الأحد، 31 أكتوبر 2010

يافا

نعم يافا ... حيفا، عكا ... الجليل ... المثلث ... الناصرة .. لنا .. لنا.
ماذا يريد النتن
والنتن وان خطب في اعرق الجامعات فلن يفوح منه الا نتن وخمج
يريد ان نستقيل من ذاكراتنا
وان نلبس لبوسا جديدا ونقر « له »
بيهودية الدولة ...
ثم لنلوذ بالصمت ...
كالعادة ...
لكني اقول
يافا اتذكرينني ... اتذكرين
ام بالصمت انت تبحرين
اتذكرين حين رقصت اليمام .. على لحن حبك
حين استودعت صمتك ... فرحي، لهفي ...
يوم لونت الغمام ...
وملأت الجرار بحبك ... حبا يلونه حب
كيف انساك ...
اعذريني يافا ... حين رحلت ...
رحل معي الليمون والزيتون والزعتر والامنيات ...
لكننا اليوم
تائهون...
نناديك علــــ « عطر الجدائل » ... يوقظ الفارس
يحرك حلم الاياب ... للثوب المزركش للضفائر
عائدون
يافا ...
عائد اليك ...
« روحي ظمأ »
احلم اكركر ... تهدهدينني، والحضن دافىء
يافا
لا حمى لنا ...
الخيل ما عادت تحمحم ولا الجرار جرارنا
لا الياسمين ...
لا موج البحر ... لنا
الصمت لنا والحائط المنهار؟؟؟؟!!!
امي ...
افيقي ... اشعلي نار المساء
ذكري الدلال بالفارس والفارس بالدلال
ضوعي...
عطر البياره...
اسكني بنا ... خالطي دمنا
عانقينا ... مللنا الغياب
قولي انا يافا .. يا ام...
ادخلي شرياني
اصرخي عل النداء يوقظ عنتره، طرفه
اصرخي علك توقظي الوفاء
يافا ايتها الخنساء
بالثوب حرضيهم بالمنى بالذكريات
قولي .. لا تناموا ايها التائهون، المعذبون .. المنقسمون
لا نوم للفرسان
للفارس الريح والرمضاء
له العروس .. عروش العنب
له الورد والدحنون، الارض والماء والهواء .. لنا
قولي سنرجع
خبرني العندليب والافياء ...
عدد المشاهدات: (521)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق