أفكار غير مرتبه ...
نعم أفكار غير مرتبه ... حالة من العجز وعدم الإهتداء ...فحين نقرأ ما يكتب تتضح حاله التخبط وإنعدام المتجه ...
ولكن هل لنا حق التساؤل والتساؤل المستمر ...القلق حول مصائرنا ...في ظل التراجعات الإقتصاديه الاجتماعيه ...تلك التي تظهر على صورة إختناقات وأزمات لا تبشر بخير ....فمن بطالة الى إنتحار ...الى عنوسه الى تحلل أخلاقي يضاف إليه التشدد وعدم قبول الأخر ...
أزمات كيفما إ تجهت ... ومنظمات ( غائبه ) وهيكليات متأرجه على كل الصعد تكاد لا تترك قطاعاً ...من الإقتصاد إلى الإجتماع ...إلى الثقافة ....
ولسان حال المسؤول _ عديها _ والأيام تتقادم ...
( قل لي إلى أين المسير ...في ظلمة الليل العسير ...
سؤال موجه للسياسي المتقاعد والمتدرب ...وهو نفس السؤال للمرشح والمتمول ولهذا الذي حصل على شهادته في ليلة خميس وصار يدرس ... إلى أين أنتم ذاهبون ...أم إنها نزوه _ وتدرب على الإقلاع ... وهل تعرفون أين ستهبطون ...؟؟؟
إلى أين المسير ؟؟؟ أيها الإقتصادي الذي نجهل معه وفي وجوده أين سنحط وأطفالنا ...وضمن أي معطيات ؟ ,,, وليعذرنا أن سألنا عن أدواته الفكريه ومصطلحاته الفكريه_ ومدرسته وقاموسه إن وجد! في هذه الحالة الصماء البكماء التي يساق خلالها العباد ...ألى مزيد من الأزمات ...وهل لديه تصور ووعد لخروجنا من الأزمة...وهل لنا ان نسأل أكثر ؟ ما دمنا نحن المشتتون حائرون...منشغلون بقوت أولادنا وتدبير فواتيرنا وهو صاحب الرؤيه والمدرسة وهو من يدرس علينا ويعلمنا الأصول ....والحمد لله أن وجد الإقتصادي الاستاذ الذي سيرتب لنا حياتنا وينسقها ويخرجها وما علينا في ظل هؤلاء المبدعين _ النعم أم النقم ...لا أدري _ سوى ان نغفو ، في قيلولةٍ مستمرة ....
هل سيصعب الصحو من بعدها ... وبعد الضربات الموجعة على رؤوسنا كيف سنحل مشكلاتنا ...
ثم إلى متى ؟؟؟ سيبقى الجرس قارعا منبها متواصلا ...
وإلى أين ...متى الصحو ...
من سيقول كفى إجترارا وتعلق بالماضي ...وبالأفعال الناقصه ... التي لا تلد الحاضر ولا تدلل على مستقبل ...
ايها المرشحون المستهينون بالمهمه الى متى ؟؟؟ هذا الاستخفاف ...وكأن النيابه والوطن بحاجة للإنتهازيه التي تتبدى ... إلى متى سنتصدى بالجدية الكافيه ...وزراء ونواب ومهنيون ...في ظل عتمه تستهلك الشارع والمدرسه والمستشفى ...ولا تبقي لها رحيقا ...
د نضال شاكر العزب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق