الأحد، 31 أكتوبر 2010

واصدروا بيانا

هذا يصدر بيانا .. ليصم الاذان .. وذاك يلقي محاضرة .. "وما دخله" هذا .. يفتح صالونا .. والزبائن .. يحضرون القهوة .. والكلام .. "الماء، الذي يدق .."
وخض الميه .. بتطلع ميه ..
الوزير يتنصل، والعين السابق .. واخر يحتمي - و...
اسواق استهلاكيه - لمنتج - غير وطني .. فقر وتخلف ومرض
صالونات ... ورخام طلياني .. ونخب؟!!
طروحات من هنا وهناك - لزوم ما لا يلزم -
كل لسان حاله - لا يعنيني -، »مش انا ..«
هذا بعد اغلاق الباب - على العقل وقواه ..
وصم الاذان عما يؤدي الى ديمقراطية حقيقية وحلول جذريه ...
لا بل زعزعة لاركان  الديمقراطية .. الغضة .. واعتماد من لا يفهمون ابجديتها ..
لتتدحرج ... ولا يعنيه ليصدر بيانا ...
والنواب .. يسحب البساط من تحت ارجلهم وهم غافلون او متغافلون
ليتوجهوا .. بكليتهم نحو المهادنة وفقد - الدور - ليأت المولود بعد »عسر مخاض« مشوها ثم التوجه نحو قالب منفوخ - يوحي - بالديمقراطية - فيتمخض - الجبل عن فأر - او طبل اجوف تضربه الريح شديد الصوت ... »فارغ...«
نعم بانتظار ديمقراطية لن تأتي ... ثم ليتنصل اهل الديمقراطية المزعومة .. من كل ماض وكأن الافعال لا فاعل - لها...!!
يستمرىء من طول عمرهم في الواجهة - والذين يصطفون في الصفوف الاولى - يستمرؤون ... ان يقولوا لا يعنيني.
ودائما لا يعنيهم...
ونحن بانتظار الفرج ... الحل السلمي ... و... الحل الاقتصادي ونحن نسر لاستجواب مسؤول ... عل الفرج سيأتي!!!
يصطفون، ويميلون ويصبحون اصحاب المليارات.
ويوزعون السيارات ... - كحلوى - ويقولون سياسه الحكومة - خاطئة ... و... يصدرون بيانا .. وتعرفهم ...؟؟!!
هكذا ينتقدون المرحلة التي وصلنا - لها - في ظل التعثر المستدام ... والذين هم جزء رئيس من تركيبته. والتغطية والتمويه...
وبعد ننتظر الفرج ... منهم! وقد وصلنا لنقطة اللاعودة في ظل التراجع والانحدار...
يصدرون بيانات ... »مضحكة« فمن يصدقها؟؟؟
فهل البيانات ستنهض .. بنا؟؟ وهل نهضت بنا سابقا؟؟؟
ام .. هل يوحون لنا .. ان الفرج سيأتي على ايديهم ... البريئة؟؟!!
يتنصلون وينكفئون ... ولا يعنيهم؟ ولم يعن سابقيهم
والمصيبة تجد من في سباتهم - غافون - من يؤيدهم ...!!!
لعل الفرج ات من كواهم المعتمه ... التي لا تمرر شعاعا.
كنت سأشتم رائحة رجولة ... لو قال احدهم يوما، انا مسؤول، واعتذر وانسحب فقط مره ..
ففي اليابان ينتحر الفاشلون ...
وعند الصهاينة - يستجوب رئيس الوزراء ...
ويحضرون اليه بسيارة شرطة عادية .. ولساعات ويستقيل.
وكلينتون يواجه بحنث اليمين
كم حنثنا بالايمان
وك حنثوا ... ليورثوا اولادهم...
(... اولاد الحراثين ... والمرابعين) كسلعة
اما زلتم تنتظرون الذي لن يأتي!!!
عدد المشاهدات: (276)

إضافة تعليـق

الإسم:
التعليق:

    ليست هناك تعليقات:

    إرسال تعليق