الجمعة، 19 نوفمبر 2010

مشعوذ واحد يكفي المدينه

مشعوذ - واحد يكفي ...للمدينه

جلا جلا .... قرب وشوف يا ملهوف ... وين الأص ... تلك ألعاب الخفه ... وللمشعوذ أقران ...أدعو الخصومه معه كي تتم الألعاب البهلوانيه والرقص على الحبال .... وللشعوذه فنون وفيها _ إدعاء تفريق الرجل عن أمرأته ...واستخراج الذهب من بطن الأرض وفك المربوط وربط المدينه بأصبع المشعوذ ... وشعوذة أخرى لا نفهم منها ومن طلاسمها سوى تقبيل يد المشعوذ اللاعب باسرار المدينه فله طلاسمه ، تلك الطلاسم التي توزع على الطفارى والحيارى ولا ندري لماذا يكتبها فالمدينه محجوب لها ، ومحجوبة الرؤيا السليمه ، محجوبة أدوات المعرفة فالقلم مكسور ، والعقل مستقيل ، !!! والمشعوذ يصرخ اشتاتا اشتوت ، والناس أكثرهم يبيضون له البخت ، ليشفط بقايا ما تبقى ويرقص على الجراح !!! **** أقول هذا وقد التقيت استاذ الأجيال _ من أحترمه وأجله _ حدثني استاذي الجليل ، وقد رأيت في عينيه خلائط لعتاب وأسى ، وبحة لصوت طالما علا معلما لأجيال سبقتنا ولحقتنا ، كان في حديثه قلق الخائف على المدينه - الماضيه الى حيث لا تدري ..!!!!. قال ما هذا الذي يحدث وكيف أستغفلت جموع ، كثيره كنا نحسبها ترفض ، وتأبى إباء الأحرار ولا ترضى بالتقليل منها ومن متعلميها ، تأبى الإنسياق في الصحراء .... ارتجفت شفاه الاستاذ الجليل فخفت عليه ، خفت أن ينعى المدينه ، وأنا لا أملك أن اقول له : أنت مخطأ ... فهو ليس مخطأ ان قال عن المدينه التي يلعب بها المشعوذ فترقص معه يمنه ويسره _ تلوح بكل الإتجاهات _ التي لم تعد إتجاهات أربع !!!! *** قال وقد تحجرت دمعة واحد مثل هذا يلاعب المدينه ويراقصها ....يكتب لها الحجب ...فترى الناس صدقته ...يقرأ عليها الطلاسم ولا تدري من طلاسمه أهو يتحدث إقتصادا ومن أي مدرسه ...فترى الرؤوس تهتز في حركه رقاص الساعه ...ثم يتمشيخ ويفتي في الأصول والفروع ويسبق للجوامع ولما يعد حقا ...ورغم هذه وتلك لا تجد في المدينه من يهمس .... مشعوذ يوزع بركاته رغم أنه مع الطهر على خصام فتهرول له المدينه وتتحاشر الأكتاف وتبلع ريقها وتحسده رغم ما تعرفه عنه _ من لعب الثلاث ورقات والجلا جلا .... http://nedalazab.blogspot.com/

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق