زهقنا

كتب معلق _ زهقنا_ حين طرحت احتماليه إنتفاضه تلوح بالافق ، ترد على الفرعون _ المعربد الصهيوني ، عربدة من لا يجد من يرده...فيأكل الغنم القاصيه !!!! كنت سأقول معك ، حق يا صديقي ...لكنها الورقة – العذراء _البكر البيضاء _حبيبتي التي تستفزني ، رغم أنها قد تحمل مضامينا _وتكون أفقا _ متماديا أكثر لو حافظت على عذريتها ... نعم قد يعتدي عليها المجلودون _الحيارى_ المرتقبون _المبعدون عن القرار ومطبخه... عل الاقل_ انا أقدم استقالتي _ للكتابة _ التي اتتلمذ ...لكنها الورقه العذراء _ تستفزني فأجمح ، الورقه والقلم الرصاص يستفزاني ، يغوياني ، فأخرج الى سوح الغوايه_ اراكم الحروف ، استخرج ، حيرتها ،تناقضها ، افشل وقد انجح أعود الى رحم الكتابه،ورغبة التعلم ، والتعمد بالنهر _المقدس_ نهر خيري منصور وطلال سلمان وزياد البطاينه ولآن _ اود الرد _ هل زهقنا ...أم يجب معاوده الكره والتذكير _بالحق الذي يأبى النسيان ثم ماذا سسننسى ...الجغرافيه _ التي نشأت خليتنا الاولى منها ...وامتد البصر من سلطنا الى نابلسنا من حوران الى حوران ننسى التاريخ..زوإمارات الحرف ..وإيلف قريش وهيبتها ...إنه حجيج الذاكره... زهقنا يجب أن نحل فلم لا نكتب عن العطور وصيحات الموضة والعري الليلي ...والمطرب المأفون وزوامير الخطر في الفضائيات لم لا ننافق ونلحق ..بالمقولات.. فنجد في الهاث وراء احدهم _ قط سمين_ متعه، فنجمل الباهت من قوله ، ونرقصه ونحتمي به مللنا نعم لنحضر شموعا تضاء في ليل النايات لنتحاور مع عبثيون لا مفردات ولا مفاهيم لهم ...في حوار فضفاض مائع ...في وجبه كلاميه ليس فيها ما يستفز ..مايلذع من الفلفل لنكن نارا ...بلا وهج ..تخبو هل سينتصر _زهقنا _ ام قلم الرصاص