الاثنين، 1 نوفمبر 2010

اوباما

باراك اوباما
اما باراك ، فهي من جذور « مبارك » ذلك ان السيد اوباما من جذور كينية افريقية ؟
انه السيناتور اوباما ، الشيخ اوباما لست ادري ان كان يجب علينا ان نعجب بالامريكي ، وبالنظام الامريكي الذي يتيح لهذا - ان ينافس على - موقع الرجل الاول في العالم .
نعم علينا ان نكون عادلين وحقيقيين ولنسجل اعجابنا بالنظام الانتخابي الامريكي - الماراثوني والذي فيه يعول على كل مندوب - ولكل مندوب تأثيره في آلية مجئ المرشح الى سدة الرئاسة ومن اي ولاية كان.
وعلينا ان نعجب بالسيد اوباما خريج جامعة هارفارد وبتحديه للصعاب كي يبرز الى الموقع العالمي الاول ، ونقدر عصاميته.
وقد نحتفي به نحن فقراء العالم الثالث كونه « ملون » نظرا للويلات التي جرها علينا الرجل الابيض ، الامريكي والبريطاني لا بل كل الويلات ، والنكبات ولكن قبل هذا وكله ففي الولايات المتحدة الامريكية التي تتغنى بالديمقراطية على اوباما ان ينفي جذوره وعلى اوباما ان ينفى اذا كان مسلما يوما .
اين حرية المعتقد ايها الامريكي اين ديمقراطيتكم ؟؟؟
اين  التعددية والحريات ؟؟؟
على اوباما ان يكون صديقا لاسرائيل عليه - ورغم انفه - ان يؤيد اسرائيل اعتقد بذلك ام لم يعتقد انها بنت الداية ..

فمنظمة ايباك الصهيوينية تجلس له بالمرصاد وتسن انيابها فاين استقلاليتكم ايها الامريكيون واين الدماء التي نزفت من اجل حريتكم ان كان الديمقراطي حاجة امريكية .
في  ظل الكلف الكبيرة لحروب بوش ولدمار بوش ، الجمهوري ولماكين العجوز فلا تركنوا ايها العرب .

استيقظوا
فالسيد الامريكي محاصر
وقراره محاصر
وما يتشدق به من مفردات الحرية حولها قضبان صهيونية والسجان الصهيوني صاح صاح وواع ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق