الأحد، 31 أكتوبر 2010

الشهيده المطعونه بين حرية التعري والحجاب

تعديل حجم الخط:
سافرت الشهيدة المصرية مع زوجها لاستكمال حلم الدكتوراه .. ولديها طفل بريء.
»والطفل طفل« في كل انحاء العالم وضمن كل المفاهيم والاعراف .. فعنفه الماني اشتكت  السيدة وتواجه الخصمان في قاعة المحكمة وبدلا من الاعتذار ورد الحق حدثت المصيبة »ثمانية عشر طعنه للام المحجبة« وست للاب امام المحكمة والقاضي والامن ..
لا ليست طعنه واحده ... كانت وليدة غضب .. و... لا بل توالي الطعنات للام الشهيدة مما يبرر حقدا .. محتقنا ... اسود حقد نشأ وترعرع، وهو يزداد  ..
حقد على شهيدة العلم والتي يكفيها فخرا انها طالبة علم .. وليست ... غير ذلك ..
نعم انه الحقد الذي تتبدى مظاهره في التعامل مع الاتراك ... والمهاجرين ...
»والحقد هو نفسه« الذي يتبدى ويظهر جليا في فرنسا .. و ..
 انه ثمره النزعة » الفردية « الذئبوية« التي تهاجم وتهاجم .. دون » رشد « ودون معرفة  بالاخر او فهم .
 هي  النزعة »  الفردوية « التي تطلق الوحش في الانسان فتجعله يقتل ويقتل دون رادع خلقي ودون النظر والاعتبار ان الانسان » كل  الناس « مكرمون .
 قال تعالى » ولقد كرمنا بني ادم « نحن نقول ان كل الناس مكرمون اما هم .. ؟؟!!
 فمن شركات النفط ... الى شركات القتل  والتدريب على القتل بدم بارد في معاهد مختصة فلقد سمعت امريكيا ، يقول انني اقوم بعملي: نعم عمله القتل !!!
 عمله القتل  من اخرج مارد القتل?من داخله انها مؤسسات القتل المسيطرة ثم من المقتول والمطعون دوما ولماذا نحن المقتولون والمطعونون ونحن دون تجميل وتزويق » اقرب الى الحيوانات بالنسبة لهم .
 دمنا مباح ، واطفالنا وثرواتنا و ... اعراضنا والحجاب الذي اثرره  » كرمز ديني« اليست كل الاعلام الاوروبية تعمل رموزا دينيه من العلم السويسري الى العلم البريطاني الى الاسترالي .
 ثم انهم تاجروا ومنذ مدة بالحريات ونادوا بها
 فهل انت حر  ان تتعرى وتنتج افلام الجنس الاباحية من جنس الاطفال الى جنس العجائز .
 وانا غير حر ان اغطي رأسي كيفما اريد ؟؟ !!
 اين هذه الحرية
 ومن يتضرر من حريتكم
 حتى تطعنوا حريتنا
 وتستسهلوا قتلنا
 الى جنة الخلد ايتها الشهيدة ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق