أحبوا أليسا بالغصب .
لم أكن أتوقع أن أكتب يوما عن اليسا والسبب بسيط أنني لا أعرف لها أي أغنيه !!! ولست مغرما بكل فن التطبيل والتزمير اليعربي عداك " أنني غائب طوشه " في فن الفيديو كليب لكن المشكلة أنني أصطدم مع إليسا على أغلب المواقع الاليكترونيه الموقره!!!!عداك عن الصحف الشهيره فأضطر أن أعرف عن فستانها، وعن الجائزه التي دفعت ثمنها ... وهي تفاجئني وتضرب "بوز " ولا تعمل كروكه " ولو عملت أنا متأكد سيكون الحق علي ؟؟؟ والسبب في ذلك صحافيون يدعون التنوع ومسايرة الأذواق كيفما إتفق فيخرج التنوع من إطاره إلى الإسفاف !!! الذي يدمر الذوق العام ويلحق الأذية بالسامع ...اسفاف الكلمة وهبوطها ...
ولو ناقشت الشباب عن أي قضيه" تهم الوطن" لسكتوا وتلعثموا ، وخلطوا العربي بالمكسيكي بالاوردو ...ولكن فيما يتعلق باليسا وأخر ألبوم لها وكيف ضرب السوق _ وكيف استغرق إعداده أياما معدوده .... فالأمور كالحليب ... فهي استاذة أسف استازه وكاتب الكلمات بشعره المنكوش "استاز " ليس جامعي ,,,أما كيف صار استاز_ لاحظوا بالزين _ !!!؟؟؟
ولكن هل الأمر يعنيني _ ولماذا لا أغلق أذني بطين وعجين أو رصاص " صب " وكل واحد حر" وبلاش كتر _بالتاء_غلبه" ...فالمشكله في إبن الجيران وسيارة البابا ...وحبيب الماما والتخميس في عز النوم له ألف عذر أولها طيش شباب ...ومع أنغام إليسا تزداد الشبوبيه ...بالخلاصه يجب أن استمع لأليسا غصب عني ... وفي هدئة الليل يجب أن تدخل اليسا ...وتشاركني والمشكلة والتفكير وان كانت افكاري لا تتعايش مع الست ولا تنسجم معها ,,,, وهذا الحب من طرف واحد لابد سيفشل .... يجب أن أسمع
ثم إني من فقراء الوطن الذين عليهم " أربع كمبيالات " طويلة الأمد، كما أنني صديق للموظف الذي يكشف الرواتب في البنك فلا يمكن ان نتعايش مع من تشتري الجوائز العالميه بأموال الأثرياء العرب ....لذا فالأفضل أن لا تدخل اليسا لغرفتي ... سيما وأني لا أفهم ما تقول ...ولكنها تدخل....
مرحليا ،هل سأعتاد على الأغاني المزعجه وصوت التطبيل الذي يخفي عيوب الأصوات ,,,, هل من رحمة أيها الصيف العائد بالأسفاف .......
كم مرة سننشغل بالمزعجين _ الذين يضعون صخرة على دواسة البنزين _ مع المسجل العالي ,الجدران المهتزه مع ألحان الهبوط ، التي سيسددها العرسان ، ....
هل سنشكو أمرنا وحسرتنا ل" بان كيمون " ولمنظمة اليونسكو ومؤتمر عدم الانحياز وجمعيات الرعايه السمعيه!!!
كم مقالا لا يحرك ساكنا ...عن جمهره الإزعاج وحبيب الماما ...الذي يجبر الطفل على السهر ...والبحلقه ...ويمنع مريض الكلية والقلب ...من توسد الوسادة التي أجبره الهر عليها فلا نام ولا أستراح ....
ها قد أغلقنا كل النوافذ...ومنعنا التنفس في ليالي الصيف ولماذا نتنفس ؟؟؟من دون أذن الجار العزيز الذي قد يرافق الموسيقى بصوته _ الذي يهد السناسل , فيزيد بشاعة الالحان بشاعه وقد يستضيف من يستضيف لتكمل ...
ولكن لماذا لا نرد بالمثل ...فنشجع عجرم ولتقع الحرب فوق ربى السلط _بين انصار الفريقين وقد تدخل شيرين _ ....لماذا لا ينقسم السلطيون والمادبيون والكوكيون لمؤيدين للمطربات _ المصيبات _ فليذبحوا بعضهم ولتختلط الامواج الصوتيه في عنان السماء ...نصرة لقضية الفن الهابط ، وليتقاذف الجيران بالسباب من أجل عيون إليسا فلا ليلة ننام من دون ألحانها !!!
هل حبها بالغصب ...يا جاري المزعج
د نضال شاكر العزب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق