الاثنين، 1 نوفمبر 2010

الستينيه الشؤم

قبلات .. قبلات ..
قم يا أبا وصفي
ورددوا .... معه يا نشامى ...
يا رب إن بلفور أنفذ وعده     كم مسلم يبقى وكم نصراني
« عرار »

المشهد الهابط ، الهابط من على درجات سلم الطائرة في مطار ... اقيم في الارض السليبه.
قادم يملأ الفرح شدقيه انه ... « فرح العربدة »
هابط ليهنيء « الكيان المغتصب » بالاستقلال « البلفوري »
نعم ستون عاما ... ليست تحفظ في الذاكرة الا غطرسة واستكبارا وظلما و...
انها القتل والتشريد والتنكيل ... لنا ومواعظ ايضا
تنكيل ؟! بمن ؟ بالاخوة وقبل الاخوة - الاخوات - اخواتكم يا عرب
بالجدائل العربية ...
بالدموع العربية ...
ليحتفلوا ويجروا الاثواب العربية ويهينوها
فهل يمكن عقلا ان نحب الهابط - الهابط ...
ولو جمل نفسه ، ... ولو تزين .. كالعجوز .. الشمطاء
لا ... لا ... لا يحق للعقل ان يذهب في اجازة
تحت تسمية الاضطرار ... ولا يحق عشق الخلائط

لا يحق لعقلي ان ينظر للطفل - الصهيوني -
نظرته - لكل اطفال العالم - فطفلهم رضيع حقد بغيض
فحتى الطفل اليهودي يتربى ... انه فوق الاطفال
كما الكهل يعتبر كل الناس - اغيار - كل البشر - اغيار
وان الله جل جلاله لهم وحدهم ...!!!!
ففرحهم ليس كفرح البشر .. « انهم الشعب المختار »
امنهم يعلو ... على اي امر ...
بروجهم المحصنة وسورهم - جدارهم العازل - وقنبلتهم الذريه فوق كل اعتبار ... ولا احد يحاسبهم ماذا يحصل بمفاعلهم في »ديمونا« هكذا هم ...
وماذا ... عن نحن - اين - نحن -

ورغم ذلك حزنت - للهابط - من على سلم الطائرة - لحظة لأن القبلات الخبيثه كان يمكن ان تقتلع خده.
لقوة شفطها ... من قبل زوجة الرئيس المضيف.
لقد كان يمكن ان يبقى بلا خد - وارجو الله ان يحصل جراء القبلات الاستراتيجية

فيما يربت مطمئنا من لا يحتاج طمأنه - فتطمينه عربدة - المقامر ... المنتصر في العراق وغزه و...
عهد - من لا عهد له - بتدمير وشرذمه وابتلاع وتسييج للاراضي المحتله - واقتلاع الشجرة الطيبة - الزيتونه - وهدم البيوت ... وتعطير الارض بالشهداء .... والتجويع ... والقتل ومزيدا من القنابل

العنقودية والقاذفات بعيدة المدى.
تقطيع اوصال الضفة وجعلها كتلا غير قابلة للحياة  هديته .. وتسمين الكتل الاستيطانية ليعز علينا ترابنا فمنه نشأت خلايانا.
ولنقل صديق عدوك عدوك .. فكيف نعامله ...
لا يمكن ايها « الهابط » ان نرحب بك بعيد الاستقلال الاكذوبة .. لتستقل عقولنا « نحن » ... لتستفيق عقولنا ... ولا نتلقى المواعظ منك فانت استاذ الديمقراطية ... « الفاشل » على الارض وفي كل

النواحي.
لنتوقف عن الغناء والاهازيج ... فالوطن اولا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق