كان الاجداد يقولون - لاقي الناس جوعان ولا تلاقيهم عريان.
هكذا رضعناها ومنذ الصغر مع الحليب انه - الإباء - لا نبوح بجوعنا .. ولا نظهر حاجتنا ...
نتعفف ولا نستجدي ... قال تعالى « ويحسبهم الجاهل اغنياء من التعفف » صدق الله العظيم.
نلف على بطوننا « صوان ».
أباة ... أباة
ولكن أيها الأردني .. يا ذا اليد البيضاء ألم تكن ملاذا آمنا للمسلمين من مختلف بقاع الأرض وواحة لهم.
يا بلد الأنصار ألم تقدم كل ما لديك كي لا يشعر أخوك مجرد شعور بالغربة.
يا بلد الأنصار ... ألست البلد العربي الوحيد الذي يسمى نشاماه - بالجيش العربي - ولا يقر - بالقطرية -
ألم تحتضن كل العرب .. الشامي واللبناني والجزائري - حين اطلقت اذاعته من ارضك والمغربي والحضرمي والشمري...
لا تغص يا وطني ...
وضع على جرحك الملح ...
وتجرع المرارة عمد وجهك بشمس الوطن.
أيها الاردنيون أما كنتم ولا تزالون مستعدين لبذل دمائكم ولتقاسم حليب اطفالكم ولتقاسم الغرف الصفية مع اشقائكم وللتخلي عن فراش زوجاتكم ومخدات - ووسائد اعراسهن في سبيل الاشقاء.
أين تقعون الآن ايها الاردنيون ؟
أما تزالون انتم ... أنتم
رغم الفقر المدقع ؟
ترونها وتحرم عليكم .. وتحلل للبنغالي والهندي والأوكراني ...
أمازال اخوتكم يصمون أذانهم ويصبونها بالفولاذ كي لا يسمعوا ....
ألا يسمع اخوتكم قول السيد « انكم اخوة فتقاسموا »
هل تقاسمتم لقمة العيش مع اخوتكم ؟ ام اصطليتم بالنار - نار الغلاء المحرقة ، هل خرجت من افواهكم - الآه - والأنة ؟
هل بعتم اراضيكم كي تعلموا اطفالكم ؟؟
وسبح اخوتكم في بحر العطور والمكياج.
ماذا عن نكرانهم وعقوقهم ...
هل حبوك يا وطني كما حييتهم ...؟؟
هل ردوا التحية بمثلها ...؟؟
أم اصابهم العمى والصمم ...
هل استكبروا ام تكبروا ...؟
ما زلت رائعا يا وطني
ولن تستجدي ...
لكنها الاضاءة التي لا بد منها
هكذا رضعناها ومنذ الصغر مع الحليب انه - الإباء - لا نبوح بجوعنا .. ولا نظهر حاجتنا ...
نتعفف ولا نستجدي ... قال تعالى « ويحسبهم الجاهل اغنياء من التعفف » صدق الله العظيم.
نلف على بطوننا « صوان ».
أباة ... أباة
ولكن أيها الأردني .. يا ذا اليد البيضاء ألم تكن ملاذا آمنا للمسلمين من مختلف بقاع الأرض وواحة لهم.
يا بلد الأنصار ألم تقدم كل ما لديك كي لا يشعر أخوك مجرد شعور بالغربة.
يا بلد الأنصار ... ألست البلد العربي الوحيد الذي يسمى نشاماه - بالجيش العربي - ولا يقر - بالقطرية -
ألم تحتضن كل العرب .. الشامي واللبناني والجزائري - حين اطلقت اذاعته من ارضك والمغربي والحضرمي والشمري...
لا تغص يا وطني ...
وضع على جرحك الملح ...
وتجرع المرارة عمد وجهك بشمس الوطن.
أيها الاردنيون أما كنتم ولا تزالون مستعدين لبذل دمائكم ولتقاسم حليب اطفالكم ولتقاسم الغرف الصفية مع اشقائكم وللتخلي عن فراش زوجاتكم ومخدات - ووسائد اعراسهن في سبيل الاشقاء.
أين تقعون الآن ايها الاردنيون ؟
أما تزالون انتم ... أنتم
رغم الفقر المدقع ؟
ترونها وتحرم عليكم .. وتحلل للبنغالي والهندي والأوكراني ...
أمازال اخوتكم يصمون أذانهم ويصبونها بالفولاذ كي لا يسمعوا ....
ألا يسمع اخوتكم قول السيد « انكم اخوة فتقاسموا »
هل تقاسمتم لقمة العيش مع اخوتكم ؟ ام اصطليتم بالنار - نار الغلاء المحرقة ، هل خرجت من افواهكم - الآه - والأنة ؟
هل بعتم اراضيكم كي تعلموا اطفالكم ؟؟
وسبح اخوتكم في بحر العطور والمكياج.
ماذا عن نكرانهم وعقوقهم ...
هل حبوك يا وطني كما حييتهم ...؟؟
هل ردوا التحية بمثلها ...؟؟
أم اصابهم العمى والصمم ...
هل استكبروا ام تكبروا ...؟
ما زلت رائعا يا وطني
ولن تستجدي ...
لكنها الاضاءة التي لا بد منها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق