الاثنين، 1 نوفمبر 2010

الباشا والتيار

بداية ... الأحزاب ضرورة .... والعملية السياسية ومخرجاتها في كل دول العالم محركا اساسي ... يستمد طاقاته من حركة الاقتصاد والفكر و ... ولا بد لكل عاقل ان يرحب بنشوء تيار سياسي كان معه أم ضده ... لأن هذا سيسفر عن تغذية الحراك السياسي ، وبالتالي دمج طاقات متجددة في العملية السياسية.
أما عن « التيار » أسئلة كثيرة هي برسم الإجابة اذا افترض ان نشوء التيار هو شأن وطني لذا فالجميع معه او ضده ... في رحمه ام خارجه يملكون مشروعية التساؤل كي يكون التيار تيارا ... فمن اي ارضية جارفة ، وأي اجماع او شبه اجماع ... يمنحه صفة التيار ؟ وأي تدفق شعبي يرفد هذا التيار؟
وبعيدا عن « المع والضد » ما هي البني السياسية الواعية الرافدة ... لتدفق التيار .. ؟ ومع أمنيات النجاح المسبقة والأكيدة هل سيحتمي التيار « بالشخصنة » وهل سيحتمي بالاسماء اللامعة ...
وهل اذا احتمى بالأسماء اللامعة ...
وهل اذا احتمى بالأسماء اللامعة الجاهزة لاحتلال الصفوف الأولى هل ستكون.
اتمني ذلك ... والكثيرون يتمنون معي ولكن هل سيستلهم تجارب اتت من نفس الرحم ؟ ... هل سيستلهم اسباب الاختناق ؟
سيما وان الجمهور لم يشهد بعد وللأسف النجاح ... المأمول.
ما هو اللون الغالب الذي سيصطبغ به التيار ؟ بحيث يؤمن الالتفاف الشعبي « المحصن » حيث ان للشرائح الشعبية تجارب قاسية مع الأحزاب السياسية الكرتونية ... وهذا ما لا نأمله للتجربة الوليدة.
هل سينحاز التيار نحو القطاعات الشعبية ام سينحاز من مَجهّم.
ابناء الوطن وعرف نوعيتهم وانتماءهم وتسلقهم حتى ينفرط كل شيء بعيد الانتخابات فيكونوا رياحا موسمية ... معبرة
وينسحبون مع اول طارىء.
يا معالي الباشا
تجربتكم ، لا شك انها رسخت وترسخت مفاهيم ليس للمقال او كتابه ان تغيرها لكن ...
لنعمل وفق المعطيات لنستتبع النتائج فالمرحلة
 وما يليها لا يحتملان مزيدا من الشعاراتية والطروحات الفضفاضة وحكم الزمن قاس.
هذا رأي ...
يحتمل الصواب والخطأ ولا يفسد للود قضية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق