التمديد ( خض الميه )
إنتخابات لماذا ؟؟؟ وبدونها ماذا ؟؟؟ وما الأفضل ؟؟؟
مؤشرات لا تحتاج _ لعبقرينو_ كي يتلمسها ويتفهمها
مؤشرات منها تمديد التسجيل ...ليس هذا كله لكنه مايبدو على السطح ...مايبدو لصاحب فكر مستبصر ، قال ويقول ليس هكذا تكون المقدمات المهيئه لنضج تشارركي يخدم الوطن وموقعه ويحصنه ...
تمديد لماذا ؟؟؟ لماذا لا يسجلون ...وبالامس كانوا يريدون _ عودة الحياة _ الديمقراطيه _ ما بالهم ؟؟؟ لنغير الألوان ... وورق الديكور والجدران _ هم لا يسجلون مالهم لا تنطلي عليهم الحيله
... وقد يكون هنالك شخص يسجل عنهم وبالنيابه عنهم ... وهل هذا ما حلموا به ...أم إنه التراجع الذي يتلوه تراجع ,,,ثم إنعكاس ....إلى الموقع المغاير ؟؟؟
مؤشر قد يبدو ( جميل )الحكومة تستعين بالإعلامي _ حجازين _ الذي نحترمه ونحترم فنه وقربه من المواطن وهم الوطن !!!! ولكن منذ متى تسعى الحكومات للإقتراب من المواطن .... ذلك أننا لم نعتد مثل هذه الممارسه يضاف إلى أن مقدمات عملية إنتخابيه مزدهرة ناجحه والتي سمح الوقت لإنضاجها نعم _ سمح الوقت _ فيها للحوار ، وجلس المهتمون يتنبأون بمفاعيل القانون ، وينتظرون تصريحا من هنا وأخر من وزير التنمية السياسية ....لعل الناس تعرف _ ما في الصحن المغطى _ فكشف الصحن وإذا بالطبخة المعتاده معاده ...وبقراتك يا جحا _ وحده نايمه ووحده قايمه _ فلا داع لخض الميه ....
وفجأة صحت الحكومه _ وبالطبع مثل سابقاتها _ وبعد أن أعدت الطبخه التي أكثر ما تشبه الطلاسم ...فوزراء يصرحون أنهم لا يفهمون القانون ...الذي لا يشبه القوانين المعتمده في الديمقراطيات العريقه التي لايضيع فيها صوت ولا تضيع بها فعالية الصوت ... مما يعكس جوا مريحا عند – المواطن ( الايطالي مثلا )_ ويجعله يدرك أن الحكومة وفعالياتها ناتجة عنه وعن جهده ....
ثم إن القرار الحكومي بتمديد التسجيل في قوائم الناخبين _ مؤشر _ واضح وصريح وبالخط العريض ...لإنزياح الرأي العام عن الاهتمام بالانتخابات التي يعادل إجراؤها عدمه ... وليس من حق الحكومة التشكي وقذف الكره من ملعبها ...بعد سلسلة التراجعات هذه والغير محمودة العواقب ؟؟ نعم ليس من حق الحكومة أن تقول أنتم اللذين أتيتم بهم وهي تقود سلسلة التراجعات
لننتظر مفاجأه أخرى ؟؟؟؟
د نضال شاكر العزب
ذلك أن الناخب يكاد لا يلتفت يمنة ويسرة إلا ويحس أنه محاصر ...وأن الحكومة أرادت أم تظهر إرادتها تحاول التمدد وقضم السلطات ...والذي يساعدها في ذلك ويسعفها هو إعتياد المواطن واسترخاءه خارج الفكره فلم يعتد ديمقراطية ولم يمارسها ...ويدفع يوما تلو يوم للهاث الذي يدفعه لرمي فكرة التشاركيه والحوار والإستماع للأخر وراء ظهره ...غير أسف ...ولا حزين ولا ... وعبر هذه وتلك لا تتلقى الحكومة كما العادة ضغطا عليها يغير سلوكها ويجعلها مكترثه أبهه ...بالشعب ( العاشق لها مهما فعلت ...) العاشق - الشعب _ الذي يحب المسؤول ...ويضرب أخاه كي يتلمس الأيدي الناعمه ويشم رائحة السيجار ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق