الأحد، 31 أكتوبر 2010

بيريز أولا للمحاكمة الدوليه

ليس من حق احد ان ينوب عن احد ...
ولست لأتألم ألم « الدارفوريين » الذين يعيشون في « خص » هو أقل من الخيمة ... لا بل اسوأ من ذلك.
لست لأحس ببرده حين يجن الليل ... في دارفور ولا بلبنه الذي لا يجد ضرعا يدر عليه فالأم جائعة والجارة جائعة .... و
....
والاخوان العرب ... الذين أزكمهم النفط، فلم يعودوا يشموه رائجة الجيف والمرضى والأفواه التي لا تجد من يسد رمقها وقد لاعبها الجوع لعبته الشيطانية ...
الأخوة العرب ليسوا هنا .... كما العادة ...
والجار التشادي يوجع الخاصرة السودانية ... وكذلك الاوغندي ...
وكل يغني على ليلاه ...
كل يقول أنا ... اولا ....
لكن أولا بماذا .. ؟؟؟
وأزمة الانسان الأسود « المبتلى » لها اسبابها ومسبباتها  ...
لها من انكروها. وعموا وصموا آذانهـم ...
أزمة التنمية الغائبة و ....
فالبرتغالي ساهم في المشكلة وهو ليس بريئا بل مداا والهولندي ... أخذ الآباء والأحفاد ونكل بهم واستعمر ...
والامريكي حشر « الأسود » ونقله ... كما تنقل الخراف والأبقار ...
وظلم وساهم في الظلم واوغل فيه فمارس العنصرية بصورة مقززة ...
كذا البريطاني ...
ومليونا شهيد شاهد الجزائريون مضوا بجراحهم وقتل لغتهم وهويتهم جراء الفرنسي ... ولا احد بريء. انهم مدانون.
والمكان لا يتسع ...
والقارة السوداء ...
ظلمت ... بحكامها ...
وظلمت بانعدام التنمية والتعليم و ... والعسكره ... والعصا الغليظة
كل هذا لا يعني ان يحاكم عمر البشير خارج سودانه وارضه ... كما حدث في الملهاة العراقية ...
ولو أدنا « عمر البشير » .... ادانه لا تخر ماء لكنا ظالمين.
فقبل عمر البشير عنوان كبير « محرقة غزة » انهم ظلمة الاغتصاب والتنكيل والقهر والاستلاب.
اليهود الصهاينة .... المتمسكون في المانيا والمطالبون بالتعويض ففعلتهم قبل هذا وذاك تكرار المحرقة ...
والألة والقرائن يمكن لأصغر طفل فلسطيني ان يأتي بها ... ولا يعجز ولا تحتاج لمحاكمة دولية ...
القتلة - قتلة الأنبياء هم اول القتلة وأفسدهم ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق