للفلسطيني منفى جديد
للفلسطيني منفى جديد ...
بقلم: د نضال شاكر العزب
اكتب وقد قرأت ردودا على خبر احتمال إعتقال مغنيه إختلفت مع خصمها على _ _ فوجئت بالردود التي جاوزت الاربعمائه رد فيها من الحماسه ما يكفي لتحرير الوطن والانسان !!!وكأن القضيه هي قضيه مصير ووطن قلت عجبا عجابا ، ...بينما تهود المدن العربيه والمسجد الأقصى يؤول للسقوط ...وتتسع المنافي ...ولا يعبأ شاب يتحمس ، واكثر من ذلك ؟؟؟
أقول لجمهرة الشباب ...كم نحتاج نحن العرب للدروس ، عراقيون كنا أم يمنيون أم لبنانيون وما الذي تعنيه كل هذ الحماسه ....
فمن منفى الى إغتراب الى حصار قاتل ظالم ، لا يخجل منه القاتل المسكون بالرعب ،– الصهيوني_ المقاتل المملوء بالحقد، واباطيل شعب الله المختار ، العسكري الذي لا يعرف شرف الجنديه ولا رمزيتها ....لا يقاتل إلا من بروج مشيده ...وينتصر ...أما نحن فننتصر للمغنيه ...!!!
من نفي الى استبعاد الى ضياع ، الى هجره ...قسريه إلى مناف مختاره ... الهجرة والهجر هي العنوان والبعد عن فردوس الوطن في رحلة الإغتراب العربي قبل الفلسطيني ، رحلة بدأت ولم تنتهي لكي نكتب لحن الحنين لحيفا ويافا وصفد، فقد نجد مساحه من هواء نشمه دون عدادات تحجب وتحجز ما نريد ان نقول ... في رحله - الترحال _ التي أدمت اليدين قبل القدمين ...في ليل طويل لا فجر له ...
*****
اسرد حدثا قريبا كان يستحق الاهتمام ففي مدينه - صفد _ تلك المدينه التي استؤصل ساكنوها ، والتي لا نعرف حجارتها الصفراء وقد لا تعرف الاجيال المقبله حتى اسمها وموقعها ، فنحن لا نعرف سوى ما علق في الذاكره ، من دراسة الاطلس الجغرافي الذي لا يعرفه الجيل لا يعرف اين صفد واين يافا !!!!
... ثم يطلع حاخامات المدينه الموتورون في صفد- بفتوى " لا تبيح للعربي سكنى المدينه لابل لا يحق له الاستئجار في المدينه المغتصبه ، فهذه ارض الميعاد ليخرج الأغيار منها والاغيار - نحن _ الجالسون المتحمسون للمغنيه ؟؟! وأكثر من ذلك يعاقب المؤجر ويهدد في حياته ... وكل هذا لا يراه الغربي المدافع عن الشواذ . لا يراه الاوروبي ويرى فينا همجيه ، - كما يدعي _ يرى ما يريد ويعمي عينيه عما يريد!!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق