الاثنين، 1 نوفمبر 2010

لم يبق إلا مهند ونور

الحمد لله دوما ...
هل انتهت مشاكلنا ومشاغلنا وهمومنا ؟!
هي انتهت مشكلة الفقر والبطالة .. والجوع .. والدفء ؟!
ام حلت مشاكلنا التعليمية والخدماتيه .. و...
هل وصلنا لانجع الحلول لقضايانا الثقافية والمعرفيه
واصبح شغلنا الشاغل « مهند » ونور ومسلسل لا لون ولا طعم

على العلكة مهند...
وعلى القمصان مهند
في الستائر..
وفي علبة الدخان .. والكل « غيران » من الفارس المغوار او هكذا يدعين
عند الغداء وعند العشاء وفي حفل الخطبه والزفاف .. نور
الاطفال والعجائز ... السيدات والرجال ...
عيونهم مسمرة .. الهواتف مغلقة والشوارع فارغة
ولا يمكن ان يسقيك ابنك الماء لو تموت من اجل نور
اهو الجهل والتجهيل الذي تقوده المحطات .. التي تدعي العربيه - والبتردولار - الذي ينزف شلاله من اجل مزيد من تجهيل الشباب وابعادهم عن قضاياهم الرئيسه...
هل من تحليل موضوعي غير انشائي لهذا المسلسل الذي لا يعرف في اي صف يصنف..
ما هدفه .. ما المتعة فيه .. لماذا ...الان فلا هو مسلسل ملحمي ولا « تاريخاني » ولا تسجيلي ... ولا وثائقي.
لا هو حكايه بطل .. ولا قصة مضح, ولا عذاب شاعر مرهف
ليستغرق وقت الناس .. وليبث ويمط ويمج وتعلوه السماجه..
وليس للممثل والممثلين قدرات فائقه .. ولا مثل طيب كي يستقبلوا في العواصم  وتهتم بهم الوزارات والمؤسسات.
وقد تغلق الطرقات...
جهات تنفي استقبال مهند .. واخرى تؤكد « ومن قلة الخيل شدينا على الحمير»
واكثر من ذلك حوادث طلاق بسبب الغيرة القاتله .. ومن يفتح فمه غيران وحوادث انتقال من بيت الزوجيه « حرد » وتفكك اسري لان الزوجة اخطأت ونادت زوجها - مهند - فهاج الزوج ... وشغلت سيارتها

مسرعة « الزوجة » ولا حول ولا قوة الا بالله
اهتمام واسع ونقاشات « صيفيه » مع سهرات الصيف حول نور - جميله ام جذابه - ام .. مراهقون يهتمون ان يكونوا مثل مهند وشبهه وقد يشمون - تاتو - مثل مهند على اذرعهم.. 
هل انهينا قضايانا « الله اعلم »
الم يبق لنا رؤية نقديه وثقافية وبصريه ماذا بعد التحلل والخراب سوى التعفن والزوال
وبعد ... انها ظاهره قابلة للتحليل فالامم التي انهت مرحلة الصناعة والتجارة والزراعة والخدمات تتفرغ للقضايا الهامشية..
والاعلام العربي لم يتقدم ويقدم البدائل لم يقدم المتعة البصرية والملحميه
هو مدان ايضا حين يحل محله
اعلام سخيف و...
ماذا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق