اوباما بالجرائد ، اوباما بالتلفزيون ... اوباما بغرفة الجلوس لم يبق الا ان نسأل اوباما ماذا تحب ما الذي تريده ... اي الأكلات تفضل واي لحم مسلم تريد فأول الغيث قطرة - مرة - كالعلقم اذ ابدى استعداده لارسال آلاف الجنود الاضافيين الى افغانستان..
ونحن نطبل ونزمر ونحلل ونهلل ، ونقول الكلام في غير معناه الحقيقي ... مرتبكون ،...هازئون ، رغم اننا لم ننصر منذ 500 عام.
نعم ونفتح جرائدنا لنجد اوباما ... اوباما حتى اني ارى اوباما ازرق واخضر واصفر واخر مزركش.
وقد نرى اوباما اشقر !!!!
هكذا نحن نريد لكن الحقيقة غير ذلك فدولة مثل امريكا - الولايات المتحدة - دولة بنت نظامها سواء احببت ام كرهت على أسس راسخة ، وفهمت اين مصالحها ، الآن وكل اوان ، ولها مجالسها التي تحدد مصالحها وهي فهمت ما الذي يعنيه شريان النفط العالمي وماذا يعني السيطرة على منابعه واخضاعها ..
اذن فليس اوباما ولا اي اوباما سيخرج الولايات المتحدة عن استراتيجيتها ... واحلامها ومصالح الشركات الكبرى الاخطبوطية ..
نعم ليس بوسع اوباما ان اراد ام لم يرد ان يقفل سوقا يريده هؤلاء الذين يلعبون من وراء الستار ويوجهون ولا يظهرون.
هذا اذا اعتبرنا انه يريد فكيف ان كان مكبلا بمجموعات الضغط وبالداعمين ...
ليطمئن الذي اعتقد ان لأمريكا اوباما بالفراولة واوباما بالبرتقال وآخر مرشوشا بالبندق والمكسرات.
اوباما سيقود دولة مكبلة تريد ان تخرج من عقالها ... كالأسد الجريح ... لإنهيار اسواقها المالية وسينظر الناظرون في اقتصاد الركود القادم والذي اورثه إياه بوش ثم سيتألم الاقتصاديون من الركود القادم المكشر عن انيابه.
سينكفئ اوابما للداخل وهذا ما اظهرته وعوده ... بعد تخلصه من ضغط الحملة الانتخابية والمشكلات العالقة مرشحة للتخمر والتعفن والانتطار الممل ... وقضايانا كذلك نحن العرب وسيترك العالم كي يأكل الكبير الصغير ويخدش الصغير اخاه ... دفعا ودرءا للأذية.
فنحن ..
الذين تمتلىء جرائدنا باخبار اوباما واخبار الكلب الذي سيشتريه ... لنرح انفسنا ولننظر النظرة الفاححصة المتأملة .... للإقتصاد الياباني والصيني ومعدلات النمو كي نعرف من يحترم ويهاب اوباما وساركوزي .... وكيف يمكن ان نجعله وغيره ... يجلنا فلا فائدة من اللعلعة ، والصوت المرتفع ، ونهر الحبر السائل على الجرائد ولنقدم للعالم اختراعا واحدا قبل ان تنفذ الثروات حينها لا ينفع الندم.
ونحن نطبل ونزمر ونحلل ونهلل ، ونقول الكلام في غير معناه الحقيقي ... مرتبكون ،...هازئون ، رغم اننا لم ننصر منذ 500 عام.
نعم ونفتح جرائدنا لنجد اوباما ... اوباما حتى اني ارى اوباما ازرق واخضر واصفر واخر مزركش.
وقد نرى اوباما اشقر !!!!
هكذا نحن نريد لكن الحقيقة غير ذلك فدولة مثل امريكا - الولايات المتحدة - دولة بنت نظامها سواء احببت ام كرهت على أسس راسخة ، وفهمت اين مصالحها ، الآن وكل اوان ، ولها مجالسها التي تحدد مصالحها وهي فهمت ما الذي يعنيه شريان النفط العالمي وماذا يعني السيطرة على منابعه واخضاعها ..
اذن فليس اوباما ولا اي اوباما سيخرج الولايات المتحدة عن استراتيجيتها ... واحلامها ومصالح الشركات الكبرى الاخطبوطية ..
نعم ليس بوسع اوباما ان اراد ام لم يرد ان يقفل سوقا يريده هؤلاء الذين يلعبون من وراء الستار ويوجهون ولا يظهرون.
هذا اذا اعتبرنا انه يريد فكيف ان كان مكبلا بمجموعات الضغط وبالداعمين ...
ليطمئن الذي اعتقد ان لأمريكا اوباما بالفراولة واوباما بالبرتقال وآخر مرشوشا بالبندق والمكسرات.
اوباما سيقود دولة مكبلة تريد ان تخرج من عقالها ... كالأسد الجريح ... لإنهيار اسواقها المالية وسينظر الناظرون في اقتصاد الركود القادم والذي اورثه إياه بوش ثم سيتألم الاقتصاديون من الركود القادم المكشر عن انيابه.
سينكفئ اوابما للداخل وهذا ما اظهرته وعوده ... بعد تخلصه من ضغط الحملة الانتخابية والمشكلات العالقة مرشحة للتخمر والتعفن والانتطار الممل ... وقضايانا كذلك نحن العرب وسيترك العالم كي يأكل الكبير الصغير ويخدش الصغير اخاه ... دفعا ودرءا للأذية.
فنحن ..
الذين تمتلىء جرائدنا باخبار اوباما واخبار الكلب الذي سيشتريه ... لنرح انفسنا ولننظر النظرة الفاححصة المتأملة .... للإقتصاد الياباني والصيني ومعدلات النمو كي نعرف من يحترم ويهاب اوباما وساركوزي .... وكيف يمكن ان نجعله وغيره ... يجلنا فلا فائدة من اللعلعة ، والصوت المرتفع ، ونهر الحبر السائل على الجرائد ولنقدم للعالم اختراعا واحدا قبل ان تنفذ الثروات حينها لا ينفع الندم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق