هكذا قال سيدنا عيسى بن مريم .. ولا زالت كلمته تلجلج وتوقظ الضمائر الغافية .. الكثيرة هذه الايام
تلك الضمائر التي تبيح الخطأ وتدمغ الحق بالباطل ناسية ان للحق صولة .. ورجال، يبيحون بيع الضمائر وتبديل المعتقد .. وشلحة مع الشالحين..
هؤلاء الذين يعتقدون ان الشرعية لها لفلفاتها ومنعرجاتها وزواريبها - وانحداراتها فيشترون الذمم ويرخصون الانسان وكل المصيبة انهم آتون كي يشرعوا..!!
فبشراء الضمائر، بالالتفاف، سيجلسون ويطلب اليهم ادخال الناس مثقفيهم وعارفيهم وحملة الشهادات الى عالم التشريع .. والمستقبل!!
فهل وجودهم شرعي.. وهل طريقهم شرعي؟
وهل اردنيتهم وما يستخفون به من الناس شرعية؟؟
* *
ورغم هذه وتلك تجد من الناس من - يبرر - سلوكهم - الذي يشبههم..
والناس تبرر فهي منغمسة حائرة في ازمتها الاجتماعية وجناحها الاقتصادي - المكسور ينزف، يبررون لهم طرودهم، ويبررون لهم ضحكهم على الذقون ... واكثر من ذلك!!
والحال لا يخفى .. وعزيز القوم ذل .. وارتحل صامتا .. واعتزل..!!
فهو لا يريد رؤية »هؤلاء« المشرعون غير الشرعيين يضعون قوانين وانظمة .. لابنائهم واحفادهم ..
وقد يتحدث شاري الاصوات - الذي لا يملك مفردة، ولا جملة صحيحة - عن الامانة والشرف والكبرياء والعزة..
وقد يسبق الطالح الصالح الى المجلس والعزاء فهذا يمشي وذاك بالسيارة العالية .. يصل كي يتدحث في عظائم الامور .. هكذا تتكرر النكتة المعادة .. يا امة ضحكت من جهلها الامم..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق