وانا اقرأ يدفعني الفضول لمعرفة لم منعت هذه المقالة او تلك ...
كما لا اخفي فضولي .. وتساؤلي عن « الخطوط الحمر » والتي لا بد ان تكون ...
فالحياة تقع بين المباحات والمحرمات..
ولنا كذلك خطوط « حمر » نحن الاردنيين فأولادنا ورغيفنا وجوعنا خط احمر.
أيها العرب
فبعضهم خطه الاحمر فاه - كالبطيخ الفاسد - هؤلاء الزئبقيون والطارئون
اما خطنا الاحمر - فقان - قان - واضح ...
تراه في الكادحين والموظفين ..
خطنا الاحمر .. تعرفه كل الامم التي مسها الجوع وعز لديها الرغيف ..
أيها العرب
نحن اصحاب الخط الاحمر الذين صبرنا على اطول خطوط المواجهة وعلمنا وتعلمنا حكاية المهاجرين والانصار.
تعلمنا انكار الذات .. ونحن من ضاقت بنا البيوت
ونحن الذين قاسمنا اخوتنا - الرغيف - نحن الاردن ...
والهجرات المتتالية .. نحن في الاردن لم نقل ( آه ) وعضضنا على الجرح
احمرنا - الشهداء - الذين ربضوا على النهر
وعلموا .. اخوتهم العرب ورفدوهم بكل الامكانيات ..
قبل ان يتنكر الاخ لاخيه
ومع ذلك ... ايها العرب الجيران ليس هنالك من خط احمر ... اعظم من تجاوزنا للوطن .. والمواطن ، ولا تحمر حينها ... وجوهنا فقد لا يكون من دم في العروق!!!
فهل تجاوزنا « الوطن والمواطن » والهبناه بسياط موجعه .. ومن الفاعل ؟!!
ومتى سنحاسبه ...
لا سوط - اقوى من سوط الغلاء ...
ولا اقسى ... من ان ينظر الوالد للبندوره ولا يشتريها ... فيحتقن وجهه بالاحمر - الدم - ولا اشد فتكا من ام لا تستطيع ان تصنع - القلاية - والحوسه - لاطفالها ، حتى اصبحت امنيه المواطن - حوسة بندورة - ولا اكثر فجيعه من ان ينظر المتقاعد لحبة البندورة الحمراء .. ولا يستطيع تقبيلها وملامستها .. قبل ان ينهره البائع قائلا يا اخي لا تريد شراءها اتركها ..
علما انني .. كنت اريد ان اقذف بندوره حمراء - مهترئة - على عرب النفط الذين لا تعنيهم بندورتنا ولا خبرنا ، ولا جوع اطفالنا.
وكنا نعتقد انهم اخوه ...
نحن الذين صمدنا وعانينا الهجرات المتلاحقه وفدينا وكنا وما زلنا مستعدين للفداء.
نحن الذين تغنينا بكل الوطن الوطن الكبير - لا نجد البندورة .. ونشتهيها وهم يحارون بين العطور - والبيرفيوم - نحن الذين عاهدنا انفسنا على الاخوة ..
- لا نجد اقساط اولادنا - فيما هم ينعمون بالفاره الفاره من السيارات ... و ... و...
يحمون ولا يحمون انفسهم ويشترون المكدس من السلاح ...
والتكنولوجيا الحربيه والاجيال الميتة من - الصاروخ - باترويوت ... و...
كما اريد ان اقذف بندورة حمراء على كل من كان يجب ان يحاسب .. ولم يحاسب وصمت دهرا .. وكأن شيئا لم يكن وبندوره اخرى ... على من تخلى عن محاصيلنا الاستراتيجية كالقمح والمحاصيل - على من ترك السودان - سله الغذاء للجوع - وزي وعلان .. للبوار وحبة بندوره سألقيها على نفسي واخوتي الذين لا يغرسون ولا داليه .. ولا حمص ولا عدس. ولا بندورة بعل وينتظرون المساعدات من البحر.
كما لا اخفي فضولي .. وتساؤلي عن « الخطوط الحمر » والتي لا بد ان تكون ...
فالحياة تقع بين المباحات والمحرمات..
ولنا كذلك خطوط « حمر » نحن الاردنيين فأولادنا ورغيفنا وجوعنا خط احمر.
أيها العرب
فبعضهم خطه الاحمر فاه - كالبطيخ الفاسد - هؤلاء الزئبقيون والطارئون
اما خطنا الاحمر - فقان - قان - واضح ...
تراه في الكادحين والموظفين ..
خطنا الاحمر .. تعرفه كل الامم التي مسها الجوع وعز لديها الرغيف ..
أيها العرب
نحن اصحاب الخط الاحمر الذين صبرنا على اطول خطوط المواجهة وعلمنا وتعلمنا حكاية المهاجرين والانصار.
تعلمنا انكار الذات .. ونحن من ضاقت بنا البيوت
ونحن الذين قاسمنا اخوتنا - الرغيف - نحن الاردن ...
والهجرات المتتالية .. نحن في الاردن لم نقل ( آه ) وعضضنا على الجرح
احمرنا - الشهداء - الذين ربضوا على النهر
وعلموا .. اخوتهم العرب ورفدوهم بكل الامكانيات ..
قبل ان يتنكر الاخ لاخيه
ومع ذلك ... ايها العرب الجيران ليس هنالك من خط احمر ... اعظم من تجاوزنا للوطن .. والمواطن ، ولا تحمر حينها ... وجوهنا فقد لا يكون من دم في العروق!!!
فهل تجاوزنا « الوطن والمواطن » والهبناه بسياط موجعه .. ومن الفاعل ؟!!
ومتى سنحاسبه ...
لا سوط - اقوى من سوط الغلاء ...
ولا اقسى ... من ان ينظر الوالد للبندوره ولا يشتريها ... فيحتقن وجهه بالاحمر - الدم - ولا اشد فتكا من ام لا تستطيع ان تصنع - القلاية - والحوسه - لاطفالها ، حتى اصبحت امنيه المواطن - حوسة بندورة - ولا اكثر فجيعه من ان ينظر المتقاعد لحبة البندورة الحمراء .. ولا يستطيع تقبيلها وملامستها .. قبل ان ينهره البائع قائلا يا اخي لا تريد شراءها اتركها ..
علما انني .. كنت اريد ان اقذف بندوره حمراء - مهترئة - على عرب النفط الذين لا تعنيهم بندورتنا ولا خبرنا ، ولا جوع اطفالنا.
وكنا نعتقد انهم اخوه ...
نحن الذين صمدنا وعانينا الهجرات المتلاحقه وفدينا وكنا وما زلنا مستعدين للفداء.
نحن الذين تغنينا بكل الوطن الوطن الكبير - لا نجد البندورة .. ونشتهيها وهم يحارون بين العطور - والبيرفيوم - نحن الذين عاهدنا انفسنا على الاخوة ..
- لا نجد اقساط اولادنا - فيما هم ينعمون بالفاره الفاره من السيارات ... و ... و...
يحمون ولا يحمون انفسهم ويشترون المكدس من السلاح ...
والتكنولوجيا الحربيه والاجيال الميتة من - الصاروخ - باترويوت ... و...
كما اريد ان اقذف بندورة حمراء على كل من كان يجب ان يحاسب .. ولم يحاسب وصمت دهرا .. وكأن شيئا لم يكن وبندوره اخرى ... على من تخلى عن محاصيلنا الاستراتيجية كالقمح والمحاصيل - على من ترك السودان - سله الغذاء للجوع - وزي وعلان .. للبوار وحبة بندوره سألقيها على نفسي واخوتي الذين لا يغرسون ولا داليه .. ولا حمص ولا عدس. ولا بندورة بعل وينتظرون المساعدات من البحر.
عدد المشاهدات: (413)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق