العذراء...
استميح سيدتي التي إصطفاها الله ، وإصطفاها ، وفضلها على نساء العالمين ، فليس لمثلي التحدث عنها ...
لا وليس العذراء " البرج بنجومه " التي لا أطال ولو حلمت ، وحلق بي الحلم ...واستبدت بي الأمنيات ...
لكن العذراء "العفيفة " البكر صفحه الماء "الطبيعه الوادعة " التي لوثها القرش المغتصب ...وأطبق فكة وانسل ...
إنسل ككل من ينسلون ....إلى القاع المظلم ,,,كي يسترخي ويهضم ...وينتظر الهدئه... نعم سيهدأ الصخب ...وللقرش خبرة بالأطفال الذين يبكون ويهدأون ,,,سريعا ...وقد تلههم ...الخشخشة ...عن أي شيئ ...سيهدأون ... فيم القرش في قيلولته ...
والعذراء الطاهرة " صفحة " الماء ... الهادئه التي لوثها ...المدجج بالسلاح لإنال منها ... وأغتصب ...زرقتها ...فإنقض ببسطاره ...الذي لا يعرف بحرا ...فالصحراء في داخله ... فلا ماء لا نسيم يعرفه ...
ثم عذراءي الليل الوديع ...الأمان الأمن الذي انتهك ... وهذا الهدير المروع الذي هجم والناس نيام ...يحملون قوتا لذات الجديلة "الطفلة " ودفترا ... فما الذي أتى بالوحش ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق