الاثنين، 1 نوفمبر 2010

تائهون

ضد .. التيه العربي الممتد على مساحة الوطن ولكن..
ما من احد منا الا وترنم على اغنية « الحلم » العربي
فبمجرد التقاء فنانين عرب ينتعش القلب ولو للحظات تمر عجلى ...
ليس منا...

الا وانتفض حين احرز « ابو تريكه » هدفه في قمه - كره - القدم ... الافريقيه .. وقال مبروك لمصر ولنا نعم ... عطاشى ... نحن ، للانتصار والانجاز .. عطاشى ... لفائز في العاب القوى .. قطري بحراني ... مغربي ولكن كيف يصنع البطل... ؟؟
دميت ... ارجلنا ... وظنت دموعنا وجف ريقنا وتشنجت رقابنا من طأطأة الرأس (المستديمه) بليّ الحلم .. كما يبلى الثوب ولا يفيده .. « الترقيع »
اننا نلعب لعبة التيه .. الحيره .. ومن ازمة .. لازمة .. حيارى تائهون في صحراء .. لا ماء ولا شجر .. ولا ... نلعب لعبة التيه ولا نجد المخرج .. والمخرج .. واضح لكن ... كيف خرجت الامم وانتفضت .. وصنعت البطل والمصنع وصاروخ الفضاء هل بقيت تغني وترقص وتفتتح كل يوم « فضائية » للرقص و... وللرقص فقط.

ام ... حددت « المخرج » للخروج من التيه سؤال يجب ان يسأل ... لصاحب القرار ومسألة ملحه .. كيف سنخرج ..؟؟
ما مصير ابناؤنا..؟؟
اما انا فمن موقعي كمواطن .. بائس ... اقول المخرج هو « التعليم » فهل من سامع ؟؟
« التعليم النوعي .. » نعم .. ومواءمته مع الاحتياجات.
فيا اخي العربي ان كنت اخي....!!!
اما زال الدم يسري في عروقك ؟؟
اين ملياراتك من التعليم ... وبناء الجامعات ؟؟؟
اين تدريب المهارات.... ؟؟؟
واستخدام المعلومه والمعلومة ثروة.
اين المليارات العربية من الشباب واين هم منها.. ؟؟؟
اين المليارات العربية من العلوم التطبيقية والتعليم... ؟؟؟

لو كنت صاحب القرار ... لدعوت لقمة  من اجل التعليم ببند واحد - التعليم - ببند واحد - التعليم -  لوضعت التعليم اولا وثانيا و ... مئة نعم ... قبل ان ينهار حائطه او يتصدع لوضعت اولا على سلم الاولويات « اولا النشأ والشباب »
لتعلمت من الامم ...

ولاخذت اليابان مثلا واستفدت من تجربتهم ... ولامتلأت بها ذهنا ... وممارسة لدرست وتعلمت من الصيني .. في معدلات التنمية من الماليزي في صحوة الازدهار دون ان انسى جذوري ورسالتي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق