هن اللواتي شاركننا وشاركناهن، لحظات - الافتراق - بين الحياة والموت ... لحظات لا تبعد عن - خسارة عزيز، او عودته للحياة ... لحظات العمل بأقل الامكانيات ...
ويطلب منك احسن النتائج ؟!!
اذكر لحظات مررت بها - حين اصيبت سيدة - بنوبات تشنجية - شبه صرعية - ناتجة عن ارتفاع التوتر الشرياني - الضغط، فأحضرها المرتبكون، - في ظل هذا الهرج وعدم الانتظام - سقطت اسطوانة الاوكسجين التي لو انفجرت - لكن الله سلم - لقضت على الجميع: في تلك اللحظات يجب السيطرة على الاسطوانة - واعطاء الأدوية بتسلسل للمريضة - نجحنا بأمر الله - لكن لا احد يذكر ذلك »نحن والممرضات والقابلات. الموقرات«.
لحظات نتقاسمها مع الأخوات تجعل علاقة انسانية يجهلها الآخرون لأنهم لا يعايشونها ...
لحظات السهر المضني، وانعدام الراحة، وسوء الظروف والاهمال.
لحظات يحظر فيها القرف من اسوأ الروائح ... بل يجب الابتسام وتحمل توتر الجميع ... والاعداد المدهشة من المرافقين.
اكتب عن الممرضات التي تحملن سبابا ... مقذعا .. ويعانين البعد والابتعاد عن بيوتهن، دون عائد مادي يذكر تمزق النهار فلا الليل ليل ولا النهار نهار، ولا عائد ولا حافز ولا بد من شراء الأطعمة والخروج من البيت في ساعات متأخرة مقابل ماذا ...؟؟
فالفرق بين القابلة التي تعمل في المستشفى والتي تعمل مرتاحة في مركز صحي - لأن احدهم تواسط لها ... حوالي (الاربعين دينار) فرق لا يعدو ثمن علبة بسكوت وعصير ... في كل مناوبة.
اغلب الممرضات يحاولن الهرب، وحتى المتدربات منهن الكفوءات، ذلك ان من تقطع الدوام - لا تحضر - تنقل والعجب العجاب الى وضع اكثر راحة !!! انها بلاد العجائب ... نعم فإما اعطاء حوافز تليق للعاملين في المستشفيات فهل يمكن المساواة بين التي تقوم بالانجاز والأخرى التي تسجل حالة او حالتين لأن قريبا تواسط لها ..؟؟!!!
هل ستستمر رحلة البحث عن البدائل التي قد تكون مشروعة،
البحث عن البدائل يجعل الخدمات متدنية ... دون كفاءات واعداد كافية من التمريض ولنصنف في عجالة - الضغوط الاجتماعية ... وتأفف الأزواج.
فأغلب القابلات والممرضات يرون مغادرة المستشفيات اي البحث في العدالة أمر حيوي، ويجب البحث به ضمن ما يعانيه الكادر الصحي كله في ظل التناقص وقلة التدريب.
وليعذرني الممرضون الذين اسجل احترامي لكل منهم لاضاءتي على وضع الممرضات ... الأخوات.
ويطلب منك احسن النتائج ؟!!
اذكر لحظات مررت بها - حين اصيبت سيدة - بنوبات تشنجية - شبه صرعية - ناتجة عن ارتفاع التوتر الشرياني - الضغط، فأحضرها المرتبكون، - في ظل هذا الهرج وعدم الانتظام - سقطت اسطوانة الاوكسجين التي لو انفجرت - لكن الله سلم - لقضت على الجميع: في تلك اللحظات يجب السيطرة على الاسطوانة - واعطاء الأدوية بتسلسل للمريضة - نجحنا بأمر الله - لكن لا احد يذكر ذلك »نحن والممرضات والقابلات. الموقرات«.
لحظات نتقاسمها مع الأخوات تجعل علاقة انسانية يجهلها الآخرون لأنهم لا يعايشونها ...
لحظات السهر المضني، وانعدام الراحة، وسوء الظروف والاهمال.
لحظات يحظر فيها القرف من اسوأ الروائح ... بل يجب الابتسام وتحمل توتر الجميع ... والاعداد المدهشة من المرافقين.
اكتب عن الممرضات التي تحملن سبابا ... مقذعا .. ويعانين البعد والابتعاد عن بيوتهن، دون عائد مادي يذكر تمزق النهار فلا الليل ليل ولا النهار نهار، ولا عائد ولا حافز ولا بد من شراء الأطعمة والخروج من البيت في ساعات متأخرة مقابل ماذا ...؟؟
فالفرق بين القابلة التي تعمل في المستشفى والتي تعمل مرتاحة في مركز صحي - لأن احدهم تواسط لها ... حوالي (الاربعين دينار) فرق لا يعدو ثمن علبة بسكوت وعصير ... في كل مناوبة.
اغلب الممرضات يحاولن الهرب، وحتى المتدربات منهن الكفوءات، ذلك ان من تقطع الدوام - لا تحضر - تنقل والعجب العجاب الى وضع اكثر راحة !!! انها بلاد العجائب ... نعم فإما اعطاء حوافز تليق للعاملين في المستشفيات فهل يمكن المساواة بين التي تقوم بالانجاز والأخرى التي تسجل حالة او حالتين لأن قريبا تواسط لها ..؟؟!!!
هل ستستمر رحلة البحث عن البدائل التي قد تكون مشروعة،
البحث عن البدائل يجعل الخدمات متدنية ... دون كفاءات واعداد كافية من التمريض ولنصنف في عجالة - الضغوط الاجتماعية ... وتأفف الأزواج.
فأغلب القابلات والممرضات يرون مغادرة المستشفيات اي البحث في العدالة أمر حيوي، ويجب البحث به ضمن ما يعانيه الكادر الصحي كله في ظل التناقص وقلة التدريب.
وليعذرني الممرضون الذين اسجل احترامي لكل منهم لاضاءتي على وضع الممرضات ... الأخوات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق