لست إلا مواطن لايملك من حطام هذه الدنيا الفانيه مكان قبر لأجلس وأحاسب فيه على أخطائي الجسيمه من زلات اللسان مواطن يتمنى للأردن الأمنيات العذبه والشفافه.....وحتى أحلم أن يقع الأردن ..على بحيره جنيفا وأن يأكل السلطيون والنابلسيون والسبعاويون والمعانيون الكافيار والسمك الأحمر و..... لكني أخاف الحلم لأن الحلم ممنوع منذ زمن ومنذ الولاده حوصرت بالممنوعات حاصرنا العيب والممنوع ,اتباعهما الشريرون حاصرنا المعلم الملتذ _بالضرب _ والذي يخلع سترته ليضرب ( على راحته ) كنت أمن النفس بالصراخ فلا أجد غير ألحمام مكانا للبوح وغالبا ما ينهرني السيد فأخرس.........لذا اعشق الحريه واهتف واغار من الطيور المهاجره ون سمك السلمون ألمهاجر.......وأما الأن ..... أود لأصحاب الصالونات وأتمنى لهم الخرس..............والسبب ببساطه أنهم أصحاب صالونات نعم ولكنها مسروقه من دهانها إلى سكاكر أبوابها...الى اللوحات داخلها :كل مسروق ومقتنص من أصحاب الحاجات ...أومن مغترب مداهن منافق يريد اللحاق باصحاب ألياقات الباريسيه ... أو من مبتدأ في عمان الغربيه نسي أصوله ويريد أن يتعلم كيف يربط ربطه عنقه او طارئ أضاع هويته ونسي اسماء أخواته وتفضل على زوجته الأولى وتركها دون طلاق ليتزوج من هي في سن بناته (ففن الظهور له أحكام وله أعوجاج الألسنه .....ومغادره ألأصول ....والإنحدار لكن الى أين............... الى أين أماشبعتم إندحارا وإنهزاما وولوغا في المستنقع وبعد فيا أبناء الصالونات متى ستصبحون منا متى ؟سيؤلمكم ألمنا....متى ستعالجون ابناءكم في مستشفياتنا ومراكزنا قبل أن تتشدقون بالوطنيه وبالحزاب الكرتونيه.......متى ستتوقفون عن أخذ الرواتب بالالاف لا لشي سوى أنكم حمله الالقاب الفضفاضه الواسعه جدا والتي تظهرون بها صغاراوصغارا جدا أما ان الصالونات سياسيه فأتمنى لكنها ليست سوى أمكنه للردح (في غياب القوى الفعاله والفاعله وغياب الإراده السياسيه الحقيقيه القادره على طر ح البرامج والتصورات والإسترشاد بحاجه الجماهير وقضاياها المطلبيه اليوميه المعاشيه والمستقبليه فهل يعرف أحدهم قاموسا سياسيا ولو كان لديه فهو كأي قطعه ديكوران كنا قدابتلينا بهم وبافكارهم النفعيه وباعتقهدهم أنهم النخبه فماذا عن غير النخبه يجب أن تتخلص منهم ومن ردحهم وأصواتهم النشاز التي لا تفهم غير المنفعه ولا يلدون غير متكرشين يدربونهم على الذئبويه والإضطراب بانتظار القنص في كل الممارسات التي نتعلم منها نخب تقوم بدور لكن ليس التهويم والتوهيم ببساطه حللوا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق