الجمعة، 14 كانون الثاني، 2011
يعنيني ويعنيك
د نضال شاكر العزب
أذكر منذ فتحت عيناي قيل لي أنني عربي ومسلم .
أذكر أنني قلت وأنشدت بلاد العرب أوطاني ...
نسيت للحظات ...كيف مرت كلمة _ أوطان _ علي....
كيف قسم الوطن ...لأوطان ... وقسم المقسوم ...
ثم كتبنا قصائد في المقسمات ...والحارات والضيعات
....
لذا فلا شيئ يطربنا سوى مأساه أخينا ...
فنجلس نتحدث الذي يبذر الأموال هنا وهناك ...فيدفع
لفريق كره قدم مبالغ تشتري جامعات ...ومصانع تشغل
ويترك الحاصل على الدكتوراه في تونس يحرق نفسه
والعراقي تفجره طرد التموين المفخخ فهل انشد
هذا بلاد العرب وهل فهم ماالذي تعنيه _ حماة الديار-
وفلسطين داري ..
فهل يعنيه أخاه .... ثم تذكرت
حين درسنا كتاب المجتمع العربي ، كان استاذنا
لطفي عربيات ، وكان لطيفا يعمل على توليد عصف ذهني ...
لذا بدا الموضوع شيقا . درسنا من خلاله عوامل الوحدة
العربيه ما يجمع الأمه من الأمال واللغه والهدف والمصير
هكذا بدا لي المشهد أننا أمه واحده ...فيم كان يبدو
لأخرين أننا مسلمون ..... ولأخرين أننا بلاد الشام ،
والهلال الخصيب وحدة أخرى ...وحدات دينيه ووحدات
قوميه ووحدات اجتماعيه ...
لكني لم أفكر يوما أن نكون وحدات عائليه وحاراتيه...
ولم أفكر _ أننا سنصاب - ولحد خطر بانفصام الشخصيه
، فيقسم - واحدنا _ لأخماس واسداس ، ويصبح الواحد
مقسوما يوميا وكلما كبر المقام تتضاءل النتيجه ليصبح
العربي الأبي ، منفصما ... وليساعدني أطباء النفس
في تشخيص - السكيزوفرينيا - الجماعيه ...
فبعد كل المصيبات التي نعجز عن عدها ، سواءا تاريخيا
أم جغرافيا , فمن مصيبه العراق لمصيبه لبنان وحربه
التي لا لاتنتهي ...والذبح على الهويه ...الى اللواء السليب
- الاسكندرون الذي لم نعد نذكره !!!! وفصال شمال العراق لفلسطين وموسوعتها.... لفصم السودان وحرب النيل شريان واد النيل ، الذي لا نعلم ، كيف
- تكون الحياة في مصر والسودان لو قطع الماء
- كيف لا وقد استبعدت مصر والسودان ...
- عن اتفاقيه دول المنبع ... وضرب باحتجاجتهما
- الحائط ...
- ثم للخاصرة الدارفوريه والممولين الذين يمولون
- ضد إخوتهم ....
- فما ذا بعد ... في هذا الإحتراق ...
- ماذا بعد جريمه الصمت العربي المذل المخزي ...؟؟؟
- فيم الفاعله ومن يوجهها في الحزب الديمقراطي
- تسرح وتمرح .... ويعتز الجميع بمصافحتها _ بوضوء_
- وكأن مصافحتها لا تنقض الوضوء هذا إن توضئ العربان....
- http://nedalazab.blogspot.com
- الحياة ...
-
درسنا من خلاله ما
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق