الاثنين، 1 نوفمبر 2010

الثعلب الاسرائيلي سرق الثوب والصحن

أود بداية ان اعتذر للثعلب ، فقد يكون تضرر ، نفسيا من هذا التشبيه ... راجيا ان لا يدعي علي بالذم والقدح.
فلا بد في اي مجموعة حية ... من نظم اخلاقية مثلا ولا يعتدي افراد المجموعة على صغارها - جرائها - فيسود هذا ، وتعيش الجراء في كنف المجموعة آمنة.
وهذا عكس ما يفعله الاسرائيلي .... بالتأكيد عكس ما يفعله اولمرت - بالأطفال ... يقذفهم ويحرقهم ويقنصهم
ثم وفي المجموعات الحيوانية ... احترام رأس القطيع ... أساس
أما هنا ... فرأس القطيع يترنح ...
في نيران الفضائح ، فلا هو محترم ولا يستحق الاحترام ... ككل مدان.
أما السيد الثعلب .... فسارق محترف ... تعرفه الكروم والزيتون ....
وحين يقبض عليه يمثل دور المصاب والمقتول كي يفلت.
لا يقدر الخروج من ذاته ولا من لؤمه العتيق ..... فمنذ الصغر تربى على الخداع والتمسكن حتى يتمكن .... ويعلو ....
ويفسد.
طفل يتربى ليعرف ان هناك - حين يكبر - من هم اساتذة سيرعونه ويعلمونه إتقان الثعلبية والسطو ... انهم اساتذة الخداع العالمي.
منذ الصغر يربون صغارهم ويرعونهم كي يكونوا اساتذة الفساد في الأرض واهلاك الحرث والنسل والسيطرة والسلب.
فلا تعجبن من مخالبهم ، ولا من قنصهم ...
ولا من سلبهم ونهبهم...
ولا ...
الثعلب الاسرائيلي سرق الثوب الفلاحي من طولكرم وقراها ومن البيرة ورام الله ...
ليعلن في عالم السياحة انه ثوب اسرائيلي ...
رغم ان لهذا الثوب جذورا كنعانية ارامية ضاربة في الأرض منذ الالاف من السنين انه الثوب الهوية.
وقبل ايام وفي احد المعارض الدولية عرض صحن - التبولة - الشهير على انه منتج اسرائيلي!!!!!
حتى صحن التبولة ... لم يسلم من المدعي - الاسرائيلي -
هكذا شعب بلا تاريخ .... لم من انحاء الدنيا .... من البلاد الأكثر برودة
أما الأخير معذرة
مدعي الجذور - الاسرائيلية - الفلاشا
الذين قدموا بصفقة الى اسرائيل ليكونوا وقودا للآلة العسكرية الصهيونية ثم ليصبحوا مواطنين ويصبح ابن اللد وعكا ...

غريبا
ثم احداث عكا .... والمطالبة باقتلاع عرب عكا ذات الأسوار المنيعة ...
وبالمناسبة ، سأذكرهم بالجبنة العكاوية ليعرضوها منتجا اسرائيليا كذلك

ماذا ...؟؟
أيها الثعلب ...
كيف سأصدقك ؟ ... رغم ألتك الاعلامية وأطنان الحبر الذي يهرق.
هل سأصدقك ؟ - رغم نوبل للسلام الممنوحة لرأس الدولة - بيريز .... ولكن قد تغصب عقولنا كما « التبولة » ؟؟؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق