحراوية.
لم يروع أطفالهم ولا نساءهم ... وينام هو واطفاله هنيئا ولا تحدث عنهم وهو نافش الريش ... كالطاووس ولم ينظر اليهم بطرف عينه ولا غمز على ممارستهم ... تشكيكا وقدحا ... و . أتراه من الملائكة ... لا والعياد بالله ، هل لأنه لا يحسبها ؟ ولا يحسب طموحه السياسي ؟ .. لا انه اعمق من ذلك بل لأنه يدرك ان معارضيه قوة له .. ولانه يدرك ان معارضيه سيزودونه بالرأي الآخر الذي ينير له الطريق ... ويوسع الأفق.
وللآخرين ان يحسبوا حساب المعارضة ويفهموا ان الأمر - اي أمر - له هيبة ان كان متعلقا بالمصلحة العليا.
فهيبة المعارض من هيبة الدولة, والمؤسسات لا - الاشخاص - هي التي تؤسس للدولة المدنية الحديثة الصاعدة.
نعم الرأي الآخر - والمعارضة ضرورة.
وقوة .. قوة ... لنتعلم
نعم السيد ساركوزي الرئيس الفرنسي .. « المجري الأصل » .. الذي اعتلى سدة الرئاسة الفرنسية واصبح سيد الاليزيه ..
قد لا نحبه .. فعلاقاته مميزة مع الكيان الصهيوني الغاصب للأرض .. حدث ولا حرج ...
وكثيرة هي الأصوات الفرنسية التي تطالبه بالتوازن ليصل الى - مستوى علاقات شيراك -
وهكذا يصبح شيراك اليميني طموحا مع ساركوزي الاكثر عشقا للصهاينة ... والفرنجي برنجي ... مهما فعل.
ورغم هذا وذاك.
لنكن منصفين
فلقد حضر ساركوزي الى لبنان - بثلاث طائرات الأولى الرئاسية والثانية لرئيس الوزراء ... خوفا من حادث أمني, أما الطائرة الثالثة فهي الطائرة التي اعجبتني اعجبتني كثيرا فلقد حملت الطائرة الثالثة رجال الفكر ورجال المعارضة.
نعم حمل الرئيس معه معارضيه ..
لم يتنكر لهم ... ولم يتنكر لأرائهم ... لم يستبعدهم ... ولم يلاحقهم بالاتهامات الهلامية الباطلة ولا وسع السجون لهم ... ولا المقابر الصحراوية.
لم يروع أطفالهم ولا نساءهم ... وينام هو واطفاله هنيئا ولا تحدث عنهم وهو نافش الريش ... كالطاووس ولم ينظر اليهم بطرف عينه ولا غمز على ممارستهم ... تشكيكا وقدحا ... و . أتراه من الملائكة ... لا والعياد بالله ، هل لأنه لا يحسبها ؟ ولا يحسب طموحه السياسي ؟ .. لا انه اعمق من ذلك بل لأنه يدرك ان معارضيه قوة له .. ولانه يدرك ان معارضيه سيزودونه بالرأي الآخر الذي ينير له الطريق ... ويوسع الأفق.
وللآخرين ان يحسبوا حساب المعارضة ويفهموا ان الأمر - اي أمر - له هيبة ان كان متعلقا بالمصلحة العليا.
فهيبة المعارض من هيبة الدولة, والمؤسسات لا - الاشخاص - هي التي تؤسس للدولة المدنية الحديثة الصاعدة.
نعم الرأي الآخر - والمعارضة ضرورة.
وقوة .. قوة ... لنتعلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق